ترجيح البحث في الخيار الرئاسي الثالث ضمن مجموعة محدودة من الأسماء المقترحة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": بدا في السباق الحاصل بين توسع الحرب والجهود الديبلوماسية الدولية الهادفة إلى تلافيها، من يدفع نحو تقديم أولوية انتخاب رئيس للجمهورية على ما عداها.
من هنا، بدأت الجهود الديبلوماسية، وبدفع فرنسي في الكواليس، نحو تحريك اللجنة الخماسية واعادة استئناف المبعوث الرئاسي للرئيس إيمانويل ماكرون الوزير السابق جان إيف لودريان تحركه من ضمن هذه اللجنة التي لا تزال محركاتها تعمل على الجانب الأميركي، الفرنسي القطري، فيما بدا من استئناف السفير السعودي وليد البخاري نشاطه في بيروت إحياءً للتحرك السعودي.
ففي أول نشاط بارز له، أعرب السفير البخاري أول من أمس من دار الفتوى عن جهود المملكة وحرصها على أن تسفر، الى جانب جهود اللجنة الخماسية، عن إيجاد حلّ يساعد على انتخاب رئيس للجمهورية، ما يشير الى عودة المملكة الى التحرك ودعم عمل اللجنة التي تستعد لعقد اجتماع جديد لها إما في جدة أو في باريس وفق المعلومات المتوافرة، على نحو يعطي إشارة انطلاق للموفد الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان تمهيداً لزيارة قريبة له لبيروت يجري الإعداد لها على ضوء ما ستسفر عنه مناقشات الخماسية.
تترافق عودة التحرك السعودي مع استمرار التحرك القطري في الإطار عينه في ظل معلومات عن أن الحركة المستجدة لم تخرج عن الإطار الذي وضعته اللجنة في اجتماعها الأخير في الدوحة، حيث تم التوافق في ما بين أعضائها على المواصفات المطلوب توافرها في الرئيس المقبل، على أن يكون العمل الآن على إسقاط هذه المواصفات على مرشح يُصنّف في خانة الخيار الثالث، بعدما باتت القناعة لدى الخماسية بأن السباق الجدّي اليوم يدور بين مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وبين قائد الجيش العماد جوزف عون.
لا يستبعد المصدر أن تصل دول الخماسية إلى الاقتناع بضرورة التفاهم بالإجماع على الآليّة التي تتيح إنجاز الاستحقاق الرئاسي، عبر تجاوز مسألة المواصفات التي تم أساساً التوافق عليها للدخول في مرحلة إسقاط أسماء، من دون أن يعني ذلك حصر الأمر بمرشح واحد وإنما حصره بخيار ثالث ينضم إلى الخيارين القائمين، على أن يلحظ هذا الخيار مجموعة محدودة من الأسماء المقترحة التي يمكن أن تشكل قاسماً مشتركاً بين القوى السياسية اللبنانية.
مصادر سياسية لبنانية خالفت هذه التوقعات أو الانطباعات، مستبعدة أن يكون الملف الرئاسي قد وضع على نار حامية، مشيرة إلى أنه لا يزال من المبكر فتح الملف الرئاسي قبل أن تتضح الصورة في الجنوب، واستطراداً في غزة، من دون أن يعني ذلك أنه لن يكون هناك اجتماع للخماسية في الأسبوعين المقبلين، ولكن من دون نتائج عملية!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نوبيا تستعد لإطلاق هاتفها Z70 Ultra في الصين.. اعرف المواصفات
أعلنت شركة نوبيا عن حدث إطلاق جديد مقرر في 21 نوفمبر، حيث ستكشف عن هاتفها الرائد الجديد Z70 Ultra في الصين.
بحسب “phonearena”، يأتي هذا الإعلان مع بعض التفاصيل المثيرة حول مواصفات الهاتف، لا سيما فيما يتعلق بالشاشة والكاميرا الأمامية المدمجة تحت الشاشة.
وحش الألعاب الجديد.. نوبيا تطلق هاتف Red Magic 10 Pro عالميا مواصفات الشاشة المتطورة في Z70 Ultraيتميز Z70 Ultra بشاشة كبيرة بقياس 6.85 بوصة ودقة 1.5K، مع معدل تحديث مذهل يبلغ 144 هرتز، وكثافة 430 بكسل لكل بوصة.
ستمنح الشاشة سطوعًا يصل إلى 2000 شمعة، مما يجعلها واحدة من الشاشات الأكثر سطوعًا في الهواتف الذكية، مع حواف رفيعة للغاية بسمك 1.25 مم فقط. وفي خطوة جمالية، اختارت نوبيا كاميرا تحت الشاشة بدلاً من النوتش، ما يضيف لمسة أنيقة للتصميم.
نوبيا أداء قوي مع شريحة Snapdragon 8 Eliteأكدت نوبيا أن Z70 Ultra سيعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite، مما يعد بأداء قوي وتجربة سلسة للمستخدمين، لا سيما في التطبيقات الثقيلة والألعاب.
توقعات بتطورات في الكاميرا والبطاريةتشتهر سلسلة Z من نوبيا بتركيزها على الكاميرا، حيث يأتي الطراز السابق Z60 Ultra بكاميرا ثلاثية تتضمن 50 ميجابكسل للكاميرا الرئيسية، و64 ميجابكسل للتصوير البعيد (telephoto)، و50 ميجابكسل للتصوير بزاوية واسعة.
ومن المتوقع أن يستمر Z70 Ultra في تقديم ميزات متقدمة في الكاميرا، مع كاميرا أمامية تحت الشاشة بدقة 12 ميجابكسل كما في Z60 Ultra.
أما بالنسبة للبطارية، فمن المتوقع أن يحتفظ Z70 Ultra ببطارية كبيرة، إذ يحتوي Z60 Ultra على بطارية ضخمة بسعة 6000 مللي أمبير، مما يشير إلى احتمالية استمرار هذا النهج في الطراز الجديد.
خيارات الذاكرة والتخزين المتعددةمن المرجح أن يأتي Z70 Ultra بخيارات متعددة من الذاكرة، حيث كان الطراز السابق Z60 Ultra متاحًا بتكوينات تصل إلى 24 جيجابايت من الرام و1 تيرابايت من التخزين.
سيكون Z70 Ultra خطوة قوية من نوبيا في سوق الهواتف الذكية الرائدة، بفضل شاشته عالية الجودة وأدائه القوي وكاميرته المتطورة