لبنان ٢٤:
2024-11-22@07:41:09 GMT

ميقاتي من دافوس: مفتاح المعالجة وقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

ميقاتي من دافوس: مفتاح المعالجة وقف الحرب في غزة

لبنان الرسمي بقي على موقفه لجهة وقف النار في غزة اولاً، فهو حجر الاساس لبداية نوع من الاستقرار الدائم، والبحث عن حلول سواء في ما يتعلق بالقرار 1701 او حول الموضوع الفلسطيني، وفق ما اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من دافوس ، مشدداً بعد التحذير، من اننا «ملتزمون بأن نبعد كأس الحرب عن لبنان»، والحرب ستكون كرة الثلج التي تطال الجميع، ولن يكون لبنان وحدة ضحيتها، كاشفاً عن البدء بالتحضير لاستقرار طويل في الجنوب.

  وفي احاديث صحافية ادلى بها على هامش مشاركته في أعمال «المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس - سويسرا. اكد ميقاتي "أننا قلنا دائمًا وأبدًا أننا نسعى للحلول الديبلوماسية"، وقال "سمعنا من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا أمام فرصة لإيجاد حل للاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نعمل على ذلك"، مؤكداً الالتزام بالقرارات الدولية بشأن لبنان و"نحترمها كلها". وشدد على أنّ "وقف إطلاق النار في غزة هو حجر الزاوية لبداية كل الحوارات"، موضحاً "قلت أن حزب الله يتمتع بعقلانية وأترك هذا الحكم بعد 100 يوم من الحرب ولا يزال ضمن هذا التصرف وقال إنه يضع المصلحة اللبنانية فوق أي مصلحة ويحاول أن يتفادى أيّ كأس تؤدي للمزيد من الاضطراب في لبنان". ولفت إلى أنّ "كل الاتصالات التي أقوم بها مقدّرة من كل الدول، وهي تعلم أن لبنان يحاول تفادي التصعيد جراء الاستفزازت الإسرائيلية". وأوضح "إننا ندعو لتهدئة واستقرار طويل المدى على الحدود مع إسرائيل". وأضاف:" بدأنا التحضير لاستقرار طويل المدى في الجنوب"، مشددًا على أن لبنان يجب أن يكون بعيدًا عن أيّ صراع.

وشدّد ميقاتي على أن " قرار السلم بيد الدولة اللبنانية والحرب خسارة للجميع"، معتبرا أنّ "قرار الحرب جاء من حزب الله وهو يرد على الاستفزازات الإسرائيلية". ولفت إلى أن "لبنان لا يستطيع أن يتحمل تبعات الحرب الآن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة شهداء لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية

ارتفعت حصيلة شهداء لبنان من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ أكثر من 13 شهرا، إلى 3544 شهيدًا، و15 ألفا و36 جريحا، في العدوان المستمر منذ أكثر من 13 شهرا.

ارتفاع حصيلة شهداء بيروت وغارات الأمس توقع 28 شهيدا

وبحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية الذي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، أوقعت غارات الاحتلال الإسرائيلي أمس 28 شهيدًا، و107 مصابين.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن غارة الاحتلال الإسرائيلي هذا المساء على الصرفند، أدت إلى استشهاد 3 عناصر من الجيش اللبناني، وإصابة 17 آخرين بجروح.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى حدوث قصف مدفعي عنيف بالقنابل العنقودية يستهدف وادي شبيل وخراج بلدة السريرة بمنطقة جزين.

الاحتلال يشن غارات تستهدف الشعب اللبناني

وشن الطيران الحربي لجيش الاحتلال غارات متتالية على بلدة الخيام وسط قصف مدفعي عنيف، وعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للتقدم نحو شمالي بلدة الخيام، بالإضافة لعمليات تفخيخ وتفجير داخل البلدة.

وتتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي غاشم منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، زادت وتيرته منذ 5 أكتوبر الماضي، متسببا بمقتل آلاف المدنيين وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح أكثر من مليون شخص عن جنوب البلاد، وذلك بعدما استهدفت إسرائيل عناصر حزب الله بتفجير أجهزة الاستدعاء البيجر ثم اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله وعدد كبير من قيادات حزب الله اللبناني.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله
  • 27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
  • لبنان.. هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة شهداء لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية
  • حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
  • سمير فرج: لست متفائلا بانتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان قريبا
  • موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية
  • البرهان: نقول للمؤتمر الوطني أننا لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين