مثقفون من حول العالم يدعون لمقاطعة ألمانيا لـقمعها الصوت الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقّع مئات المثقفين والفنانين من حول العالم، بينهم الكاتبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للآداب آني إيرنو، عريضة تدعو لمقاطعة المؤسّسات الثقافية الألمانية بتهمة قمعها صوت الفلسطينيين في سياق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكّدت دار "سوهركامب" الألمانية التي تنشر كتب إيرنو أنّ الأديبة الفرنسية وقّعت على هذه العريضة.
لكنّ الدار أوضحت أنّ الكاتبة قالت إنّ "نشر نصوصها وعرضها ليسا معنيين" بدعوة المقاطعة هذه.
ولم يتسنّ في الحال التحقّق من هويات منظّمي حملة "قاطعوا ألمانيا" الذين أكّدوا أنّ عريضتهم جمعت أكثر من ألف توقيع.
وكانت لانا باستاسيتش، الروائية البوسنية والصربية الحائزة على العديد من الجوائز، أعلنت الاثنين على موقع إنستغرام إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني. وورد اسم باستاسيتش على قائمة الموقّعين على العريضة.
وتعرّف الحملة نفسها على موقعها الإلكتروني بأنّها "مقاطعة للعنصرية المناهضة للفلسطينيين وللرقابة بأشكالها الرسمية الأكثر تقدّماً".
وتقول الحملة إنّه "في الوقت الذي يتمّ فيه القضاء على غزة، تقع على عاتق الفنّانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحقّ في التحدّث علناً ضدّ المذبحة المستمرة".
وفي ألمانيا التي أظهر قادتها دعماً ثابتاً لإسرائيل في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته عليها حركة حماس في 7 أكتوبر، تمّ إلغاء العديد من الفعاليات الثقافية بسبب تباينات في وجهات النظر حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتنقسم الآراء بين معسكر يدعو لمكافحة معاداة السامية التي زادت مظاهرها بشدّة في ألمانيا منذ بدأت الحرب الراهنة ومعسكر يحذّر من انعكاس هذا الأمر قمعاً للحريات الفنية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.