عدوان الاحتلال على غزة في يومه الـ 103.. وتوقع دخول أدوية للقطاع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث بعد المئة، حيث شن الاحتلال أحزمة نارية على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ففي حين، يتوقع دخول شحنة من الأدوية، الأربعاء إلى أهل القطاع المحاصر، ليشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية للمدنيين، وذلك مقابل إيصال الأدوية الى المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان له، أن الولايات المتحدة، تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحديد الظروف الملائمة لعودة الأهالي إلى شمال القطاع.
ولفت بيان البيت الأبيض، إلى أن الولايات المتحدة تجري نقاشات جادة للغاية في قطر بشأن إمكانية إبرام صفقة تبادل جديدة للمحتجزين.
وبلغ عدد الشهداء في القطاع 24,285 شخصا، و61,154 جريحا، بحسب آخر حصيلة معلنة لوزارة الصحة بغزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة تل ابيب
إقرأ أيضاً:
تصريحات مستفزة لـ رئيس أركان جيش الاحتلال بشأن تبعات طوفان الأقصى
إدعى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، اللواء إيال زامير، في أول تصريحاته له بعد يوم من تولي المنصب ، أن جيش الاحتلال هزم حماس بعد احداث طوفان الاقصى.
تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد زامير والذي تم تعيينه خلفًا للجنرال هرتسي هاليفي، الذي استقال مؤخرًا على خلفية ما وصفه بـ"الفشل" في أحداث السابع من أكتوبر 2023، هي الأولى له بعد اختيار نتنياهو له في هذا المنصب، وتأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتعكس توجه القيادة العسكرية الإسرائيلية الجديدة نحو تبني مواقف أكثر حزمًا في التعامل مع التحديات الأمنية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحركات استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي وتأكيد هيمنته في المنطقة.
ويُذكر أن اللواء زامير، البالغ من العمر 59 عامًا، خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 38 عامًا، وتقلد مناصب عدة، من بينها قائد القيادة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس هيئة الأركان.
كما شغل منصب مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية قبل استقالته في نوفمبر الماضي.
ومن جانبه، هنأ الجنرال هرتسي هاليفي، سلف زامير، قائلاً: "أهنئ اللواء (احتياط) إيال زامير على تعيينه رئيسًا للأركان العامة الرابعة والعشرين لقوات الجيش الإسرائيلي".
وتجدر الإشارة إلى أن هاليفي أعلن استقالته الشهر الماضي، متحملًا المسؤولية عن "الفشل" الذي حدث في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
ومع هذا التغيير في القيادة العسكرية، يترقب المراقبون كيف ستؤثر سياسات زامير وتصريحاته الحازمة على ديناميكيات الصراع في المنطقة، وما إذا كانت ستسهم في تحقيق الاستقرار أو زيادة التوترات القائمة.