قبل ما تسافر.. إليك أوزان وأبعاد الحقائب المسموح بها على الطائرات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كتب - محمد عبيد
يتساءل الكثير من هواة السفر، حول الأبعاد المسموح بها لحقائب السفر التي يمكن حملها على الطائرة، حيث تختلف متطلبات شركات الطيران فيما يتعلق بهذا الأمر.
موقع "مصراوي" يرصد خلال السطور القادمة كل ما يخص أوزان وأبعاد الحقائب حتي لا يتعرض الراكب لمواقف محرجة أثناء إنهاء إجراءات السفر..
في البداية فإن الأوزان والأبعاد المسموح بحملها للحقائب، تختلف من شركة طيران إلى أخرى، ومن بلد إلى آخر ومع ذلك فهناك بعض القواعد العامة التي تتبعها معظم شركات الطيران للحفاظ على سلامة وراحة الركاب، ومنع أي مشاكل عند تخزين الأمتعة في الأماكن المخصصة داخل الطائرة.
ويتم قياس الأمتعة باستخدام ثلاثة أبعاد رئيسية هي (الطول والعرض والارتفاع)، ومعظم شركات الطيران تفرض قيوداً على الوزن المسموح به، وتُعتبر "شنطة" اليد، الحقيبة التي يحملها المسافرون معهم في الطائرة، تكون صغيرة إلى متوسطة الحجم ويتم وضعها في الرفوف العلوية فوق المقاعد في المقصورة، وتحتوي على الأغراض الشخصية الضرورية التي قد يحتاجها المسافر خلال الرحلة مثل الهاتف، والحاسوب اللوحي، والكتب، والمستندات الهامة، والأدوات الشخصية الأخرى.
كما أن هناك الحقائب المسجلة وهي التي يتم تسجيلها في مطار المغادرة ويتم وضعها في قسم الشحن الخاص بالطائرة، وتكون أكبر حجماً من حقائب اليد ويمكن أن تحتوي على الملابس والأغراض الشخصية الأخرى التي يحتاجها المسافر خلال الرحلة، ويتم تسليم الأمتعة المسجلة علي كاونتر إنهاء الإجراءات والمخصص لشركة الطيران في المطار ويستلمها الراكب عند وصوله إلى وجهته النهائية.
وبالنسبة للوزن المسموح به لحقائب اليد، فعادة ما يتراوح بين 7 كجم إلى 10 كجم ، وهذا الحد الأقصى للوزن المسموح به يمكن أن يختلف بين شركات الطيران وقواعد الدول المختلفة، كما يمكن أن تفرض بعض الشركات الجوية قيوداً أكثر على الوزن المسموح به، خاصة في حالة تذاكر الدرجة الاقتصادية، ويُسمح بحملها في اليد، فإن الأبعاد والوزن المسموح بها يختلفان من شركة طيران إلى أخرى.
وتعد هذه القياسات الشائعة والمعتادة التي تفرضها العديد من شركات الطيران بشكل عام:
- الطول: عادة ما يتراوح بين 55 سم إلى 56 سم.
- العرض: عادة ما يتراوح بين 35 سم إلى 40 سم.
- الارتفاع: عادة ما يتراوح بين 20 سم إلى 23 سم.
وهذه القياسات هي توجيه عام وقد تختلف قليلاً بين شركات الطيران المختلفة، قد تكون هناك بعض الشركات التي تسمح بأبعاد أكبر قليلاً أو قد تكون هناك بعض الشركات المنخفضة التكلفة التي تفرض قيوداً أكثر صرامة.
بينما الوزن المسموح به للحقائب المسجلة عادة ما يتراوح بين 23 كجم إلى 32 كجم، ويجب أن يتم التحقق من سياسة شركة الطيران الخاصة بك لمعرفة الحد الأقصى للوزن المسموح به ويكون مدون علي تذكرة السفر، وما إذا كانت هناك أية رسوم إضافية للأمتعة الزائدة، قد تكون هناك تفاصيل أخرى متعلقة بالمواد المحظورة أو القواعد الخاصة بالأمتعة التي يجب مراعاتها عند تسجيل الحقائب، تجنباً لأي مشاكل في المطار ويُنصح بالتحقق مسبقاً من قواعد شركة الطيران التي ستقوم بالسفر معها، عادةً ما تكون معلومات الأبعاد المسموح بها متاحة على موقع الويب الخاص بالشركة التي ستسافر معها، وقد يتم طرحها أيضاً خلال عملية الحجز أو في تذكرة السفر الخاصة بك.
ويكون لدى شركات الطيران محددات إضافية على الأبعاد والأوزان للحقائب في حالة الرحلات الداخلية أو الدولية طويلة المدى، بعض الشركات قد تسمح بأحجام أكبر للحقائب في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى، وقد تكون هناك قيود إضافية عند استخدام طائرات صغيرة أو إذا كنت تسافر على رحلة مشتركة بين عدة شركات طيران ، ويجب الأخذ في الاعتبار أن قواعد الأمتعة قابلة للتغيير، وقد يتم تعديلها من قبل الشركات الجوية في أي وقت ، لذلك قبل السفر يفضل التحقق من آخر تحديثات سياسة الأمتعة لدى شركة الطيران الخاصة بك .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حقائب السفر شركات الطيران طوفان الأقصى المزيد شرکات الطیران شرکة الطیران قد تکون هناک بعض الشرکات المسموح بها
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)