أشتبه: السلطة الفلسطينية موجودة بغزة ونرفض الوصاية الدولية عليها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد دكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، أن سيناريو ما بعد حرب غزة يتضمن الكثير من الأسئلة والقليل من الإجابات، ومن أبرز هذه التساؤلات ما المدى الزمني للوجود العسكري بقطاع غزة؟.
نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب لأبعد مدىوأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة، عبر فضائية ON، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب لأبعد مدى، لأن نهايتها تعني نهايتهم، مشيرا إلى أن إسرائيل تتحدث عن اقتطاع أو ضم بعض المناطق تحت مسمى مناطق عازلة.
وأوضح أشتية، أن قطاع غزة يضم نحو 38 ألف موظف فلسطيني تابعين للسلطة الفلسطينية، من بينهم 19 ألف رجل أمن و18 آلف من الموظفين المدنيين في مختلف الوزارات، متابعا أن الجميع يعلم أن جوازات السفر وشهادات الميلاد وفواتير المياه تصدر من رام الله وأن السلطة الفلسطينية هي الجهة المنوط بها دفع ثمن فاتورة الكهرباء والمسؤولة عن البنية التحتية.
السلطة الفلسطينية من الناحية الفعلية لم تغادر قطاع غزة منذ عام 2007وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية من الناحية الفعلية لم تغادر قطاع غزة منذ عام 2007 إلى اليوم، معربا عن رفضه لبعض الصيغ التي تتحدث عن وضع قطاع غزة تحت الوصايا الدولية أو وصاية الأمم المتحدة أو قوى عربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل الاحتلال السلطة الفلسطینیة رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة مخيم جنين
متابعات ـ يمانيون
حمل قادة المقاومة في مخيم جنين، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة المخيم وإطلاق النار على سيارات الإسعاف.
وفي بيان لهم اليوم الأحد، أدان قادة المقاومة الحملة الأمنية على المخيم، والتي تهدف لنزع سلاح المقاومة وفتح المجال أمام قوات العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى إضراب شامل في مختلف مناطق الضفة غدًا الاثنين، والخروج بمسيرات حاشدة ظهر الأربعاء القادم في مختلف محافظات الضفة.
وطالب قادة المقاومة الأهالي في مختلف مناطق الضفة، بالتوجه للمخيم لكسر حصار السلطة بالمسيرات السلمية.
وشددت أجهزة أمن السلطة اليوم، الحصار المفروض للأسبوع الثالث على التوالي على مخيم جنين.
وذكر شهود عيان أن أجهزة السلطة أغلقت مداخل المخيم بالكامل، مع تشديد الإجراءات وتفتيش أي شخص يدخل مخيم جنين.
وتحاول أجهزة السلطة اقتحام المخيم للأسبوع الثالث على تواليا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتصدي المقاومة.
وتسعى أجهزة السلطة وفق تعليمات من قيادتها الأمنية والسياسية، لاجتثاث المقاومة في مخيم جنين، وتصفية المقاومين المتواجدين بداخله.