الذهاب للعمل بالدراجة يقلل الاكتئاب ويعزز الصحة العقلية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ركوب الدراجة يعد من أفضل الطرق لتحسين نمط حياتك والابتعاد عن معظم المشكلات الصحية، ويمكن لجميع الأعمار الاستمتاع بركوب الدراجات وهو تمرين صحي منخفض التأثير، وهو أحد تمارين الكارديو، التي تحسن الصحة البدنية والنفسية.
بحث جديد، أجراه باحثون اسكتلنديون، في جامعة إدنبرة، أظهر أن الأشخاص الذين يستخدمون الدراجات الهوائية للتنقل من المنزل إلى مقر العمل، أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، وأمراض الصحة العقلية الأخرى، ويساعد في تقليل انبعاثات الكربون، وازدحام الطرق وتلوث الهواء.
وصرحت د. لوري بيري، الأستاذة في الجامعة، والباحثة الرئيسية للدراسة قائلة: "جمعنا بيانات 378,253 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 16 و74 عاماً من سجلات التعداد الاسكتلندي لعام 2011 مع سجلات هيئة الخدمات الصحية الوطنية للسنوات الخمس التالية، وكان الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، يعملون في إدنبرة أو غلاسكو، يعيشون على بعد كيلومترين من مسار الدراجات ولم يكونوا مصابين بأي أمرض صحة عقلية في بداية الدراسة".
وأردفت: "وجدنا انخفاضاً بنسبة 15% في الوصفات الطبية للاكتئاب أو القلق بين ركاب الدراجات في السنوات الخمس التي تلت عام 2011 مقارنة بغير راكبي الدراجات".
وأكد البروفيسور كريس ديبن، أستاذ في الكلية، وباحث مشارك أن "التنقل بالدراجات الهوائية، هو وسيلة اقتصادية ومستدامة، تعزز الصحة العقلية، وأن سياسة الاستثمار في مسارات الدراجات وتشجيع التنقل النشط، له فوائد واسعة النطاق، ويساعد أيضاً في تقليل انبعاثات الكربون وازدحام الطرق وتلوث الهواء".
ويمكن لأي شخص الاستمتاع بركوب الدراجات في أي ساعة، للحصول على أقصى قدر من الطاقة والاستفادة من ركوب الدراجات، فمن الأفضل ركوب الدراجة في الصباح سيعطي الصباح بداية جديدة وإيجابية.
ونظرًا لأن مستويات الغلوكوز عمومًا أقل بنسبة 15-20% في الصباح، فهذا هو أفضل وقت لركوب الدراجة لأنه قد يساعد في تقليل الدهون والتحكم في الوزن.
من يجب أن يتجنب ركوب الدراجات الهوائية؟
لكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي إصابة في الركبة أو اليد تجنب ركوب الدراجات وكذلك يجب على الأفراد الذين يعانون من الربو عدم ركوب الدراجات.
فعندما يقود الشخص الدراجة، فإنه يتنفس المزيد من الهواء، ويكون معدل ضربات القلب مرتفعًا مما قد يزيد من المحفزات المحتملة للاستجابة للربو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب الصحة العقلية الصحة البدنية رکوب الدراجات
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يحتفي بإنجازاته ويعزز تنافسيته بتقديم أفضل الخدمات
- سليمان الحارثي: كفاءة كوادرنا ركيزة النجاح والارتقاء بالتجارب المثرية للمستفيدين
نظّم بنك عُمان العربي في اجتماعه السنوي، والذي يمثّل تقليدًا سنويًا للاحتفاء بالنجاحات التي تحققت بفضل المساهمة المبدعة لكوادر البنك وموظفيه، والاستعداد لعام جديد زاخر بالإنجازات واستمرار الأداء الاستثنائي الذي حققه البنك من خلال التقدم والتطوير في المنتجات والحلول الرقمية وخدمة الزبائن.
تضمّن الاحتفال فعاليات متنوعة، وعروضا مرئية حول إنجازات البنك لعام 2024، وصندوق دعم الموظفين "تكافل" وبرنامج "ادّخار" لتأمين الرفاه المالي للموظفين، إضافة لجلسة تحفيزية والعديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات والسحوبات على جوائز قيمة والتي أثارت أجواء البهجة بين الحضور، كما تم تكريم الفائزين بجائزة "متميزون" السنوية للأداء الوظيفي للموظفين، والفائزين بجوائز الخدمة الطويلة وذلك تقديرًا للإبداع والشغف في تعزيز النجاحات للإدارة العليا، وحافزًا لمواجهة التحديات وتذليلها، وقد أعلن رشاد الزبير رئيس مجلس إدارة بنك عُمان العربي خلال الحفل عن إطلاق جائزة رئيس مجلس الإدارة للتميز، وتشمل الجائزة ست فئات رئيسية هي التميز في تجربة المستفيدين، والتميز في ابتكارات العقول المبدعة، والتميز في الكفاءة، والتميز في إدارة المخاطر، والتميز في تحقيق الأهداف، والتميز في تبني عقلية النمو.
وخلال الحفل، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "بفضل عملنا الجاد والالتزام برؤيتنا في بنك عُمان العربي نواصل تجاوز الكثير من التحديات ونعزز ريادتنا في القطاع المصرفي العُماني منطلقين من إيماننا بأن كفاءة موظفينا وكوادرنا وعملنا بروح الفريق هي ركائز لتحقيق المزيد من النجاح والانطلاق نحو الارتقاء بالأداء وتقديم التجارب المثرية لزبائننا، وها نحن اليوم نحتفل بأهم إنجازاتنا في بنك عُمان العربي وهو التعاون المثمر في تحقيق الأهداف واستراتيجية النمو طويل المدى، وتقدمنا المستمر نحو مستقبل واعد بتنمية ثروتنا البشرية وتعزيز قدراتهم المهنية والشخصية وتحفيز الإنجاز، وقد عززنا هذا التقدم خلال عام 2024 بالتوسع في توفير الموارد التدريبية لتطوير مهارات وكفاءات كوادرنا، حيث يتواصل تنفيذ برنامج "روَّاد العربي" لتطوير القيادات والذي يشهد نجاحه إشادة محلية ودولية، ويعد من أبرز قصص النجاح للاستثمار في الموارد البشرية، ويستهدف البرنامج 330 موظفًا من البنك وشركائه الاستراتيجيين، كما تم تنظيم 374 برنامجًا تدريبيًّا للموظفين في عام 2024 شارك فيها أكثر من 10,000 موظف وتنفيذ قرابة 25,000 ساعة تدريبية، كما يواصل البنك تعزيز جاذبية بيئة العمل وتوفير أفضل الخدمات للموظفين.
وأضاف الحارثي: "إن اجتماعنا هو فرصة لنحتفي بإنجازاتنا، ونعزز الشراكة بين فريق العمل في مختلف الإدارات والمستويات الوظيفية في طرح الرؤى الخلاقة التي تدعم نجاح البنك خلال المرحلة المقبلة، وقدرته على ابتكار منتجات تنافسية والتميز في العمليات التشغيلية والخدمات والتحول الرقمي، وتوسيع القنوات الرقمية، وتعزيز تأثير العلامة التجارية وإدارة وتطوير المواهب".
وينطلق بنك عُمان العربي نحو المستقبل معززا بالعديد من عوامل القوة التي تنمي ريادته في قيادة تطور القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، من أهمها مسيرته المصرفية العريقة وخبراته التراكمية الواسعة وقدرته الفائقة على التطوير ورفع القيمة المضافة للخدمات فضلا عن مساهمته الفاعلة في نمو الاقتصاد الوطني وحضوره العالمي في 28 دولة.