دولة حليفة لروسيا تقر عقيدة استخدام الأسلحة النووية في جيشها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف فيكتور خرينين وزير الدفاع البيلاروسي، أن بلاده تنوي اعتناق عقيدة عسكرية جديدة تنص لأول مرة على استخدام الأسلحة النووية.
ونقلت «سكاي نيوز» تصريحات وزير الدفاع، أثناء اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي، والتي قال فيها: «إننا ننقل بوضوح آراء بيلاروسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية المتمركزة على أراضينا، لقد ظهر فصل جديد نحدد فيه بوضوح التزاماتنا تجاه حلفائنا».
وكشفت تقارير، أن العقيدة العسكرية الجديدة لبيلاروسيا ستوضح مصدر التهديدات للدولة، والموقف حيال ظروف اللجوء إلى الأسلحة النووية، وتصنيف الصراعات المحتملة، وآليات الرد على التهديدات.
وليس من الواضح حتى اللحظة كيف يمكن تطبيق العقيدة البيلاروسية الجديدة على الأسلحة الروسية، التي أرسلتها روسيا العام الماضي وتتضمن أسلحة نووية تكتيكية للتمركز في بيلاروسيا، على الرغم من عدم وجود تفاصيل حول عددها، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا أنها ستحتفظ بالسيطرة على تلك الأسلحة المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة ولها مدى قصير ومردود منخفض نسبيا، وقبلتها بيلاروسيا من أجل ردع بولندا والتي تتحالف مع أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا بيلاروسيا الأسلحة أسلحة نووية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
الولايات المتحدة – أكد ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
جاء ذلك خلال حديث بيوكانن، أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن CSIS، حيث تابع الأدميرال، تعليقا على احتمال استخدام الأسلحة النووية: “عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة”.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن “استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم”، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وشدد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه “لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية”.
وتابع: “يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى “يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، الثلاثاء الماضي، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو”، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.
واختتم بوتين حديثه بالإشارة إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير من جوهره بالكامل، وتعني أن دول “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة تشارك في حرب مباشرة ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تواجهها.
المصدر: نوفوستي