ساليفان: السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد يكون قريبا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك #ساليفان أن #السلام بين #إسرائيل و #الفلسطينيين وتوسيع اتفاقيات أبراهام ممكن “في موعد قريب”.
وقال ساليفان خلال منتدى دافوس الاقتصادي، يوم الثلاثاء، إن “هذا الأمر لا يعتبر غير عملي… وهناك الأجزاء التي يجب وضعها معا لتحقيق هذه النتيجة، وهذا لن يستغرق سنوات، بل في موعد قريب، وإذا اتحدنا جميعنا واتخذنا قرارات حكيمة وشجاعة لاختيار هذا النهج”.
وأضاف ساليفان أن هناك جهودا لتفعيل تكامل إسرائيل مع المنطقة، ما يعتبر أداة للتعامل مع الأزمة في قطاع #غزة، حسب قوله.
مقالات ذات صلة مخاوف من السيناريو الأسوأ .. كيف تؤثر هجمات الحوثيين على سوق الطاقة؟ 2024/01/17وفي معرض حديثه عن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط، قال ساليفان: “قررنا أن النهج الأفضل هو العمل من أجل تحقيق صفقة شاملة، تضم #التطبيع بين إسرائيل والدول العربية الرئيسية مع تقدم ملموس وأفق سياسي للشعب الفلسطيني”.
وتابع: “وهذا كان هدفنا قبل 7 أكتوبر، وهذا كان تقدمنا نحو هذا الهدف الذي سعت ” #حماس ” لتدميره في 7 أكتوبر”.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتخل عن جهودها في هذا الصدد.
يذكر أن حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى شنت عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، حيث هاجمت المدن والمستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل. كما قامت “حماس” بأسر نحو 240 شخصا، حسب معطيات السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة، قالت إنها تهدف إلى القضاء على “حماس” وتحرير الرهائن والأسرى. ومنذ انطلاق العملية قتل في غزة أكثر من 24 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 60 ألفا بجروح، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ساليفان السلام إسرائيل الفلسطينيين غزة التطبيع حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.