هآرتس: إسرائيل اشترت تقنية لزيادة التأثير بعد خسارتها معركة الإعلام ضد حماس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، "عن شراء إسرائيل لأنظمة ذكاء إعلامية اصطناعية في محاولة للتأثير على الرأي العام العالمي بعد فشلها الذريع، في الدفاع عن روايتها للحرب على غزة".
وقالت الصحيفة، "أن شراء هذا النظام جاء لمواجهة معاداة السامية وإنكار فظائع حماس"، وفق زعمها.
وأضافت، أن هيئات الدفاع والاستخبارات في دولة الاحتلال أدركت بعد فترة وجيزة من معركة طوفان الأقصى أنها كانت تخسر المعركة على الإنترنت أمام ما أسمته "آلة الحرب النفسية والمعلوماتية المجهزة جيدا التابعة لحماس، لذلك قاموا بشراء الأدوات الرقمية بهدوء لمحاربة المعلومات المضللة".
وأشارت إلى أن "المنظومة تستطيع إنشاء المحتوى المخصص لاستهداف جماهير بعينها تلقائياً، إلى جانب أشياء أخرى، وقد جرى شراء هذه التقنية كجزء من محاولة أوسع نطاقا من جانب الكيانات الإسرائيلية -المدنية والعسكرية لمواجهة الإخفاق في الحرب الإعلامية".
ونقلت الصحيفة عن 8 مصادر استخبارية وتقنية ومطلعة بوسائل التأثير على الإنترنت والدبلوماسية العامة، "أن "إسرائيل لم تكن مستعدة لحرب الشبكات الاجتماعية التي اندلعت في السابع من أكتوبر ما أسفر عن أزمة مصداقية أعاقت قدرة الجيش الإسرائيلي على التحرك ضد حماس في ساحة المعركة الفعلية".
وذكرت المصادر، "أن المنظومة من المفترض أن تتصدى لما وصفه الباحثون بآلة الكراهية جيدة التجهيز على الإنترنت، إذ تنشر تلك المنظومة معلومات مناهضة لإسرائيل وموالية لحماس، إلى جانب خطاب ينكر أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فضلا على نشر المحتوى المعادي للسامية بوضوح"، وفق الصحيفة.
وبيت هآرتس، "أنه تم تفعيل الحملة الأولى التي تم إنشاؤها من خلال هذا النظام عبر الإنترنت".
وبحسب الصحيفة العبرية، كفقد شكّلت إسرائيل بعد الحرب (منتدى الهسبرة) الذي يتألف من وكالات ومكاتب ووزارات حكومية، إلى جانب كيانات عسكرية ودفاعية واستخباراتية -تشمل الجيش والشاباك ومجلس الأمن القومي- علاوةً على شركات التقنية والمبادرات التطوعية المدنية وحتى المنظمات اليهودية".
وأشارت الصحيفة إلى "أن إسرائيل قررت شراء تقنية قائمة بدلاً من المخاطرة بتطوير تقنية مستقلة، عبر شراء عدد من الأدوات والبرامج المُطوَّرة للحملات التجارية والسياسية، وهي عبارة عن نظام لتخطيط الجماهير على الإنترنت، ونظام قادر على إنشاء مواقع الويب تلقائي بالإضافة إلى المحتوى المصمم خصوصاً لاستهداف جماهير معينة، ونظام لمراقبة الشبكات الاجتماعية ومنصات المراسلة وغيرها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة الاحتلال وسائل اعلام مواقع تواصل العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تنافس تيك توك.. «إنستجرام» تضيف ميزة جديدة للمستخدمين
أعلن تطبيق التواصل الاجتماعي إنستجرام التابع لشركة ميتا الأمريكية إضافة خاصية جديدة موجودة في منافستها تيك توك وهي السماح للمستخدمين بتشغيل أي فيديو قصير «ريل» بسرعتين مختلفتين من خلال ضغطة ممتدة على الجانب الأيمن أو الأيسر من شاشة الجهاز.
يذكر أنه عندما ظهرت تيك توك لأول مرة لم تكن مدة الفيديو التي تنشرها تزيد على 15 ثانية، ومع مرور السنوات زادت شعبية تيك توك وأصبحت تسمح بنشر فيديوهات أطول، ولذلك أتاحت المنصة خيار تسريع عرض الفيديوهات، لمساعدة المستخدمين في مشاهدة المحتوى بصورة أسرع.
وعندما أطلقت إنستجرام خدمة الفيديوهات القصيرة ريلز بدأت بالسماح للمستخدمين بمشاركة فيديوهات لا تزيد مدتها عن 15 ثانية، لكن اليوم يمكن للمستخدمين مشاركة فيديوهات تصل إلى 3 دقائق، وكما هو الحال في تيك توك، تريد إنستجرام السماح للمستخدمين بمشاهدة الكثير من المحتوى بسرعة من خلال خيار تسريع عرض الفيديوهات.
ويزيد تسريع تشغيل الفيديوهات فرص وصول المشاهد إلى نهاية الفيديوهات الطويلة بسرعة، خاصة وأن الفكرة وراء تقديم خدمة ريلز هي تقديم مقاطع فيديو ترفيهية سريعة وقصيرة للمستخدمين.
ويمكن إرجاع ذلك إلى المخاوف من أن انتشار الفيديوهات القصيرة قد يؤثر سلبًا على مدى انتباهنا وقدرتنا على التركيز على المحتوى الأطول.
وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه من غير المستغرب استنساخ منصة إنستجرام خصائص محددة من تيك توك في خدمة الفيديوهات القصيرة ريلز لأن هذه الخدمة تكاد تكون نسخة طبقة الأصل من تيك توك.
لذلك فهذه ليست المرة الأولى التي تفعل فيها إنستجرام ذلك، فخاصية ريمكس في ريلز هي نسخة من خاصية دويت من تيك توك.
اقرأ أيضاًتحول جذري نحو حرية التعبير.. مارك يعلن عن سياسات جديدة بشأن محتوى «فيسبوك وانستجرام»
ميتا تصدر قرارا جديدا بشأن كلمة «شهيد» على فيسبوك وانستجرام
«ميتا» تحد من اقتراحات المحتوى «السياسي» على انستجرام وThreads