العراق يشكو إيران أمام مجلس الأمن عقب القصف الصاروخي على أربيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بشأن القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل "وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".
وأضافت الوزارة، أنها "رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي".
العراق يقدم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة pic.twitter.com/h4JUoZQBMx — وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) January 16, 2024
وكانت الحكومة العراقية، أدانت الثلاثاء، ما وصفته بـ"العدوان الإيراني" الذي استهدف مواقع في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق، في حين كشفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن تعرض سجن كان يحوي عناصر من "تنظيم الدولة" في محافظة الحسكة السورية للقصف.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، إنها "تعرب عن استنكارها الشديد وإدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين".
وأضافت في بيان: "بالنظر للخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته، ما أدى إلى استشهاده وإصابة أفراد عائلته".
وشددت على أن الحكومة العراقية "تعد هذا السلوك عدوانا على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي، وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة. وتؤكد أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن".
وكشف الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء عن إطلاق 24 صاروخا بالستيا في الاتجاهين السوري والعراقي، حيث تم استهداف مدينتي إدلب السورية وأربيل العراقية مساء الاثنين.
ووفقا لبيان نقلته وكالة "تسنيم" المحلية، فقد تم إطلاق 4 صواريخ من طراز "خيبر شكن"، وهي صواريخ متوسطة المدى، من منطقة خوزستان الإيرانية باتجاه إدلب السورية.
كما شهدت المناطق الغربية من إيران إطلاق 4 صواريخ بالستية من كرمانشاه، و7 أخرى من أذربيجان الشرقية باتجاه أربيل شمال العراق.
وقال الحرس الثوري، "إن القصف استهدف مقرا رئيسيا للتجسس لصالح (الموساد)"، وخلف 4 ضحايا بينهم رجل أعمال عراقي معروف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية شكوى إيران مجلس الأمن القصف أربيل العراق إيران قصف مجلس الأمن أربيل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.