حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء من أن استمرار إسرائيل في شنّ عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في قطاع غزة يطرح "خطرا على أمنها على المدى الطويل"، داعيا مجددا إلى وقف لإطلاق النار.

وقال ماكرون "أقول ذلك لأنه يصبّ أمنيا في مصلحة إسرائيل بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل نظرا لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها".

وأضاف "سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس".

وشنت إسرائيل الحرب للقضاء على حماس بعدما اقتحم مقاتلو الحركة السياج الحدودي في السابع من أكتوبر وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة، بحسب ما تقوله إسرائيل.

وقالت السلطات الصحية في غزة، إن الحرب التي دخلت شهرها الرابع أدت حتى يوم الثلاثاء إلى مقتل 24285 شخصا في القطاع الفلسطيني.

ويخشى أن تكون آلاف الجثث مدفونة تحت الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي.

وأدت الحرب إلى نزوح أغلب سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وبعضهم نزح عدة مرات، وتسببت في أزمة إنسانية مع انخفاض الإمدادات الغذائية والطبية والوقود.

ودعا ماكرون السبت إلى "استئناف" المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

وأشار ماكرون في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب إلى أن "الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن الذين أخذوا في الهجمات الإرهابية للسابع من أكتوبر. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مرارا وتكرارا المفاوضات من أجل الإفراج عنهم".

وخاطب أقارب الرهائن قائلا: "لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية بالرهائن. لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد عليّ لإعادتهم جميعا الى منازلهم بيننا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون إسرائيل حماس غزة والوقود الرهائن الهجمات الإرهابية فرنسا ماكرون حماس الجيش الإسرائيلي ماكرون إسرائيل حماس غزة والوقود الرهائن الهجمات الإرهابية فرنسا أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أميركي يحذر دولًا منها الأردن من نوايا إسرائيل

سرايا - حذر شاس فريمان السفير الأميركي السابق في السعودية من المطامع التوسعية لـ "إسرائيل"، وقال إن الأيديولوجية الدينية للمتشددين من اليهود توجب على "إسرائيل" التوسع خارج فلسطين لتهيمن على دول أخرى بالشرق الأوسط.

وقال فريمان -في تصريحات صحفيَّة، إن "إسرائيل" تسعى للسيطرة التدريجية على مساحة أكبر من الشرق الأوسط.

وأضاف "في النهاية إسرائيل لديها هدف ليس فقط تفريغ فلسطين من الفلسطينيين، ولكن أيضا الهيمنة على منطقتها".

وأكد أن هناك شارة عسكرية يرتديها بعض الأشخاص في قوات الدفاع الإسرائيلية "تظهر إسرائيل الكبرى التي تشمل أجزاء من مصر وشمال السعودية وكل الأردن وسوريا ولبنان وحتى الفرات في العراق، أي أجزاء من العراق".

وأوضح الدبلوماسي الأميركي أنه بالنسبة للصهاينة الدينيين، فهذه الأرض وعد الله بها اليهود.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "الوقوف ضد إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل واجب إسلامي وإيماني بالنسبة لنا كما أنه قضية وطنية". ولفت الرئيس أردوغان إلى أن "الأراضي الفلسطينية تتعرض للاحتلال شبرا شبرا من قبل الصهاينة، منذ انسحاب الدولة العثمانية من هناك عام 1918". وأضاف أن إسرائيل ترتكب الآن "إبادة جماعية" في الضفة الغربية أيضا بعد قطاع غزة، في محاولة منها لاحتلال تلك المناطق.

وتابع: ما يحدث في غزة ليس حربا بين إسرائيل وفلسطين، بل صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين المدافعين عن وطنهم". الرئيس التركي حذر كذلك من أن "إسرائيل لن تتوقف (في غزة)، بل ستحتل رام الله أيضا إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا".

وأردف: "سيطمعون في أراضي وطننا بين (نهري) دجلة والفرات، ويعلنون صراحة من خلال الخرائط التي يلتقطون الصور أمامها، أنهم لن يكتفوا بغزة".

وأشار في هذا الإطار إلى أن هذا ما يدفعه للقول إن "حماس تقاوم باسم المسلمين، وتدافع ليس عن غزة فحسب، بل عن الأراضي الإسلامية وعن تركيا أيضا".

وشدد الرئيس أردوغان على ضرورة "تيقظ الدول الإسلامية في مثل هذه الفترة الحرجة، وإدراك الخطر المحدق وتعزيز التعاون فيما بينها". وأضاف "الخطوات التي ننتخذها (في علاقاتنا) مع مصر وسوريا، تهدف لتأسيس محور تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد".

ودعا الرئيس التركي جميع الدول الإسلامية إلى اتخاذ "موقف مناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي من غير المعروف الحد الذي سيقف عنده".

واستطرد قائلا: الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة وإرهاب الدولة الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".

وفي وقت سابق، طالب القيادي بحركة "حماس" أسامة حمدان، وزراء الخارجية العرب المجتمعين بالقاهرة إلى إصدار قرار بقطع فوري للعلاقات مع إسرائيل في ظل حربها المستمرة للشهر الـ12 على التوالي على قطاع غزة. جاء ذلك في كلمة مصورة وجهها حمدان إلى الوزراء العرب، مطالبا إياهم كذلك بالعمل الفوري والضغط على إسرائيل وداعميها لوقف الحرب على غزة. وقال حمدان في كلمته: "ندعو وزراء الخارجية العرب لتحمل مسؤولياتهم في ظل العدوان الغاشم وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة، التي تشمل مجازر يومية وحصارا وتجويعا للشعب الفلسطيني، وتحت انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس". وحذر من أن العدوان الإسرائيلي الراهن على الأراضي الفلسطينية "لا يهدد الفلسطينيين فحسب، بل الأمن القومي العربي".


مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أميركي يحذر دولًا منها الأردن من نوايا إسرائيل
  • بين عملية الذراع الطويل والحرب العبثية الحالية!
  • المفتي قبلان: إسرائيل تعرف ماذا ينتظرها إذا أخطأت بالحسابات العسكرية
  • استشاري نفسي يحذر من خطورة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوت على الأطفال
  • تداعيات طوفان الأقصى على المؤسستين العسكرية والأمنية في إسرائيل
  • بوتين يحذر من "قتال مباشر" في حال ضرب روسيا بصواريخ غربية
  • بريطانيا وفرنسا تنتظران موافقة بايدن لإطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • الخضراوات تحسن الصحة وتقلل من مخاطر السمنة على المدى الطويل
  • الكرملين يحذر من التصعيد إذا سمحت الولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى
  • طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)