للذين يحلمون بديمقراطية على يدي الدعم السريع،أو أنه يمكن الصمت على تحاوزاته مرحلياً ومن ثم زحزحته بعد الصعود على كتفيه.عليكم أن تراجعوا أنفسكم وكما قال السيد المسيح:كل ما ارتفع بالسيف فبالسيف ينزل.

أنا لست معنية بسعادة بعض أبواق النظام البائد من حديثي الرافض لتصديق ديمقراطية (الأشاوس) والمنزعج من التصفيق لها، ذلك أن (الأشاوس) مثلهم فلول وكلهم صنيعة تلك العقود الثلاثة التي ذبحت الوطن.

على هذا الشعب النبيل أن يحفر طريقاً ثالثاً فلا المرفعين ولا السعلاة سيعبدان طريقنا للأمام علينا فقط التفكير في كيفية وقف حربهما اللعينة ولأجل ذلك علينا مخاطبتهما معاً بالمصلحة الوطنية والضغط الشعبي والدبلوماسي، بدون عمل تحالفات مع هذا أو ذاك.
كيف ذلك؟ هذا بدايته تلاقينا جميعاً لبحث الأمر وترك كافة الإحن والأحقاد لأن الأمر أمر بقاء وطن.

وأهم شيء أن يترك الجميع الأحلام والتصفيق لخطة أن يحرس الدابي أو التمساح بيضة الوطن.

رباح الصادق المهدي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على “الميرم”

وكالات - أبوظبي

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش في السودان منذ أكثر من عام، عن سيطرتها على منطقة "الميرم" الحدودية مع جنوب السودان والتي تضم أحد اللواءات التابعة للجيش بولاية غرب كردفان.

وأفادت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة إكس بأنها "سجلت انتصارا جديدا بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان".

وتابعت: "بسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة".

والشهر الماضي شنّت قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان والقريبة من حقول إنتاج النفط، وأعلنت سيطرتها على مقر اللواء 91 التابع للجيش بغرب كردفان.

وبهذا الاعلان أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد وأجزاء من المناطق الجنوبية، خصوصا بعدما سيطرت خلال الأيام الماضية على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار في جنوب شرق السودان.

ومنطقة "الميرم" التي تقع في جنوب غرب السودان تتاخم منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وكانت الأمم المتحدة دعت في مايو جنوب السودان إلى سحب قواته من منطقة أبيي، محذرة من تزايد التوترات في هذه المنطقة، حيث تتمركز أيضا قوات أممية لحفظ السلام.

وفي فبراير أدى انقطاع خط أنابيب رئيسي في السودان، والناقل للنفط الخام من جنوب السودان، إلى العصف بعائدات جوبا النفطية ما وجه ضربة قوية لاقتصاد الجنوب الذي يعاني بالفعل.

وبحسب الأمم المتحدة، نزح إلى جنوب السودان نتيجة الحرب المستعرة في السودان أكثر من 720 ألف شخص بينهم أكثر من نصف مليون نازح من جنوب السودان عادوا إلى بلدهم مجددا.

يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.  

مقالات مشابهة

  • البرهان: القحاتة أصحاب مُقترح دمج الدعم السريع في الجيش بعد (١٠) سنوات
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على “الميرم”
  • مناوي: الدعم السريع نصب مدافعه بمنازل المواطنين في الفاشر وتركهم في العراء تحت الأمطار والبرد
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على "الميرم"
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على الميرم جنوب السودان
  • الدعم السريع يواصل تقدمه في سنار والجيش السوداني يتعهد باستعادة السيطرة
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • سيحاصرك الموت غدا !!