مصدر: أمريكا ستعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة "إرهابية عالمية"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توقع مسؤول أميركي أن تعلن إدارة الرئيس جو بايدن قريبا عن خطة لإعادة تصنيف الحوثيين على أنهم منظمة إرهابية عالمية.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله، إنه من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن خطط "لإعادة إدراج الحوثيين في اليمن على أنهم إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص".
وتأتي هذه الخطوة على خلفية استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر وتهديدها للملاحة الدولية.
وكان الرئيس الأميركي قد وصف الحوثيين يوم الجمعة الماضي بأنهم جماعة إرهابية.
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية في بيان لها، أن واشنطن ستوجه ضربات للحوثيين طالما استمرت هجماتهم على الملاحة الدولية.
وأوضح البيان أن القوات الاميركية استهدفت ودمرت 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت تهدد سفنا مدنية وعسكرية.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان القيادة الوسطى ضبط شحنة أسلحة إيرانية تضمنت صواريخ باليستية ومكوناتها كانت في طريقها إلى الحوثيين باليمن، بالقرب من سواحل الصومال.
بدوره أكد منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أن الحوثيين شنوا مؤخرا ضربات انتقامية، لم تكن أي منها فعالة.
وبيّن كيربي، أن تلك الهجمات كانت متوقعة من قبل الولايات المتحدة، لافتا إلى أنها كانت على مستوى أقل من السابق.
كما أضاف أن بلاده جاهزة للدفاع عن مصالحها وسفنها، ولا تريد توسيع رقعة الصراع، مشددا على أن الحوثيين لديهم الخيار لإيقاف تلك الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الحوثيين منظمة إرهابية بايدن
إقرأ أيضاً:
تقرير ياباني: البوليساريو منظمة إرهابية متورطة مع نظام بشار الأسد
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
نشرت وكالة Pan Orient News اليابانية، المختصة بالنشر باللغات العربية والإنجليزية واليابانية، مقالاً استقصائياً باللغات الثلاث، كشفت فيه عن معطيات خطيرة تؤكد تواطؤ جبهة البوليساريو في أعمال إرهابية خارج حدود شمال إفريقيا.
وجاء في عنوان المقال: “تورط البوليساريو في سوريا يُذكّر بتصنيف اليابان لها كمنظمة مرتبطة بالقاعدة”، في إشارة مباشرة إلى التصنيف الذي ورد في دليل الإرهاب الدولي الصادر عن وكالة الأمن العام اليابانية PSIA لسنتي 2013 و2014، والذي اعتبر جبهة البوليساريو تنظيماً على صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وذكرت الوكالة اليابانية أن هذه المعطيات تتقاطع مع ما كشفه تحقيق استقصائي حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، يفيد بتورط مقاتلين من جبهة البوليساريو في العمليات القمعية التي نفذها نظام بشار الأسد في سوريا، بدعم وتنسيق مباشر من إيران، وذلك قبل سقوط النظام ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الصادر في 12 أبريل الجاري، أن الميليشيات التابعة للبوليساريو تلقت تدريبات مكثفة على أيدي الحرس الثوري الإيراني، كما زُودت بالأسلحة الثقيلة لتنفيذ عمليات مسلحة ضمن شبكة تعمل على توسيع نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتنسيق مع الجزائر.
وتحدث التقرير عن اعتقال المئات من عناصر البوليساريو داخل الأراضي السورية من طرف السلطات الجديدة، بينهم ضباط جزائريون رفيعو المستوى، من ضمنهم جنرال في الجيش الجزائري رفقة ما لا يقل عن 500 عنصر من الجيش والبوليساريو، متورطون في عمليات قتالية دعماً لنظام الأسد.
من جهته، تضيف الوكالة اليابانية في تقريرها، كشف فهد المصري، رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، في تصريحات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن إيران قامت بنقل أكثر من 200 عنصر من البوليساريو إلى جنوب سوريا، حيث تمركزوا في مواقع حساسة قريبة من الجولان المحتل، من بينها مطار الثعلة وكتيبة الدفاع الجوي في السويداء، واللواء 90.
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة أن تقارير إعلامية، كشفت أن مقاتلين من البوليساريو أقاموا بمعسكرات مشتركة مع ميليشيات “فاطميون” الأفغانية المدعومة من إيران، بمدينة تدمر السورية، مشيراة إلى أن سقوط النظام السوري كشف عن حجم شبكة النفوذ الإيراني في البلاد، والدور الذي لعبته البوليساريو في هذا السياق.
كما ورد في التقرير أن الجزائر مارست ضغوطاً دبلوماسية للإفراج عن معتقلي البوليساريو، إلا أن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، رفض هذه المطالب، مؤكداً أن جميع المعتقلين سيُقدمون للمحاكمة وفق القوانين الدولية التي تنظم التعامل مع أسرى الحرب.
ووقال التقرير ، فإن تسارع وتيرة الأحداث دفع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، من بينهم النائب “جو ويلسون”، إلى الدعوة لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، استناداً إلى تقارير استخباراتية تؤكد تورط الجبهة في دعم جماعات مسلحة في الساحل الإفريقي، وتعاونها مع تنظيمات مثل القاعدة وبوكو حرام.
كما كشفت الوكالة عن تقارير إعلامية أخرى أن مصادر تمويل قيادات البوليساريو تشمل تحويلات مشبوهة، يُشتبه في أنها مرتبطة بعائدات تهريب المخدرات (خاصة الكبتاغون)، والأسلحة، وموارد نفطية جزائرية.