«الشيوخ الأمريكي» يرفض طلبا بإصدار تقرير عن سلوك إسرائيل في حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي إجراء يطلب من وزارة الخارجية إصدار تقرير خاص بحقوق الإنسان حول سلوك إسرائيل في حرب غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف الانفلات في سلوك القادة العسكريين خلال الحرب بغزة
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، في تحقيق موسع أن قائد الفرقة 252 بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يهودا فاخ، تصرف بشكل مستقل خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث قام بتنفيذ هجمات وممارسات لم تكن ضمن الإطار الرسمي.
وكشفت التحقيقات أن فاخ لم يقتصر على قيادة فرقته فحسب، بل سمح لأشقائه بتشكيل قوة خاصة تهدف إلى تدمير المباني في غزة، شملت جنوداً ومدنيين بدوا في سلوكياتهم شبيهة بمستوطنين متطرفين.
وأضاف التقرير أن فاخ كان يتطلع إلى تنفيذ سياسة عسكرية مشددة في غزة، حيث كانت الأوامر التي أصدرها تهدف إلى إبعاد 250 ألف فلسطيني من شمال القطاع بالقوة.
كما أشار الضباط الذين تم استجوابهم إلى أن فاخ كان يصر على أن الفلسطينيين "يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض"، وهو ما يعكس توجهاته القاسية التي تجاوزت الحدود العسكرية.
وفيما يتعلق بالقوة التي شكلها شقيق فاخ، وصفها بعض القادة العسكريين بأنها كانت معروفة داخل الجيش كقوة تهدم المباني في غزة دون أي ارتباط رسمي مع الوحدات العسكرية الأخرى.
وكشفت التحقيقات عن قيام الضابط الهندسي في إحدى وحدات الجيش بمحاولة الاستفسار عن دور هذه القوة في هدم المنازل، ليتم إبلاغه بعدم إثارة أي ضجة حول الموضوع.
وتضيف المصادر العسكرية أن عناصر فرقة فاخ كانوا متدينين ومتطرفين في سلوكهم، حيث وصفهم بعض الجنود بأنهم كانوا في "مهمة جنونية ومشرفة". وقد تم التأكيد على أن فرقة فاخ نفذت عمليات هدم واسعة في محور نتساريم في أغسطس الماضي بناءً على توجهات شخصية ولم تكن تلك العمليات ذات أولوية عملياتية.
فيما يتعلق بتكتيك فاخ العسكري، أشار جنود في فرقته إلى أنه كان يأمر بهدم 60 مبنى في غزة يومياً، حيث كان الهدف هو التأكد من أن هذه المباني لن تعود للسكان مجددًا. كما كان فاخ يسعى لتحقيق "نصر الفرقة" من خلال إخلاء شمال غزة من سكانه، متطلعًا إلى صورة شخصية له عبر تنفيذ هذا المخطط بمفرده.
التحقيق الذي نشرته هآرتس كشف عن الانفلات الكبير في سلوك بعض القادة العسكريين في الحرب الأخيرة، حيث أشار بعض الضباط إلى أن هذه الحرب كانت "الأولى التي يمكن فيها لكل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان"، مما يعكس تزايد السلطة الفردية على حساب القيادة الجماعية والرقابة العسكرية.