ترامب: الإدارة الأمريكية الحالية هي الأكثر فسادًا في تاريخ بلادنا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الإدارة الأمريكية الحالية هي الأكثر فسادا في تاريخ بلادنا
وأضاف ترامب عبر كلمته بعد الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التمهيدية بولاية آيوا، اليوم الأربعاء، "يؤسفني أن بلادنا ليست في أحسن الأحوال هذه الأيام، مضيفًا "يجب أن نسخر مواردنا لهزيمة الرئيس الأمريكي جو بايدن والراديكاليين".
وتابع: "نيكي هيلي ليست بالمرشحة العظيمة".
وفي وقت سابق، رفضت المرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هيلي المشاركة في أي مناظرات أخرى ما لم تشمل الرئيس السابق دونالد ترمب أو الرئيس بايدن، وهو الموقف الذي أدى إلى إلغاء مناظرة الخميس.
وتم إلغاء المناظرة، التي كانت ستستضيفها شبكة ABC News في كلية سانت أنسيلم، مساء الثلاثاء من قبل الشبكة"
وقالت هيلي إنها لن تشارك في مناظرة شبكة ABC- هذا الأسبوع إذا لم يكن ترمب هناك.
وأوضحت هيلي في بيان صباح الثلاثاء: "لقد أجرينا خمس مناظرات رائعة في هذه الحملة ولسوء الحظ، لقد تجنب دونالد ترمب جميعها. ولم يبق لديه مكان للاختباء المناظرة التالية التي سأجريها ستكون إما مع دونالد ترمب أو مع جو بايدن وإنني أتطلع إلى ذلك."
وفي يوم الثلاثاء، غرّد ديسانتيس بأن هيلي كانت "خائفة للغاية من المشاركة في المناظرات المتبقية وأضاف "لن أتجاهل الناخبين في نيو هامبشاير مثل نيكي هيلي ودونالد ترامب، وأخطط للوفاء بالتزاماتي. وأضاف: "إنني أتطلع إلى مناظرة منصتين فارغتين في نيوهامشير هذا الأسبوع".
ورفض ترمب باستمرار حضور أي مناظرة رئاسية للحزب الجمهوري حتى الآن في هذه الدورة.
وكتب ترمب على موقع Truth Social عندما أعلن في الصيف الماضي أنه لن يشارك في المناظرات خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري: "الجمهور يعرف من أنا وما هي الرئاسة الناجحة التي حظيت بها".
وفي الأسبوع الماضي، أعربت هيلي عن إحباطها بشأن إجراء مناظرات دون وجود ترمب على خشبة المسرح، وقالت إنها ستنتظر لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في مناظرات نيو هامبشاير إلى ما بعد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا يوم الاثنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الإدارة الأمريكية فساد بلاد نيكي هيلي
إقرأ أيضاً:
خطاب ترمب أمام الكونجرس يضع ماسك أمام مأزق قانوني
بعد أقل من 24 ساعة من تصريحات دونالد ترمب أمام الكونجرس التي أشاد فيها بقيادة إيلون ماسك لجهود "كفاءة الحكومة"، استشهد موظفون فيدراليون، أقاموا دعوى قضائية بشأن دور الملياردير، بهذه التعليقات في المحكمة كأحدث مثال على تصريحات الرئيس التي تدعم قضيتهم.
قال ترمب مرتين ليلة الثلاثاء إن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الذي اختاره للمساعدة في إعادة تشكيل البيروقراطية الفيدرالية وخفض الإنفاق، "يرأس" إدارة كفاءة الحكومة "دوج" وقد ذكرت الإدارة في أوراق المحكمة أن ماسك ليس مدير الإدارة، ولا يعمل لدى "دوج"، و"ليس لديه سلطة فعلية أو رسمية لاتخاذ قرارات حكومية بنفسه".
في رسالة يوم الأربعاء، قال محامو الموظفين الفيدراليين الحاليين والسابقين، الذين يزعمون أن ماسك يمارس سلطة غير دستورية لتوجيه التخفيضات في الإنفاق والموظفين الأميركيين، إن تعليقات ترمب كانت "اعترافات ذات صلة".
ووُجهت الرسالة إلى القاضي الفيدرالي ثيودور تشوانغ في ماريلاند، الذي ينظر في طلب المدعين للتراجع فوراً عن أي خطوات اتخذتها "دوج" لتقليص العمليات في وكالة التنمية الدولية الأميركية.
وكتب محامو المدعين من صندوق "مدافعون عن ديمقراطية الدولة": "في الواقع، أدلى الرئيس ترمب بهذه التصريحات أمام جلسة مشتركة للكونغرس وعلى الهواء مباشرة أمام ملايين الأميركيين، النص الكامل متاح بسهولة".
في ملفات المحكمة السابقة، استشهد المدعون بقول ترمب إنه وضع ماسك "مسؤولاً"، وقول رجل الأعمال إن دوره هو التأكد من أن الإجراءات التنفيذية للرئيس "تُنفذ فعلياً".
وأكد البيت الأبيض لاحقاً هوية الشخص الذي يشغل منصب مدير "دوج"، وهي إيمي غليسون، لكن محامي الموظفين جادلوا بأنه بغض النظر عن اللقب الرسمي لماسك، فإنه يعمل كقائد "فعلي" في الممارسة.
لم يرد متحدث باسم وزارة العدل على الفور على طلب للتعليق.
وقال مسؤول كبير، طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة القضية، إن موقف إدارة ترمب هو أنه يمكن أن يكون هناك مديراً معيناً رسمياً للإدارة، بينما يمكن لماسك، بصفته موظفاً حكومياً خاصاً، الإشراف على أعمال الوزارة في البيت الأبيض. وأضاف المسؤول أن الإدارة لا تنتهك القانون.
وجادلت وزارة العدل بأن ماسك قد يكون له نفوذ داخل الفرع التنفيذي، حتى لو كان تأثيره كبيراً، لكن هذا لا يعادل ممارسة السلطة الرسمية التي ينص عليها بند التعيينات في الدستور الأميركي.
وتؤكد الحكومة أن دور ماسك كمستشار كبير يشبه دور كبير موظفي البيت الأبيض، وليس رئيس وكالة يحتاج إلى تأكيد من مجلس الشيوخ.
في جلسة استماع يوم 28 فبراير، وصف تشوانغ تعامل الإدارة مع الأسئلة حول قيادة "دوج" ودور ماسك بأنه "مشبوه للغاية".