قطر تعلن توصل إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق جديد يتعلق بالأدوية والمساعدات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، التي قادت الوساطة بين إسرائيل و"حماس"، التوصل إلى اتفاق يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس"، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".
وأضاف الأنصاري أن "الأدوية والمساعدات سترسل غدا (الأربعاء) إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل للاتفاق موضحا أن "الأدوية ستنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية".
والأدوية التي سيتم إيصالها إلى الرهائن في غزة تكفي لعلاجهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقا لباريس التي تأمل تكرار هذه المبادرة إذا لم يتم الإفراج عنهم قبلا.
وأعلن مدير مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن المركز تولى تنسيق عملية جمع الأدوية المطلوبة.
وأشار لاليو إلى أن المركز اشترى الأدوية وأرسلها إلى الدوحة السبت ضمن "الحقيبة الدبلوماسية".
ويعاني سكان غزة نقصا حادا في كل الخدمات والمواد الأساسية بعدما شددت إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الحصار على القطاع الخاضع أصلا لحصار منذ العام 2007، تاريخ سيطرة حركة "حماس" عليه.
وخطف نحو 250 شخصا كرهائن، لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين في القطاع بينهم 25 قتلوا من دون إعادة جثمانيهم، وفقا للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر نوفمبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيلية.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن القطاع النسائي في العمل الإسلامي حول الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحـتلال
#سواليف
بيان صادر عن #القطاع_النسائي في حزب #جبهة_العمل_الإسلامي، بخصوص #الانتهاكات الجسيمة والخطيرة التي تتعرض لها الأسـ.ـيرات في #سـجون_الاحـتلال:
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي تستمر فيه حـ.ـرب الإبـ.ـادة البشعة في قـ.ـطاع غzة ومجاzر التطهير العرقي في شماله بالحـ.ـصار والجوع والqصف تحت مرأى ومسمع من العالم اجمع وفي ظل الصمت المخزي والمريب للدول والحكومات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الاممية الذي جعل الاحـ.ـتلال يتمادى في ممارسة جر ائمه البشعة وانــتهـ.ـاكاته الخطيرة لتطال الأسـ.ـرى و #الأســيرات في سـ.ـجونه وآخرها وفقا لهيئة شؤون الأسـ.ـرى مايجري في سـ.ـجن الدامـ.ـون الذي يضم 94 أسـ.ـيـ.ـرة حيث تم “مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بـ”بدلة رياضية رمادية” فقط ودون الحجاب بعد تغيير إدارة السجن وتعيين مدير جديد له، حيث تم تبليغهن أن هذه القوانين جديدة وستطبق بشكل مستمر وأن ذلك انتقاما لأحداث السابع من أكتوبر الماضي”.
إننا في القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي، نستنكر ما يقوم به الاحـ.ـتلال تجاه الأسـ.ـيرات، في مرحلة تعدّ الأصعب في تاريخ الحركة النسائية الأسـ.ـيرة، حيث التفتيش العا ري واقـ.ـتحام قوات الاحـ.ـتـلال للز نازين باستمرار ومصادرة أبسط احتياجاتهن، والنقص الحاد بمواد وأدوات التنظيف الشخصية، ونقص الأغطية، والأحذية حيث تضطر الأسيرات لاستعارة الأحذية من بعضهن عند زيارة المحامي أو الخروج للفورة، ولا ننسى الانتها كات بحق أسـ..ــيرات غzة اللواتي يعتqلن في أماكن غير معلومة أصلاً.
لقد منحت كل القوانين والأعراف الدولية حقوقاً
للأ سير بتوفير الغذاء والعلاج وعدم التـ.ـعذيب مع حفظ كرامته ودينه، وحسب القانون العالمي لحقوق الإنسان فقد نص على حقّ الأسـ.ـرى في احترام أشخاصهم وشرفهم في جميع الأحوال، وخصّ الأسـ.ـيرات بأن تتم معاملتهن بكل الاعتبار الواجب لجنسهن.
من المؤسف أن تتعرض المرأة الفلsطينية لأشد أنواع
الانتـ.ـهاك، بينما يحتفل العالم في 25 نوفمبر باليوم العالمي للقضاء على العنـ.ـف ضد المرأة، ولا نسمع ونرى أي تحرك عالمي لإنقاذ الأسـ.ـيرات.
نطالب في القطاع النسائي، الحكومة الأردنية بالتدخل لإنقاذ حياة أسـ.ـرانا الأردنيين والفلsطينيين والأسـ.ـيرات والضغط نحو منع الانــتــ.ـهاكات الصارخة التي يقوم بها الاحـ.ـتــلال دون حسيب أو رقيب، ونطالب الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته تجاه الأسـ.ـرى والأسـ.ـيـ.ـرات وفضح جـ.ـرائم سلطات السـ.ـجون، وكذلك نطالب جميع المؤسسات الحقوقية والنسائية لخطوات حقيقية لمناهضة إرhاب الkيان ضد المرأة الفلa طينية.
الجمعة:٨/١١/٢٠٢٤