العالم يخطط لمواجهة في جائحة دولية خطيرة يمكن أن تتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من كورونا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يعتزم قادة العالم المجتمعون في مدينة دافوس السويسرية لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، مناقشة الاستعدادات لمواجهة وباء مستقبلي جديد يمكن أن يتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من كورونا.
ويطلق على الفيروس الجديد اسم "أكس" في إشارة إلى عدوى غير معروفة حتى الآن يمكن أن تتسبب في جائحة دولية خطيرة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومن المقرر أن ينضم رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في الجلسة للحديث عن "الجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة التحديات المتعددة المقبلة" حتى يكون العالم مستعدا لمرض أكثر فتكا بالبشر، بحسب ما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتصنف الصحة العالمية وباء "أكس" باعتباره مرضا ذا أولوية في حملاتها للتوعية إلى جانب فيروسات "كورونا" و"إيبولا"، وحمى "القرم الكونغو النزفية"، و"ماربورغ"، و"حمى لاسا"، و"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، و"المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)"، وأمراض "نيباه" والأمراض الناجمة عن فيروسات "هنيبا"، وحمى "وادي الصدع"، و"زيكا".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في وقت سابق من أن "عدد مسببات الأمراض المحتملة في جميع أنحاء العالم كبير للغاية، لكن الموارد المخصصة للبحث والتطوير في مجال الأمراض محدودة".
المصدر: صحيفة "إندبندنت" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الأوبئة الصحة العامة فيروس كورونا فيروسات منتدى دافوس الاقتصادي منظمة الصحة العالمية وباء
إقرأ أيضاً:
حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
بكين _ فيصل السعدي
احتفلت جامعة بكين للغات والثقافة أمس بمهرجان الثقافة العالمية في نسخته الـ20، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظمها الجامعة سنويًا لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مختلف شعوب العالم.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف دول العالم ، فيما رفرف علم سلطنة عُمان وسط ساحة الجامعة، مع ما يزيد عن 140 دولة مشاركة، كما استعرض المشاركون تراثهم الثقافي من خلال عروض مميزة تضمنت الملابس التقليدية، الأطعمة الوطنية، حلقات الرقص الشعبي، والعروض الترفيهية.
وتحولت أروقة الجامعة إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تنقلت الحشود بين أجنحة الدول المشاركة التي زينت بألوانها ورموزها الثقافية. وقد أتيحت الفرصة لطلاب جامعة بكين للغات والثقافة للتعرف عن قرب على عادات وتقاليد شعوب العالم. وسط أجواء اتسمت بالتعايش السلمي والوئام بين مختلف الثقافات، حرص الجميع على توثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور الجماعية.
ويأتي هذا المهرجان المميز مؤكدًا مكانة بكين ودورها في الجمع بين الثقافات والتعايش السلمي. ولم يقتصر الحضور الثقافي على الدول الأجنبية، بل شاركت أيضًا مختلف القوميات الصينية، التي تميزت بعروضها التقليدية وملابسها التراثية، مما عكس التنوع الثقافي الغني داخل الصين نفسها.
يُعد مهرجان الثقافة العالمية في جامعة بكين للغات والثقافة أكثر من مجرد حدث احتفالي؛ فهو منصة تبرز القيم الإنسانية المشتركة، وتؤكد أهمية الحوار والتفاهم بين الشعوب. ومع كل نسخة جديدة، يواصل المهرجان مبدأ تعزيز رسالة السلام والتعايش التي تُعد جوهرًا للثقافة العالمية.