نتنياهو يعلّق على أحدث اتفاق بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس لإدخال مساعدات للمدنيين وأدوية للرهائن في غزة.
وقال منشور لمكتب رئيس الوزراء على "إكس"، إنه "بناء على تعليمات من بنيامين نتنياهو واتفاق مدير الموساد مع قطر بشأن توفير الأدوية للرهائن الإسرائيليين، ستتوجه طائرتان تابعتان للقوات الجوية القطرية إلى مصر محملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، وفقا لقائمة تم إعدادها في إسرائيل، وبناء على الاحتياجات الطبية للرهائن".
وأضاف المنشور: "فور وصول الطائرات إلى مصر، سيقوم ممثلون قطريون بنقل الأدوية إلى وجهتها النهائية داخل قطاع غزة".
واختتم المنشور بالقول: "يقدّر رئيس الوزراء نتنياهو من ساعدوا في هذا المسعى. وتصر إسرائيل على وصول جميع الأدوية إلى وجهتها".
من جانبها، قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس جوبايدن "رحبت" بإعلان قطر توصلها إلى اتفاق لتوصيل الأدوية للرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة.
تفاصيل الاتفاق
• توصلت إسرائيل وحماس اللتان تخوضان حربا في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى اتفاق الثلاثاء يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، بحسب ما أعلنت الخارجية القطرية التي قادت الوساطة بين الطرفين.
• أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري "نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".
• نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن الأنصاري قوله إن "الأدوية والمساعدات سترسل غدا (الأربعاء) إلى مدينة العريش" المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة".
وتزداد الأوضاع الإنسانية تدهورا في القطاع الخاضع لحصار مطبق منذ اندلاع الحرب، فيما تطالب المنظمات الدولية وغير الحكومية بتسريع إدخال المساعدات بكميات كافية.
ويعاني سكان غزة من نقص في كل الخدمات والمواد الأساسية بعدما شددت إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الحصار على القطاع الخاضع أصلا لحصار منذ العام 2007، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل أدّى الى مقتل نحو 1140 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.
وخطف نحو 250 شخصا كرهائن، لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين في القطاع بينهم 25 قتلوا من دون إعادة جثمانيهم، وفقا للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر نوفمبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيلية.
ويعاني ثلث الرهائن على الأقل من أمراض مزمنة ويحتاجون علاجا وفق تقرير نشرته في التاسع من يناير مجموعة شكّلها أهالي الرهائن وتحمل اسم "أعيدوهم إلى الديار الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو الموساد مصر إسرائيل للرهائن الأدوية غزة البيت الأبيض بايدن الخارجية القطرية والمساعدات حماس سجون إسرائيلية نتنياهو غزة قطر بنيامين نتنياهو الموساد مصر إسرائيل للرهائن الأدوية غزة البيت الأبيض بايدن الخارجية القطرية والمساعدات حماس سجون إسرائيلية أخبار إسرائيل إسرائیل وحماس فی القطاع
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان: الاحتلال يمارس الجرائم ويجب محاسبة نتنياهو كمجرم حرب
يمانيون../
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إلى أن حظر كيان العدو الصهيوني لعمل وكالة “الأونروا” يأتي في سياق محاولته لطمس الشاهد الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويؤكد إصراره على التمرّد والاستهتار بكل القرارات والمواثيق الدولية ممّا يجعله كياناً مارقاً.
ودعا حمدان في كلمة متلفزة مساء اليوم الاثنين محكمة العدل والجنائية الدولية لملاحقة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وفريقه كمجرمي حرب، مشيراً إلى أن فضيحة تسريبات مكتب “نتنياهو” تشير إلى التلاعب بالوثائق لتبرير “جريمة الإبادة بحق شعبنا”.
وأضاف إن العدو الصهيوني يكثف عدوانه على شمال قطاع غزة بقتل وتجويع ومحاصرة أكثر من 100 ألف من المدنيين بهدف تهجيرهم، وتفريغ كامل مناطق الشمال من أهله.
وأكد حمدان أن العدو الصهيوني على مدار أكثر من شهر دمر بوحشية كافة مقومات الحياة في مناطق شمال القطاع وشدد هجومه على المنظمة الصحية لإرغام الفلسطينيين على النزوح قسراً، “لكن صمود أهلنا وتصدي المقاومة الباسلة له هناك أفشل مخططاته، وأبطأ من سرعة وتيرتها”.
وحمّل “المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم الوحشية التي يوقم بها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة”.
وطالب المجتمع الدولي بإجبار العدو الصهيوني على وقف استهداف القطاع الصحي في كافة القطاع.
ولفت إلى أنه وبعد مرور 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم فإن “كل محاولات إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته لن تفلح”.
وختم بالقول إن “حركة حماس ما زالت تؤكد أن مفتاح التوصل لاتفاق يوقف العدوان ويحقق صفقة تبادل هو العودة لاتفاق الثاني من يونيو الماضي، الذي وافقت الحركة على بنوده”.