حكم صيام الإسراء والمعراج والاحتفال بها.. خطيب بالأوقاف يوضح
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى ليلة الاسراء والمعراج، المعجزة الكبيرة التي حدثت لرسولنا الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، والتي أثبتها القرآن الكريم والسنة المطهرة في نصوص ثابتة واضحة.
وفي هذا الصدد قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بالأوقاف، إن ذكري الاسراء والمعراج تعد من أيام الله المباركات والتي وجب على كل مسلم أن يحرص على تذكرها، وأن يعلمها أولاده وأهله لقوله تعالي: «وذكرهم بأيام الله»، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: إن لله في أيامه نفحات ألا فتعرضوا لها.
وأضاف الخطيب بالأوقاف عن صيام يوم الإسراء والمعراج، الموافق السابع والعشرين من رجب: معلوم أن التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والطاعات في كل يوم من أيام السنة أمر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعه بعد ذلك صحابته الأطهار الكرام، متابعا: لذلك يسن في تلك الأيام المباركة التقرب إلى الله بالعمل الصالح والدعاء والتصدق والصيام قربة لله وطمعا في مغفرته ورضاه حالها كحال باقي الايام مالم يوجد ما يمنع ذلك شرعا.
وأكد الداعية الإسلامي في تصريح لـ«الوطن»، أنه لا مانع شرعا من التطوع بصوم ليلة الإسراء والمعراج وإحياء ذكراها بالقيام والصيام والاحتفال بها بكل أشكال الاحتفال المباحة، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن السنة المطهرة لم تنص على وجوب صيام هذا اليوم خصيصا، إلا أنه لا مانع من التقرب لله فيه بالعمل الصالح والدعاء والصيام للاحتفال بهذه المناسبة أو بأي مناسبة أخرى طالما تم هذا بشكل مباح وبلا أي تخصيص مخل لشروط توقير العبادة لله، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه أنه قال: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج رجب الإسراء والمعراج الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تقيم احتفالية الإسراء والمعراج خلف الأسوار.. فيديو
فى إطار حرص وزارة الداخلية على تنفيذ السياسة العقابية الحديثة نظم قطاع الحماية المجتمعية إحتفالية دينية لنزلاء مراكز الإصلاح والتاهيل بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج فى إطار إحياء المناسبات الدينية وتقويم سلوكيات النزلاء لدمجهم فى المجتمع.
مشاركة