بعد إثارتها غضب الإيفواريين بفيديو وَقِّح.. ترحيل الجزائرية بنلمان بات مسألة وقت!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كما أوردنا في خبر سابق، أثارت الناشطة الجزائرية "صوفيا بنلمان" غضب الشعب الإيفواري، بشريط صدمت به أكثر من شخص، بما تضمنه الفيديو من تحقير وإهانة لهذا البلد الإفريقي.
وفي هذا الصدد؛ سلطت صحيفة yop.l-frii.com الضوء على الضجة التي أحدثتها تصرفات "بنلمان" التي حاولت تشويه سمعة الكوت ديفوار، الدولة المنظمة لـ"كان 2023".
وزادت الصحيفة عينها أن الناشطة الجزائرية كانت، بادئ الأمر، غاضبة من حقيقة كون دولتها تعد بلدا إفريقيا، قائلة في هذا الإطار: "تحيا الجزائر. نحمد الله على وجود بلد مثل الجزائر. في العادة، لا ينبغي للجزائر أن تكون في أفريقيا. ينبغي العثور عليها بين البرتغال وإسبانيا".
كما أردفت: "لأنهم (الإيفواريين) يعيشون إحدى هذه المآسي. لقد سجلت فيديو الليلة الماضية في المحطة. إنه أسوأ من عصر ما قبل التاريخ. أقسم لكم أنه لو كان لدي القليل من القوة لأخذت الشعب الجزائري ليرى".
وأمام هذا الوضع؛ طالب عدد كبير من الإيفواريين سلطات بلادهم بمعاقبة الجزائرية. وبحسب معلومات أوردتها الصحيفة، فهي باتت على وشك العودة إلى بلادها.
وأوضحت yop.l-frii.com نقلا عن مصدر قوله "أؤكد الطرد المرتقب لهذا الشخص إلى الجزائر، حيث ستواجه مشاكل على طول الطريق"، مضيفا "السلطات الجزائرية على علم بالواقعة. سيتم القبض عليها عند عودتها".
هذا، وحاولت صوفيا بنلمان تصحيح الوضع، بمنشور جديد على صفحتها على الفيسبوك، حيث وضعت صورة لها مع مشجعين إيفواريين، وكتبت في تعليق على الصورة "صور جميلة مع إخواننا وأخواتنا الإيفواريين. تحيا أفريقيا".
لكن هذا لن يكون كافياً لتهدئة قلوب من أساءت إليهم، على مواقع التواصل، حيث قرر نشطاء الإبلاغ عن صفحتها على الفيسبوك، وفق ذات المصدر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترحيل أكثر من 650 متراً مكعباً من الأنقاض المتراكمة في حيي القابون وتشرين
دمسق-سانا
رحلت فرق الدفاع المدني السوري أكثر من 650 متراً مكعباً من الأنقاض المتراكمة في حيي القابون وتشرين حتى الآن.
وأكد الدفاع المدني في تقرير نشره على التلغرام، أن العمل لا يزال مستمراً، حتى يتم فتح جميع الطرقات الحيوية المغلقة في الحيين، نتيجة الردم الكبير المتراكم في الطرقات منذ سنوات.
وأشار الدفاع المدني إلى أن إزالة الأنقاض خطوة أساسية لإعادة الروح إلى الأحياء وفتح أبواب العودة أمام المهجّرين، والتخفيف من حجم الأضرار التي تسببها هذه الأنقاض على البيئة والصحة العامة.
وبينت المؤسسة أن حجم الدمار والأنقاض الذي خلفه النظام البائد وحلفاؤه في الحيين حوله إلى كتلة هائلة من الركام، تحكي سنوات من القصف والتدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية.
تابعوا أخبار سانا على