الاتحاد التنزاني يتبرأ من تصريحات عمروش ضد المغرب ويصفها بالمتهورة والاستفزازية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تبرأ رئيس الاتحاد التنزاني لكرة القدم والاس كاريا، من التصريحات التي أدلى بها المدرب الجزائري عادل عمروش، والتي كال فيها الاتهامات للمغرب وتلميحه إلى هيمنته على الكرة الإفريقية، قبل أن يتراجع عنها اليوم الثلاثاء، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة المرتقبة غدا ضد “أسود الأطلس”.
وقال كاريا في تصريحات نقلتها منصة “Soka25east” عبر منصة التواصل “إكس”: “نحن لا نؤيد تصريحات مدربنا عادل عمروش التي يتهم فيها المغرب بالسيطرة على كرة القدم الإفريقية، وتحكمه في الطاقم التحكيمي الذي يدير مبارياته”.
وأضاف والاس منتقداً بشدة تصريحات عمروش: “نرفض بشكل قاطع هذا التصريح الغير مسؤول، ونحترم المملكة المغربية على جهودها المستمرة في تطوير كرة القدم. وسنتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة تصرفات مدربنا المتهورة والاستفزازية”.
وخفض الجزائري عادل عمروش، مدرب المنتخب التنزاني، من حدة تصريحاته العدائية تجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة المنتخب المغربي، في كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكوت ديفوار.
وقال عمروش في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المغرب، إن تصريحه تم تأويله بشكل خاطئ، مضيفا، “لن أتحدث عن أي أمر خارج كرة القدم ولسنا هنا للتكلم عن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع”.
وتابع: “نحن في شمال إفريقيا نأخذ فقط السلبيات من العديد من الإيجابيات (..) المنتخب المغربي قلت إنه من المنتخبات العالمية، وتكلمت عن التنظيم واللاعبين، والفكر التكتيكي للمدرب وتحدثت عن الكثير من الأمور الإيجابية”.
وواصل: “تحدثت أيضا عن طريقة اللعب وكل الأمور الإيجابية الأخرى، فالفريق الذي يفوز على البرازيل سنقول أنه ينتصر بالحظ؟ بل يعني أنه انتصر بإمكانياته ولا أحد قادر على حذف تاريخ المنتخب المغربي (..) نتائج المنتخب المغربي تجيب عن كل الأسئلة”.
وعن قوة المغرب داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قال المدرب الجزائري: “عدد من الاتحادات الكروية كانت قوية داخل “الكاف” في وقت من الأوقات، وكيف ما كانت مصر وتونس قويتين على سبيل المثال في السابق فالوقت حان للمغرب”.
وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد رفض خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الثلاثاء، الرد على التصريحات الأخيرة لعادل عمروش والتي قال فيها “إن الجامعة الملكية لكرة القدم تتحكم جيدا في دواليب الكرة الإفريقية والمغرب يتحكم في كل شيء، حتى إنه يختار الحكم الذي يدير المباراة، بالإضافة إلى أننا نواجه خصما قويا، فإننا نلعب ضد عوامل أخرى خفية”.
وقال الركراكي، إن “هذه التصريحات لا تهمني في شيء.. أنا أركز على كرة القدم وعلى المباريات، وغير ذلك هناك مسؤولين في الجامعة مهمتهم القيام بالواجب وبما يلزم”.
هذا، وأثار المدرب الجزائري، امتعاض الصحفيين، بعدما تأخر عن الندوة الصحفية لمدة 20 دقيقة عن الوقت المحدد، معتبرين سلوك مدرب تنزانيا، “ينم عن عدم الاحترافية والتعامل باستخفاف مع وسائل الإعلام”.
هذا، وسيفتتح المنتخب الوطني المغربي المنافسة في كأس أمم إفريقيا 2023 بمواجهة المنتخب التنزاني، لحساب الجولة الأولى من المجموعة السادسة، غدا الأربعاء، انطلاقا من الساعة السادسة مساء.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی الندوة الصحفیة لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الحكم الدولي مبارك حديد، موقوف عن أداء مهامه، من طرف الجامعة الملكية لكرة السلة، لأسباب مجهولة
بقلم شعيب متوكل.
تقدم الحكم الدولي مبارك حديد بتظلم يناشد من خلاله السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التدخل العاجل لإنصافه من الحيف والظلم والتهميش الذي تعرض له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وذلك بتوقيفه بشكل مفاجئ ولمدة طويلة، بدون تبريرات، أو الرجوع إلى المساطر القانونية التي تؤطر مثل هذه العقوبات.
ابتدأت القصة قبل سنوات حين كان مبارك حديد حكما لإحدى المباريات الوطنية، ليتدخل بشكل مسؤول لطرد حالة كانت تستوجب الطرد، طبقا لقانون الجامعة، ليتم توقيفه بعدها مباشرة لمدة سنتين، بدون قرار رسمي.
بعدها تم استدعاؤه من جديد، لتنطلق سياسة التهميش، وذلك بعدم إدراج اسمه ضمن لائحة الحكام الدوليين الذين يمثلون المغرب في تظاهرات خارج الوطن، وعدم استدعائه إلى التربصات الإعدادية في بداية كل موسم رياضي، فكانت هذه أول خطوة لإنهاء مسيرته الرياضية.
جاء على لسان الحكم الدولي أنه طوال مسيرته لم يتعرض لأي توقيف، بل كان يمارس مهامه بشغف ومسؤولية، وكان دائما تحت رهن إشارة الجامعة الملكية لكرة السلة، بل كنت على حد قوله: جزء لا يتجزأ من المنظومة الجماعية التي تدعم استمرارية الجامعة، ولم أسأل عن واجباتي التي بذمة الجامعة والتي تبلغ 2800.00 درهم كتعويضات على المقابلات التي كنت حكما فيها.
وهذا ما دفع المتضرر إلى مراسلة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل اتخاد كافة الإجراءات اللازمة لإحقاق الحق،
خصوصا وأن كرة السلة المغربية تمر بمرحلة حرجة، تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف، والتحلي بروح المسؤولية، والعمل على تجاوز الصراعات الشخصية، وجعلِ الرياضة ضحية لها.
وتبقى الكرة الآن في ملعب السيد الوزير ، والمأمول أن يكون قراره منصفا وعاجلا، وذلك لدعم الاستمرارية، والإصلاح، في مجال كرة السلة، حتى تعود الثقة بين الفرق الوطنية والحكام والجامعة.