أهالي المدينة المنورة يحتفون بالأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز تكريماً لمسيرته وعرفاناً بجهوده
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_واس
احتفى أهالي المدينة المنورة بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، خلال الحفل الذي أُقيم مساء أمس “حياة طيّبة”، تكريماً لمسيرة سموه وعرفاناً بجهوده إبان فترة توليه إمارة المنطقة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، وأصحاب الفضيلة والمعالي وعدد من أهالي وأعيان المنطقة.
وشهد الحفل استعراض المحطات المضيئة في مسيرة التنمية التي قادها سمو الأمير فيصل بن سلمان، خلال العقد الماضي 2013 – 2023م، بحزمة واسعة من المشروعات والإسهامات التنموية والعمرانية على مستوى منطقة المدينة المنورة، والتي خدمت الإنسان واعتنت بتعليمه وصحته وعملت على بناء مجتمعٍ مفعم بالثقافة والإيمان في مدينة خير الأنام، إلى جانب جهود سموه في دعم البرامج والمبادرات التي أثرت تجربة الزوار لثاني الحرمين الشريفين.
أخبار قد تهمك وزير الرياضة يُهنئي الأخضر بالفوز الأول 17 يناير 2024 - 2:18 صباحًا مجلس إدارة “إيتاء” يستعرض اللائحة الأساسية وملف الاستثمارات 17 يناير 2024 - 1:02 صباحًاوفي الحفل، شاهد أصحاب السمو الملكي الأمراء، اللوحة الجدارية التي حملت في مضامينها شهادات عابرة من الأهالي حول المنجزات الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تحققت في المدينة المنورة على مدى عقد من الزمن، في ظل اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لمهجر ومثوى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وموضع مسجده.
إثر ذلك، بدأ الحفل الخطابي الذي أُقيم بهذه المناسبة بكلمة أهالي منطقة المدينة المنورة، ألقاها نيابة عنهم معالي الدكتور بندر بن محمد حجار، استعرض خلالها مستوى النقلة الحضارية التي شهدتها المنطقة في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والبيئية، بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله –واهتمام ومتابعة الأمير فيصل بن سلمان وقيادته لمسيرة التطور والنماء في طيبة الطيبة بكفاءةٍ وأمانةٍ واقتدار.
وأضاف الدكتور حجار، نلتقي اليوم لتودع المدينة المنورة الأمير الإنسان، بكل شكر وامتنان، وحب وعرفان، وتحتفظ لسموّه المتواضع والنبيل ما ترك من إنجازات حضارية وعمرانية يُذكر بها، من أبرزها متابعة كافة شؤون المسجد النبوي، ومشروع توسعة وتطوير مسجد قباء، بالإضافة إلى المشروعات الحضارية والاجتماعية والخيرية التي اتسمت بالإبداع الابتكار، ومن بينها برنامج “أنسنة المدينة” ووقف نخلة الأيتام، ووقف الشفاء، ومستشفى السلام الوقفي، ومركز التوحّد، ومراكز الأحياء، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، وتطوير وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي، وتأهيل وادي العقيق ووادي قناة، ومشاركة سموّه ومتابعته للملتقيات الثقافية والفكرية والعلمية والاجتماعية والخيرية والمبادرات التي كان لها أثرٌ إيجابيٌ في حياة مجتمع المدينة المنورة وزوارها الكرام.
وخلال الكلمة، قدّم الدكتور بندر حجار باسمه، ونيابة عن أهالي منطقة المدينة المنورة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه أميراً للمنطقة، التي تحظى باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة على مرّ العقود الماضية، سائلاً الله جل وعلا أن يعين سموّه ويوفقه لتحقيق ما يصبو إليه في خدمة المدينة المنورة ومواصلة مسيرة التنمية.
بعد ذلك، شاهد الحضور عرضاً وثائقياً يروي مسيرة الإنجاز التي شهدتها المنطقة خلال السنوات العشر الأخيرة ومراحل التطوير والازدهار التي شملت مختلف المجالات في تنمية المكان لخدمة الإنسان.
ثم تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، نسخةً خاصةً من كتاب “حياة طيّبة” والذي يقع في 127 صفحة توثق مسيرة سموه في خدمة الإيمان والإنسان والعمران، كما تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، إهداءً خاصاً من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، عبارة عن نسخة من موسوعة عِمارة المسجد النبوي الشريف.
وشهد الحفل الإعلان عن تسمية ميدان الصافية بـ “ميدان الأمير فيصل بن سلمان”، بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق “كرسي الأمير فيصل بن سلمان لأنسنة المدن”، وكذلك الإعلان عن إطلاق اسم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، على مركز “تمكّن” للتوحّد بالمدينة المنورة.
من جهته عبّر الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، عن اعتزازه بهذا الاحتفاء والتكريم مقدماً شكره لأهالي المدينة المنورة الذين كانوا خير مُعين له في أداء واجبه لخدمة هذه المدينة الغالية التي تشكل جزءًا مهماً في وطن عظيم لا يدخر جهداً في رفعة الإنسان وبنائه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی الأمیر منطقة المدینة المنورة صباح ا
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة – صور
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن اكتشاف نوع جديد من الخفافيش يُعرف باسم ” Vansonia rueppellii” (خفاش روبيل)، ليُضاف إلى قائمة الخفافيش في المملكة.
وتُعد الخفافيش من الأنواع البيئية الأساسية، إذ تلعب دورًا محوريًا في التلقيح ومكافحة الحشرات, وبالتعاون مع المنارة للتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، سجل الباحثون وجود هذا النوع لأول مرة في المملكة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية في أكتوبر 2023, وقد نُشر هذا الاكتشاف في الدورية العلمية Zoology in the Middle East في نوفمبر 2024. ويُعرف هذا الخفاش بوجوده سابقًا في مصر والسودان واليمن والعراق، لكنه لم يُسجل في المملكة من قبل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس أن “إضافة خفاش روبيل إلى التنوع الحيوي الغني لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية يُعد إنجازًا علميًا مميزًا, إذ تضم المحمية الآن 18 نوعًا من إجمالي 32 نوعًا من أنواع الخفافيش في المملكة، أي بنسبة 56%. وتعد صحة وتنوع تعداد الخفافيش مؤشرًا صحيًا يعكس نجاح عمليات استعادة الأنظمة البيئية في المحمية. ومن خلال عملنا العلمي وشراكاتنا في مجال الحفظ، نفخر بالمساهمة في إثراء المعرفة العلمية في المملكة ومشاركة أبحاثنا مع المجتمع العالمي للحفاظ على البيئة”.
بدوره قال المدير الأول المساعد للبيئة في المنارة للتطوير ديفيد ويلز: “تُبرز هذه الدراسة أهمية التعاون المتعدد التخصصات في تحقيق أهداف الحفظ الخاصة بالمحمية ومبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030. ولقد أسهم العمل الميداني في زيادة معرفتنا بتنوع الخفافيش في المملكة، وأثبت الفائدة العظيمة لمثل هذه الدراسات الاستقصائية”.
وتستهلك الخفافيش ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات يوميًا، بما في ذلك البعوض؛ مما يجعلها أداة طبيعية فعالة لمكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض, وتلعب الخفافيش التي تتغذى على الفواكه دورًا رئيسًا في تلقيح النباتات ونثر البذور؛ مما يجعلها حليفًا مهمًّا في مشاريع استعادة الحياة الفطرية بالمملكة.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، بدءًا من سهول الحرات البركانية حتى أعماق البحر الأحمر في الغرب، حيث تربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا. وتستضيف المحمية مشاريع ضخمة مثل مشروع “وادي الديسة” التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ومشروع “أمالا” التابع لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعًا، وتُغطي 1% من مساحة المملكة البرية و1.8% من بيئتها البحرية، ولكنها تحتوي على أكثر من 50% من الأنواع الفطرية في المملكة؛ مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق بالتنوع البيئي في الشرق الأوسط، وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل البيئة الطبيعية والثقافية، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الأنواع المحلية التي انقرضت تاريخيًا، مثل النمر العربي والفهد والمها العربي والنسور.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب