حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من محاولة "تجميد" الحرب الروسية ضد بلاده، وأشار إلى أن العالم يحتاج إلى أن يساعد في وقف الصراع الآن لتجنب بدء موسكو "كارثة" أخرى في مكان آخر.
وقال في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، إن "أي صراع مجمد سيندلع في نهاية المطاف".
أخبار متعلقة زيلينسكي يتوعد روسيا ويغازل الغرب لزيادة مساعدات لأوكرانياأونروا: نزوح نحو 90% من سكان غزة قسرًا بسبب الحربوزير الخارجية من"دافوس": نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزةوأوضح أنه يدعم حسم الحرب في ميدان القتال وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا العام الحاليّ بدلًا من الموافقة على وقف طويل لإطلاق النار من شأنه أن يمنح موسكو بعض الأراضي الأوكرانية.

حرب شاملةوأعاد زيلينسكي إلى الأذهان محاولات المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل لوقف الصراع الذي اندلع في شرقي أوكرانيا في 2014، ولم تُنفذ الاتفاقات التي أبرمت آنذاك، بشأن وقف لإطلاق النار وتطبيق خطة سلام مطلقًا، وأعقبت الاتفاقات حرب شاملة في نهاية المطاف.
واتهم زيلينيسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددًا بـ"الجنون"، وعدم اهتمامه بالحلول السلمية بعد نحو سنتين من الحرب، وضم القرم والمشاركة في الحرب الأهلية في سوريا.الجيش الأوكراني: نتعرض لهجوم صاروخي روسي مكثف في 5 مناطق على الأقل#أوكرانيا#روسيا#اليومhttps://t.co/prXKrJ0pn9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 13, 2024
وأضاف إن بوتين مفترس لا يرضى بالمنتجات المجمدة، مشيرًا إلى أن خطته المؤلفة من 10 نقاط، المبنية على انسحاب روسي شامل من أوكرانيا، وتعويضات ومعاقبة مجرمي الحرب هي المقترح الوحيد الذي سيجلب سلامًا عادلًا ومستقرًا.شعور مرعبوانتقد زيلينسكي المجتمع الدولي لعدم قيامه بما يكفي لمساعدة أوكرانيا، وأضاف: "بوتين يحاول تطبيع ما كان ينبغي أن ينتهي في القرن العشرين، الترحيلات الجماعية وقصف مدن وقرى وتسويتها بالأرض، والشعور المرعب بأن الحرب قد لا تنتهي أبدًا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: دافوس الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس المنتدى الاقتصادي العالمي 2024 دافوس

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد إطلاق صاروخ باليستي جديد على أوكرانيا وأوروبا تدين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إطلاق روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي متوسط المدى من طراز "أوريشنيك" على منشأة عسكرية أوكرانية في مدينة دنيبرو.

وأشار بوتين، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، إلى أن الضربة جاءت ردا على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز"، وأخرى بريطانية من طراز "ستورم شادو".

وأوضح الرئيس الروسي أن الهجوم يمثل ردا على التصعيد الغربي، محذرا من إمكانية استخدام مزيد من هذه الصواريخ، مع الالتزام بتحذير المدنيين مسبقا قبل أي هجمات مماثلة، واعتبر أن الغرب قد حوّل الصراع في أوكرانيا إلى نزاع ذي أبعاد عالمية.

ردود

من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "تصعيد خطير وواضح"، داعيا إلى إدانة عالمية قوية.

وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" إن استخدام هذا السلاح الجديد يثبت أن روسيا غير مهتمة بالسلام. وأضاف "على العالم أن يرد بقوة على مثل هذه الأفعال. أي تهاون سيكون بمثابة تشجيع لروسيا على مواصلة التصعيد".

أما على الجانب الأميركي، فقد صرح مسؤولون أن روسيا أخطرت واشنطن قبيل تنفيذ الهجوم، في حين أبلغت واشنطن حلفاءها في كييف بضرورة الاستعداد لمثل هذه الأسلحة.

وتعتقد واشنطن أن روسيا استخدمت صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى في هجومها على أوكرانيا، حيث صرح الجيش الأميركي أن الصاروخ الروسي الجديد يعتمد في تصميمه على صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "آر.إس-26 روبيغ"، وهو صاروخ أطول مدى صُمم لضرب أهداف بعيدة المدى.

وأضاف مسؤولون أميركيون أن هذا الصاروخ الجديد ما زال في مرحلة تجريبية، ويُعتقد أن موسكو تمتلك عددا محدودا منه.

وعلى الجانب الأوروبي، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو ونظيره البريطاني ديفيد لامي، في مقال مشترك نشر بصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، التزام بلادهما بمنع بوتين من "إعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية"، وتحقيق أهدافه في أوكرانيا.

وشدد الوزيران على أن بريطانيا وفرنسا، بالتعاون مع الحلفاء، سيبذلان كل الجهود الممكنة لدعم أوكرانيا في الحصول على سلام عادل ودائم.

واتهما المسؤولان بوتين بالسعي إلى تدمير المنظومة الأمنية الدولية التي حافظت على السلام لعقود عبر اللجوء إلى "حكم الأقوى"، إذ إن الحرب في أوكرانيا لم تعد مقتصرة على حدود أوروبا، بل باتت تهدد استقرار العالم بأسره.

وأكدا أن العنف والقوة لن يكونا السبيل لتحقيق سلام دائم، مع الإشارة إلى صراعات أخرى مثل الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان وفلسطين المحتلة.

حلف الناتو

أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن استخدام روسيا لهذا الصاروخ الجديد لن يؤثر على مسار الحرب أو تصميم الحلفاء على دعم أوكرانيا.

وقالت المتحدث باسم الحلف فرح دخل الله إن الهجوم يهدف إلى "ترهيب المدنيين وحلفاء أوكرانيا"، مشددا على أن ذلك "لن يثني الناتو عن تقديم الدعم اللازم لكييف".

وأوضح فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو والمتخصص في تكنولوجيا الصواريخ، أن الصاروخ الروسي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية، مما يبعث برسائل واضحة حول نوايا موسكو.

وأضاف أن إطلاق مثل هذا السلاح يعكس تصعيدا متعمدا يهدف إلى التأثير على حسابات الدفاع الصاروخي الأوروبي.

وتصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا في الأيام الأخيرة، إذ أطلقت كييف صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا، وردا على ذلك، نفذت موسكو هجومها الجديد.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يزداد فيه القلق الدولي من تحوّل النزاع إلى مواجهة أوسع نطاقا، مع تحذيرات من تداعيات كارثية على الأمن العالمي.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوقع موعد نهاية الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
  • زيلينسكي: تطوير دفاعات أوكرانيا الجوية لمواجهة التصعيد الروسي
  • واشنطن: جنود كوريا الشمالية سيدخلون الحرب ضد أوكرانيا قريبا
  • زيلينسكي: على العالم أن يرد على بوتين كي لا تتوسع الحرب
  • بعد الرسالة الروسية.. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟
  • بوتين يؤكد إطلاق صاروخ باليستي جديد على أوكرانيا وأوروبا تدين
  • البرادعي ينتقد الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة: يتجاهل الكارثة الإنسانية