هل توجد أحزمة زلزال في نطاق الأراضي المصرية؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة وجود أحزمة زلزال في نطاق الأراضي المصرية، وتعرض مصر لهزات عنيفة خلال السنوات المقبلة، قائلا: «الحمد لله مصر خالية وحدودها من أحزمة الهزات والزلازل الأرضية العنيفة»، مؤكدا أن المناطق النشطة نوعا ما بالهزات الأرضية تبعد عشرات الكيلو مترات عن المناطق السكنية وجميعها في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.
وأكد القاضي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بتوقيت وموعد حدوث الهزات الأرضية، ولكن ما يمكن هو التوقع بحدوث هزات في مناطق معينة وتكون التوقعات ناتجة عن دراسات علمية من خلال التتبع للتسلسل التاريخي لحدوث أي هزة أرضية، قائلا: يمكن التوقع بحدوث هزات في منطقة معينة خلال فترة معينة، ولكن لا يمكن التنبؤ بالتاريخ اليومي أو التوقيت والساعة والدقيقة، مؤكدا أن مصر بعيدة تماما عن أي هزات أرضية عنيفة الفترة الحالية والمقبلة.
البحوث الفلكيةوأكد أن المعهد يمتلك الإمكانيات العلمية والبشرية التي تؤهله لرصد ومتابعة الظواهر الفلكية، والتي منها متابعة نشاط الهزات الأرضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هزات أرضية زلزال البحوث الفلكية التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
مصر – ربط الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي بين زيادة أعداد الزلازل في دولة أثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي وتخزين كميات كبيرة من المياه في بحيرة السد.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يوجد نشاط غير معتاد للزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الحالية وأن السد الأثيوبي “سبب في حدوث تلك الزلازل”.
وأضاف أن النشاط الزلزالي يتوالى بقوة في إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي بجوار بركان فنتالي على عمق 10 كم وسبقه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة في 4 يناير الماضي.
وأوضح أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجات وعلى عمق 10 كم.
وأوضح الحبير الجيولوجي أن إثيوبيا شهدت 120 زلزالا خلال شهرين رغم أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا 4 زلازل في العام، مشيرا إلى أن زلزال إثيوبيا الذي وقع اليوم بقوة 6 درجات لم يحدث بنفس القوة منذ 64 عامًا.
وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وركز على أن تلك الزلازل أدت إلى بدء نشاط محدود لبركان “دوفن” في 3 يناير الماضي “بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين” مرجعا ذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وأن السلطات الإثيوبية أخلت في 7 يناير نحو 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالي أو البركاني.
ونوه أستاذ الموارد المائية إلى أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل “من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره”.
وأوضح أن الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التي تحدث تؤثر على الطرق والمنشآت وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، في ظل وجود “مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالي وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد (كيسيم) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد”.
وأوضح الخبير المصري أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة والمسافة التي تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: RT