الكريكيت يوقع شراكة مع «نسيم الربيع الطبي»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقعت اللجنة القطرية لرياضة الكريكت عقد رعاية وشراكة مع مركز نسيم الربيع الطبي وذلك مساء امس بحضور خالد السويدي المدير التنفيذي للكريكيت والدكتور منير علي ابراهيم المدير العام لمركز النسيم الطبي.
ويوفر مركز النسيم خدمات الدعم الطبي للمنتخبات الوطنية بموجب عقد تم توقيعه مع الاتحاد ليستمر إلى غاية 2025.
وستوفر المستشفى فريقاً من الخبراء والأطباء من أجل تقديم باقة من خدمات الرعاية والعناية الطبية المتميزة للاعبي الكريكيت بالإضافة إلى تقدم خدمات طبية شاملة لجميع العاملين في المنتخبات الوطنية. من جانبه رحب خالد السويدي المدير التنفيذي للجنة القطرية لرياضة الكريكيت بالشريك الجديد للجنة القطرية للكريكت متمنيا التوفيق في المرحلة المقبلة للاتحاد من اجل تحقيق أهدافه ورؤيته في المرحلة المقبلة.
وقال الدكتور منير ابراهيم: التزامنا تجاه هذه الاتفاقية يشكل تجسيدا لشراكتنا الاستراتيجية مع اللجنة القطرية لرياضة الكريكيت والتي نسعى من خلالها لتعزيز التعاون المشترك لما فيه مصلحة الطرفين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر خالد السويدي
إقرأ أيضاً:
الدستوري السوري: الإعلان وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية
أصدرت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري اليوم الاثنين بيانا أوضحت فيه أن الإعلان الدستوري وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية وليس بديلاً عن الدستور الدائم.
وأشارت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري إلى أنه وفي ظل الفراغ القانوني الناتج عن إلغاء دستور 2012 الذي صاغه نظام بشار الأسد، أصبح من الضروري وضع إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة البناء، ولا يعتبر بديلاً عن الدستور الدائم.
وأضافت اللجنة في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر النصر، حيث توافقت مختلف مكونات الشعب السوري على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية ويحدد أسس الحكم ويضمن الحقوق والحريات.
وأوضحت اللجنة أن الإعلان الدستوري السوري، هو وثيقة قانونية تهدف إلى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، حيث يحدد صلاحيات السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية).
وأشارت اللجنة إلى أن الإعلان الدستوري يضع الأسس العامة لنظام الحكم بما يضمن مرونة وكفاءة إدارة الدولة خلال هذه الفترة الحساسة، للحفاظ على وحدة البلاد سياسياً واجتماعياً وسلامة أراضيها.
وقالت اللجنة إنها تتولى مسؤولية كتابة مسودة الإعلان الدستوري بعد دراسة أهم المبادئ والمواد التي يجب أن يتضمنها، بما يحقق مصلحة البلاد ويواكب متطلبات المرحلة الانتقالية.
وأكدت اللجنة حرصها على استخلاص الأفكار من الحوارات والنقاشات الوطنية التي جرت في ورشات البناء الدستوري خلال مؤتمر الحوار الوطني.
وأضافت اللجنة: مع انتهاء أعمال الصياغة سنقوم برفع المقترح إلى رئاسة الجمهورية في خطوة تهدف إلى تأسيس مرحلة جديدة قائمة على القانون والمؤسسات بما يضمن الانتقال نحو سوريا أكثر استقراراً وعدالة.