شهد اليوم الثالث  من مهرجان قطر للإبل «جزيلات العطا» في نسخته الثالثة، والتي تقام على ميدان لبصير بمنطقة الشيحانية، منافسات قوية ومثيرة بأشواط المفاريد ـ فئة الأصايل، 
وجاءت منافسات سن المفاريد قوية في أشواطه الستة، ففي شوط مفاريد محلي تلاد، تمكّن عبدالعزيز سلمان علي الحسن المهندي مالك المطية «ذخيرة» من احتلال المركز الأول وجائزته 100 ألف ريال، فيما جاء عبدالله فهد سعيد القريصي مالك المطية «سمو بنت الكايد» في المركز الثاني وجائزته 60 ألف ريال، بينما حل غدير خالد سالم الملامقه الهاجري مالك المطية «الغربيه» في المركز الثالث وجائزته 50 ألف ريال.


وفي شوط مفاريد دولي تلاد، سيطرت الإمارات على نتائج الشوط، حيث حصد مبارك عبيد سعيد سالمين المنصوري مالك المطية «الدانه» المركز الأول وجائزته 120 ألف ريال، فيما جاء هداف رضوان عيضه المنهالي مالك المطية «مضحية» في المركز الثاني وجائزته 80 ألف ريال، بينما نال مبارك سالم غانم القصيلي مالك المطية «اريام» المركز الثالث وجائزته 60 ألف ريال.أما في شوط مفاريد محلي شرايا، فقد أحرز راشد ناصر ادغام غانم النعيمي مالك المطية «عون» المركز الأول وجائزته 120 ألف ريال، فيما حل محمد سيف دايل الجفالي النعيمي مالك المطية «الوجبة» في المركز الثاني وجائزته 80 ألف ريال، بينما حصد خليفة سلطان مبارك السند الهاجري مالك المطية «عوايد» المركز الثالث وجائزته 60 ألف ريال.
وفي شوط مفاريد دولي شرايا، حصد غانم ناصر ادغام النعيمي من دولة قطر مالك المطية «غير» المركز الأول وجائزته 150 ألف ريال، فيما حل سعيد راشد سلطان محمد المنعي من سلطنة عمان مالك المطية «منحاف» في المركز الثاني وجائزته 100 ألف ريال، بينما جاء محمد جرمان صالح فهد الاحبابي من الإمارات مالك المطية « متعبة « بالمركز الثالث وجائزته 80 ألف ريال.
وعن شوط مفاريد تحدي، فقد احتل مهنا الصغير حمود الوهيبي من سلطنة عمان مالك المطية «غاره» المركز الأول وجائزته 200 ألف ريال، فيما حل هداف رضوان عيضه المنهالي من الإمارات مالك المطية «المسك» في المركز الثاني وجائزته 150 ألف ريال، بينما حصد كرامة سعيد صلاح حسن العامري من الإمارات مالك المطية «شعاع» المركز الثالث وجائزته 100 ألف ريال.
وفي شوط مفاريد قعدان مفتوح، توج عبدالله فهد سعيد القريصي من دولة قطر مالك المطية «الغوج ولد الكايد» بالمركز الأول وجائزته 100 ألف ريال، فيما حل مبارك ابداح مبارك ال تواه الهاجري من دولة قطر مالك المطية «غياث» في المركز الثاني وجائزته 60 ألف ريال، بينما حصد عبدالله حسين حسن علي المحرمي من الإمارات مالك المطية «مياس» المركز الثالث وجائزته 50 ألف ريال. من جانب آخر وقعت اللجنة المنظمة للمهرجان  ، عقد رعاية مع شركة الفردان بريميير موتورز، والذي ستكون بموجبه «الفردان» الراعي الرسمي لبيرق مهرجان جزيلات العطا وقع الاتفاقية عن اللجنة حمد بن جابر العذبة رئيس نادي قطر لمزاين الإبل رئيس المهرجان، وعن شركة الفردان السيد/ سامر بودرغام المدير العام للشركة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مهرجان قطر للإبل جزيلات العطا فیما حل

إقرأ أيضاً:

لواء البراء بن مالك.. كيف عادت كتائب الدفاع الشعبي إلى واجهة الصراع في السودان؟

وسط الضجيج المستمر للحرب في السودان، يطفو اسم "لواء البراء بن مالك" على سطح الأحداث كواحدة من أبرز المجموعات المسلحة غير النظامية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني. هذه المجموعة التي بدأت ككتيبة صغيرة قبل أن تعلن عن تضخم عدد مقاتليها إلى 21 ألف فرد، تعيد إلى الأذهان تاريخ كتائب الدفاع الشعبي في السودان، وتثير أسئلة حول دور الجماعات العقائدية في النزاع الدائر.

من كتيبة إلى لواء.. كيف نشأت؟
ظهر اسم "كتيبة البراء بن مالك" لأول مرة خلال حرب الجنوب، حيث كانت جزءًا من قوات الدفاع الشعبي، الذراع القتالي الشعبي للحركة الإسلامية السودانية. وبعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019، تراجعت هذه الجماعات مع حل مؤسساتها الرسمية، لكن أفرادها ظلوا على تواصل، يجتمعون تحت مظلة الأنشطة الاجتماعية، منتظرين اللحظة المناسبة للعودة إلى الواجهة.

بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، وجد أفراد الكتيبة الفرصة مواتية لاستعادة نشاطهم، مستفيدين من الأجواء التي أعادت بعض الوجوه الإسلامية إلى المشهد. ومنذ ذلك الحين، بدأوا إعادة تنظيم صفوفهم، مقسمين أنفسهم إلى ثلاثة قطاعات رئيسية في ولاية الخرطوم، مستغلين شبكة العلاقات التي تجمعهم، لا سيما في أوساط الموظفين بالقطاعات الحيوية مثل البنوك وشركات البترول والأطباء والمهندسين وحتى أفراد الأمن السابقين.

الحرب تفتح الباب للعودة
مع اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، كان أمير الكتيبة، المصباح أبو زيد، سريعًا في الإعلان عن تلقيهم "أوامر التسليح"، وهو ما يطرح تساؤلات عن الجهة التي زودتهم بالسلاح في وقت كانت القوات النظامية نفسها تكافح للحفاظ على معاقلها. انتشرت مقاطع مصورة تُظهر مقاتلي الكتيبة يحملون أسلحة ثقيلة، بعضها متطور مثل طائرات الدرون ومدافع القنص، وهو ما يعكس مستوى تسليح متقدم يتجاوز مجرد كونه "قوة احتياطية" كما يدعون.

أيديولوجيا المواجهة.. معركة عقائدية أم سياسية؟
على الرغم من أن الحرب الدائرة في السودان تبدو ظاهريًا صراعًا عسكريًا بين الجيش والدعم السريع، إلا أن تصريحات قادة "لواء البراء بن مالك" توحي بوجود بعد عقائدي للصراع، حيث يعتبرون القتال ضد الدعم السريع حربًا ضد "المدعومين من دول الكفر"، على حد تعبير أميرهم، مما يجعل الأمر يتجاوز كونه دعمًا للجيش إلى كونه معركة ذات أبعاد أيديولوجية.

أنشطة علنية رغم السرية
قبل اندلاع الحرب، لم يكن نشاط الكتيبة يقتصر على التدريب العسكري السري، بل امتد إلى مشاهد أكثر علنية، أبرزها تأمين الإفطارات الرمضانية التي نظمتها قيادات المؤتمر الوطني المحلول، حيث ظهروا بأسلحة بيضاء وأخرى نارية. كما شاركوا في احتجاجات ضد التطبيع مع إسرائيل، مسجلين حضورًا لافتًا في وقفة مناهضة للبرهان على خلفية لقاءاته مع مسؤولين إسرائيليين.

من هم مقاتلو الكتيبة؟
يتكون أغلب عناصر الكتيبة من شباب ترعرعوا على الخطاب الإسلامي الجهادي الذي كان يروج له رموز مثل إسحق أحمد فضل الله، وعبيد ختم، وعلي عبد الفتاح. كثير منهم أبناء لقادة في الحركة الإسلامية أو ممن قتلوا خلال الحرب في جنوب السودان، وهو ما جعل لديهم دافعًا شخصيًا بالإضافة إلى الدافع العقائدي.

الخلاف الداخلي والانشقاقات
ورغم هذا الولاء الظاهر، شهدت الكتيبة حالة من الانقسام في الأيام الأولى للحرب، عندما انضم أحد أفرادها إلى قوات الدعم السريع، مما أثار موجة استنكار شديدة من زملائه الذين اتهموه بـ "خيانة الإسلام"، لكنه عاد لاحقًا إلى صفوفهم، مدافعًا عن موقفه بوثيقة عسكرية تثبت أنه كان يتحرك وفق أوامر قيادته.

دورهم في الصراع الحالي
اليوم، وبعد أن تحولوا من كتيبة صغيرة إلى لواء، بات مقاتلو "البراء بن مالك" جزءًا أساسيًا من القوات المساندة للجيش السوداني في مناطق القتال، خاصة في الخرطوم وأم درمان. ومع سقوط العديد من أفرادهم، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرتهم على الاستمرار، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الجيش السوداني للحد من اعتماده على قوات غير نظامية ذات طابع أيديولوجي.

إلى أين يتجهون؟
مع استمرار الحرب، يظل مستقبل "لواء البراء بن مالك" مرهونًا بمسار الصراع الأكبر في السودان. فهل سيكونون مجرد أداة مؤقتة في يد الجيش أم أنهم يمثلون نواة لحركة جهادية جديدة قد تعيد رسم المشهد المسلح في البلاد؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عل هذا السؤال .

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الديحاني يحل ثالثا في بطولة أمير قطر الكبرى للشوزن
  • مبادرة خير.. مالك عقار يقرر إعفاء المستأجرين من الإيجار في رمضان
  • لواء البراء بن مالك.. كيف عادت كتائب الدفاع الشعبي إلى واجهة الصراع في السودان؟
  • السيد أسعد: "مهرجان البشائر للهجن" يحظى بدعم سامٍ من جلالة السلطان.. والمنافسات تُحقق عوائد اقتصادية للمواطنين
  • الاثنين.. ثالث جلسات محاكمة المتهمين في خلية داعش الهرم
  • اتحاد طنجة يكتسح أولمبيك آسفي برباعية ويصعد إلى المركز التاسع في البطولة الاحترافية
  • العين في المركز الثالث.. وديربي دبي "وصلاوي"
  • انعقاد المؤتمر الصحفي عقب الجولة الثالثة من منافسات سباق الفورمولا إي “جدة”
  • القبض على مالك مكتب واستوديو تصوير سينمائي دون ترخيص في الجيزة
  • ضبط مالك مكتب واستوديو تصوير سينمائى بدون ترخيص فى الجيزة