شراكة بين «شاطئ البحر» و«الدوحة للدراسات»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقّع معهد الدوحة للدراسات العليا، أمس، مذكرة تفاهم مع مجموعة شاطئ البحر لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المؤسستين، لا سيما على صعيد التعاون العلمي وبما يساهم في تثمين المشاريع البيئية والتعليمية والبحثية. وقع مذكرة التفاهم كل من السيّدة إيمان بنت عبد الله السليطي المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي بمعهد الدوحة للدراسات العليا، والسيد صقر سعيد المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر.
وتنص مذكرة التفاهم على تنسيق التعاون في إعادة تدوير بعض الإلكترونيات والمتعلقات الخاصة بإدارة تكنولوجيا المعلومات في معهد الدوحة للدراسات العليا من أجهزة حاسوب وغيرها، وإعادة تدوير جميع مخلفات ونفايات إدارتي المرافق والإسكان في المعهد، وتبادل الخبرات والخبراء بين الطرفين، وتنظيم فعاليات مشتركة من ورش عمل وندوات وحملات إعلامية، بحسب الإجراءات والمعايير المتبعة لدى كل طرف، لزيادة التوعية العامة على الصعيد الوطني في مجال إعادة التدوير. كما تنص مذكرة التفاهم التي وُقعت في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا على تقديم تدريبات لموظفي مجموعة شاطئ البحر في مراكز المعهد ومنح الشهادات التدريبية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة شاطئ البحر معهد الدوحة للدراسات الدوحة للدراسات العلیا شاطئ البحر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم محاضرة لطلاب مجموعة من المعاهد العليا حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية
استضاف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، طلاب عدد من المعاهد العليا، حيث نظم محاضرة حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية للمجتمع، ووسائل التنظيمات المتطرفة في استقطاب الشباب.
وخلال المحاضرة، أكد الدكتور حمادة شعبان مشرف وحدة الرصد باللغة التركية، أن ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع أمر مهم للغاية، ويعد جزء لا يتجزأ من مكافحة التنظيمات المتطرفة التي تسعى في خطاباتها إلى تجريد الدين من القيم الإنسانية وإضفاء العنف عليه.
كما تناول "شعبان" أبرز الوسائل المستخدمة من قبل التنظيمات المتطرفة لتجنيد الشباب في صفوفها، وملامح الخطاب الإعلامي المستخدم في تضليل هؤلاء الشباب، مشددًا على أن هذه التنظيمات تسعى من خلال خطابها الضال والمضلل إلى التقليل من قيمة الهوية الوطنية لدى الشباب ليسهل استقطابهم وغرس أفكارها المتطرفة في عقولهم.
تأتي المحاضرة ضمن جهود مرصد الأزهر التوعوية واستراتيجيته الفكرية لتفنيد الأفكار المتطرفة وحماية الشباب من السقوط في فخ الدعاية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.