(الألكسو) تعتمد مقترحات قطر حول التراث غير المادي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اعتمدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) مقترحات دولة قطر المتعلقة بتنظيم ورشات حول تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي على القائمة التمثيلية لدى منظمة اليونسكو، وعقد ورشة حول الثقافة والاستدامة بالتزامن مع معرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.»
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في مقر المنظمة بالعاصمة التونسية، استمر يومين، بمشاركة دولة قطر، ممثلة في السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة وبحضور الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وسعادة الدكتورة حياة القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية وممثلي الدول العربية الأعضاء في الالكسو.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الألكسو التراث الثقافي غير المادي التراث الثقافي اليونسكو
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية حول دور السفراء في تعزيز اللغة العربية عالميًا عبر التكنولوجيا الحديثة
الجزيرة-وهيب الوهيبي
شهدت احتفالية اليوم العالمي للغة العربية لعام 2024م، التي عقدت في باريس بدعم وتنظيم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، جلسة نقاشية بعنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: رؤى السفراء حول التراث والابتكار”، أدارها الدكتور عبدالعزيز المقوشي، مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.
وتناولت الجلسة الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية الثقافية والتكنولوجيا الحديثة في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا.
وشارك في الجلسة عدد من السفراء والخبراء الدوليين، منهم الأستاذ فهد بن معيوف الرويلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو، المشرف المكلف على المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، والأستاذ عبدالعزيز الجاسم – سفير البحرين المفوض فوق العادة لدى جمهورية فرنسا، والمندوب الدائم لمملكة البحرين لدى اليونسكو، والسيد محمد صالح أحمد جمعة – السفير المندوب الدائم لجمهورية اليمن لدى اليونسكو، والسيد أسعد البديري – المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى اليونسكو، والسيد محمد عمر – المندوب الدائم المساعد لجمهورية جيبوتي لدى اليونسكو، وكذلك سيدي ولد الأمجاد – القائم بالأعمال في مندوبية موريتانيا لدى اليونسكو، الذين استعرضوا رؤى مبتكرة حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة للحفاظ على التراث اللغوي والثقافي العربي، بالإضافة إلى إبراز القيمة العالمية للغة العربية.
وناقش المتحدثون التحديات التي تواجه نشر اللغة العربية، وقدموا مقترحات ملموسة لدعم تعليمها، وتعزيز وجودها في العالم الرقمي.. كما سلطوا الضوء على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات الثقافية والتقنية لتطوير برامج ومبادرات تخدم اللغة العربية في الفضاء العالمي.
الجلسة شهدت تفاعلاً كبيرًا من الحضور، وأبرزت الجهود المستمرة لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في قيادة مثل هذه الحوارات البناءة التي تجمع بين الدبلوماسية والشأن الثقافي لتعزيز اللغة العربية في العصر الرقمي.
وكانت الاحتفالية قد شهدت برنامجًا حافلاً. وعقدت الجلسة الأولى بعنوان “سد الفجوة الرقمية: اللغة العربية وتقنيات الذكاء الاصطناعي”، وناقشت التحديات التي تواجه اللغة العربية في الفضاء الرقمي، مع استعراض الحلول التقنية المبتكرة لتعزيز وجودها في مجالات الذكاء الاصطناعي.
فيما تناولت الجلسة الثالثة محور “الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التراث اللغوي والثقافي”، وتناولت دور الذكاء الاصطناعي في حفظ اللهجات العربية المتنوعة وأرشفة المخطوطات التاريخية لضمان استدامة التراث اللغوي والثقافي.
كما ناقش المتحدثون “تعزيز التعبير الفكري العربي من خلال الذكاء الاصطناعي”، وإمكانات الذكاء الاصطناعي في دعم الإبداع العربي وتطوير مجالات التعليم والمحتوى الرقمي بما يسهم في إتاحة الفرص للجميع.