عصام جمعة: جلال القادري لا يصلح لتدريب منتخب تونس ويجب رحيله
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال عصام جمعة نجم المنتخب التونسي السابق إن نسور قرطاج كانت تحتاج لمدرب أعلي من جلال القادري خاصة بعد الخسارة المفاجئة أمام ناميبيا.
إقرأ أيضًا..
أضاف جمعة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ملعب الشمس مع الكابتن مجدي عبد الغني:" جلال القادري لا يصلح لتدريب منتخب تونس خاصة في ظل الأداء المتواضع للاعبين في مباراة ناميبيا".
أضاف:" من الصعب فوز المنتخب التونسي علي مالي وجنوب أفريقيا بعد الخسارة أمام ناميبيا".
وأكمل:تحضيرات المنتخب التونسي لبطولة كأس الأمم الأفريقية كانت سيئة ولم يستعد اللاعبون جيداً ".
وأكمل:" منتخب تونس كان يحتاج لمدرب قوي أكبر من جلال القادري قبل بطولة أفريقيا ورئيس الاتحاد التونسي وديع الجرئ يتحكم في المدرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام جمعة منتخب تونس كأس الأمم الإفريقية أخبار الرياضة جلال القادری منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.