رئيس وزراء فلسطين: رائحة الدم في كل مكان في غزة ومن يستخدم الفيتو ضد وقف العدوان شريك فيه (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه أن رائحة الدم في كل مكان في غزة، مشددا على أن من يستخدم الفيتو ضد وقف العدوان في القطاع شريك فيه.
إقرأ المزيد نتنياهو: الحرب على حماس في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2025وأكد محمد أشتيه في لقاء مع قناة "On" المصرية أنهم جزء من هذه الأحداث.
وصرح أشتية بأن "العدوان الإسرائيلي مركز بالأساس على الشعب الفلسطيني ومكثف على قطاع غزة".
وأفاد بأن هناك 1.6 مليون فلسطيني تم حشرهم في منطقة ضيقة جدا وهي رفح، مشيرا إلى أنه يتم تجويعهم وقطع المياه والكهرباء عنهم.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "بعد 100 يوم تواصل الماكينة الإسرائيلية القتل، مشيرا إلى أن هناك دولا مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.. من يرفض وقف إطلاق النار ويعطي السلاح ولا يدين إسرائيل هو مشارك في العدوان".
وقال محمد أشتيه إن مسار اليوم التالي بعد الحرب على غزة يحوي في طياته الكثير من الأسئلة والقليل من الإجابات ويتوقف على إجابات الكثير من الأسئلة، بداية من إلى أي مدى زمني سوف يستمر الوجود العسكري في غزة.
إقرأ المزيد أبو ردينة: أي إصلاحات ستكون وفق أجندة فلسطينية وليس خارجيةوتابع قائلا "الشيء المؤكد أن نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب لأبعد مدى لأن نهايتها تعني نهايتهم، خاصة أن إسرائيل تتحدث عن اقتطاع أو ضم بعض المناطق تحت مسمى "مناطق عازلة".
وأعرب أشتيه عن رفضه لبعض الصيغ التي تتحدث عن وضع قطاع غزة تحت الوصايا الدولية أو وصاية الأمم المتحدة أو أن يكون هناك قوة عربية والدول العربية رفضت ذلك، مشيرا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال "إن ما تريده فلسطين نحن جاهزون من أجل المساعدة، ولكن لن نكون بديلا عن القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.. وكذلك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكد ذلك".
وشدد على أن مشهد ما بعد الحرب بحاجة إلى تفاهم فلسطيني وأن اليوم التالي يجب أن يحمل حلا شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن "وحدة القرار الفلسطيني باتت أكثر إلحاحا اليوم من أي وقت مضى، ومن المشهد نحن بحاجة إلى تفاهم فلسطيني لأن الساحة الفلسطينية تحتاج لتعزيز وحدتها وبالتالي عندما نتحدث عن اليوم التالي للحرب ماذا بالنسبة للضفة الغربية؟، إن اليوم التالي يجب أن يكون لجميع الأراضي الفلسطينية من خلال أفق سياسي يأتي بإنهاء الاحتلال وجدول زمني لانسحابه من الأراضي التي احتلها عام 67 وتكون الأمم المتحدة هي ذات العلاقة في هذا المشهد، ذلك لأن المشهد السياسي يعاني من فراغ".
وأكد أشتية أنهم يريدون أن يكون لليوم التالي حل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية، مردفا بالقول "ولكن بصراحة الذي يعنينا بالدرجة الأولى هو اليوم الحالي وليس التالي، ونحن نركز اليوم على وقف العدوان وعندها ستكون أعيننا على اليوم التالي".
وبين أن "ما يحتاجونه اليوم هو إنهاء المشهد المأساوي الإجرامي وألا تتكرر هذه المجازر مرة أخرى عن طريق أفق سياسي يقوده العالم".
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن قطاع غزة به نحو 38 ألف موظف فلسطيني تابعين للسلطة الفلسطينية منهم 19 ألف رجل أمن و18 ألفا من الموظفين المدنيين في مختلف الوزارات.
وذكر أن "الجميع يعلم أن جوازات السفر وشهادات الميلاد وفواتير المياه تصدر من رام الله وندفع ثمن فاتورة الكهرباء ونحن من يتحمل مسؤولية البنية التحتية"،
وصرح أشتية "من الناحية الفعلية لم نغادر قطاع غزة منذ عام 2007 إلى اليوم".
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريحاته إلى أن إسرائيل تقف الآن عارية ومتهمة أمام العالم في محكمة العدل الدولية.
كما أكد محمد أشتية أن إسرائيل مازالت تريد تهجير الفلسطينيين لمصر أودول إفريقيا، مشيرا إلى أنهم يواجهون المخطط مع مصر والأردن.
هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT + قناة "ON tv" المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رام الله قطاع غزة لاهاي محكمة العدل الدولية محمد اشتيه محمود عباس وفيات رئیس الوزراء الفلسطینی الیوم التالی مشیرا إلى أن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه مواطنيها، حسب ما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، في تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».
أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيليوأوضح التقرير أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة، إلى جانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.
فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائيةوأضاف التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية، وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.
استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة
ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة.