قطر تشارك في اجتماعات «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة التاسعة والثلاثين للجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي بدأت أعمالها أمس وتستمر حتى 19 يناير الجاري في جنيف، كما تشارك الدولة في اجتماعات الدورة الرابعة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي في الفترة من 22-27 يناير في جنيف.
يترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
تستعرض اجتماعات الدورة التاسعة والثلاثين للجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية العديد من الموضوعات الهامة، من أبرزها، تقرير لجنة الخبراء المستقلين الاستشارية في مجال المراقبة، وتمويل وتنفيذ الميزانية البرمجية للثنائية 2022-2023 والتوقعات بشأن تمويل الميزانية البرمجية 2024-2025، ومسودة برنامج العمل العام الرابع عشر، والتمويل المستدام: الجولة الاستثمارية للمنظمة، كما تناقش الاجتماعات المسائل التي تم طرحها من قبل فرق العمل المرنة للدول الأعضاء والمعنية بتعزيز الحوكمة الميزانية والبرمجية والتمويلية للمنظمة،، وجانب التقييم: معلومات محدثة وخطة العمل المقترحة للثنائية 2024-2025، والمشاركة مع الجهات الفاعلة غير الدول، وبيان ممثل جمعيات موظفي منظمة الصحة العالمية، وتقرير اللجنة الدولية للخدمة المدنية.
كما تستعرض اجتماعات الدورة الرابعة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية العديد من الموضوعات الهامة، من أبرزها، تقرير المدير العام، وتقرير اللجان الإقليمية المقدمة إلى المجلس التنفيذي، وتقرير لجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي، وتقرير اللجنة الدائمة المعنية بالوقاية من الطوارئ الصحية والتأهب والاستجابة لها، وبنود الركيزة الأولى: استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة وهي: التغطية الصحية الشاملة، ومتابعة الإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية «غير السارية» ومكافحتها، ومسودة العمل العالمية للوقاية من العدوى، وخطة التمنيع 2030، واستراتيجية القضاء على السل، وخريطة الطريق لأمراض المناطق المدارية المهملة 2021-2030.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصحة العالمية جنيف وزيرة الصحة التنفیذی لمنظمة الصحة العالمیة للمجلس التنفیذی اجتماعات الدورة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تشرف على أول عملية إجلاء طبي من معبر رفح
وتضم الدفعة الأولى من المرضى المغادرين حالات حرجة تعاني من أمراض السرطان والقلب، حيث سيتم نقلهم لتلقي العلاج خارج القطاع تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة بسبب الحرب ونقص الإمدادات الطبية. وقد عبر عدد من المرضى عن ارتياحهم لهذه الفرصة، حيث قال أحدهم "الحمد لله، من زمان كنت أتمنى هذه اللحظة".
ومن المتوقع أن تستمر عمليات إجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين عبر معبر رفح خلال الأيام القادمة، في محاولة لتخفيف الضغط عن المرافق الطبية المنهكة في القطاع.
تقرير: رامي أبو طعيمة
2/2/2025