السفير الطاجيكي في حوار خاص لـ العرب: سنلعب بدون ضغوط أمام بطل آسيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سندخل التاريخ بملاقاة العنابي في حدث بقيمة كأس آسيا
نشعر بالفخر باللعب في «البيت» ونعيش أجواء المونديال
قطر عرفت العالم معاني إنسانية جميلة في الافتتاح
البطولة فرصة لإظهار ثقافتنا ونجاحتنا للجميع
يخوض منتخب طاجيكستان ثاني مبارياته في كأس آسيا الليلة عبر تاريخه عندما يلاقي منتخبنا الوطني على استاد البيت المونديالي الساعة الخامسة والنصف مساءً ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى لكأس آسيا، المنتخب الطاجيكي بدأ مشواره في البطولة بالتعادل السلبي أمام الصين وهي كانت نتيجة جيدة على أمل حصد نقاط أخرى في باقية المشوار تأهله لدور الستة عشر، ورغم مشاركته الأولى في البطولة، ولكن لن تكون مهمة منتخبنا سهلة ويتطلب جهودا كبيرا لتحقيق الانتصار والتأهل رسمياً لدور الستة عشر، «العرب» وقبل ساعات من المباراة أجرت حوارا خاصا مع سعادة السيد خسرو صاحب زاده السفير الطاجيكي في قطر للحديث معه عن المباراة، وكيف يرى حظوظ منتخب بلاده أمام العنابي، كما تطرقنا للحديث عن الافتتاح المذهل للبطولة، والعديد من النقاط التي تخص لقاء اليوم، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء:
ـ ما توقعاتك مباراة بين قطر وطاجيكستان الليلة ؟
الليلة يوم تاريخي للمنتخب الطاجيكي بملاقاة المنتخب القطري بطل آسيا، لاسيما اننا نلعب في بطولة بقيمة كأس آسيا للمرة الأولى، واعتقد أن المنتخبين سيقدمان كل ما لديهما لتحقيق نتيجة إيجابية، ولذلك أتوقع أن المواجهة ستكون في المستوى، ونحن سنواجه منتخبا محترما وهو المنتخب القطري الذي لديه خبرات كبيرة بسبب المشاركة في بطولات عريقة بقيمة المونديال السابق ويضم بين صفوفه لاعبين مميزين ورائعين، وأيضا هو بطل كأس آسيا في النسخة الماضية، وأرى أن الصداقة هي التي ستفوز الليلة، سواء بانتصار قطر أو طاجيكستان.
ـ الكثيرون يرشحون قطر باعتبار أنكم تشاركون للمرة الأولى؟
نحن بالفعل نشارك في المرة الأولى بكأس آسيا، ولكن في نفس الوقت بذلنا جهودا كبيرة للوصول والتواجد في البطولة الحالية، على حساب منتخبات أخرى، واليوم الحلم اصبح حقيقة ونتواجد في البطولة، ورغم صعوبة المنتخب القطري ولكن النتيجة الإيجابية واردة للمنتخب الطاجيكي، وأقول صعبة لان قطر تلعب على أرضها ووسط جماهيرها، ولكن لدينا آمالا وسوف نسعى للخروج بنتيجة إيجابية، والمنتخب الطاجيكي سوف يلعب بدون ضغوط، وجميعاً سنستمع بالمباراة
ـ ماذا يمثل لكم اللعب على استاد البيت؟
لعبنا الليلة على استاد البيت المونديالي، يشعرنا أننا نعيش أجواء كأس العالم، أجواء الصداقة والخير، ونشعر في استاد البيت أنه بيت للجميع ليس للمشجعين القطريين والطاجيكيين، ونحن فخورون أن نخوض المباراة على استاد سبق وأن استضاف افتتاح كأس العالم قطر 2022
.هل التعادل مع الصين مرضى لكم؟
التعادل أمام الصين يعتبر نتيجة جيدة، باعتبار أيضا أن المنتخب الصيني قوي وليس بالخصم السهل، وكانت نقطة مطلوبة في بداية المشوار، ولدينا مباراتان أمام قطر ولبنان وبالتأكيد نأمل أن نتأهل لدور الستة عشر واسعاد الجماهير
ـ ما رأيك في حفل الافتتاح الذي كان حديث العالم؟
استضافة قطر بحدث بقيمة كأس آسيا هو فخر ليس للقطريين فقط، ولكن لكل الدول الإسلامية، نحن في طاجيكستان نهنئ دولة قطر حكومة وشعباً بمناسبة استضافتها البطولة، والترتيب الرائع والمراسم الرائعة على أعلى المستويات وتعرفنا على الثقافة القطرية والعربية أيضا، بجانب توصيل معانٍ إنسانية جميلة، وارى أن كل العالم العربي سعيد باستضافة قطر للبطولة، وشهدنا الإعلام العالمي والعربي يشيد بما قدمته قطر في الافتتاح، وقطر اعتدنا منها على الابهار في تنظيم كبرى التظاهرات، وكانت البطولة الأخيرة مونديال قطر 2022 الذي كان الأفضل في التاريخ
ـ هل هناك فعاليات تنظمها السفارة على هامش البطولة؟
بالفعل لدينا العديد من الفعاليات على هامش كأس آسيا، لقد رتبنا جناحا خاصا في لوسيل، يعرض الثقافة الطاجكية ونقوم بإعطاء هدايا للسائحين وذلك بالتعاون مع شركة الديار القطرية، وهناك اقبال كبير عليه.
ـ هل مشاركتكم للمرة الأولى فرصة لاظهار ثقافتكم؟
نعم، ونحن نشكر قطر واللجنة المنظمة لكأس آسيا لتوفير كافة الظروف الملائمة والترتيبات الخاصة، للجناح الخاص لطاجيكستان، وترتيب بعض الحافلات الموسيقية والثقافية وقطر اعطتنا الفرصة لنعرف كافة شعوب آسيا والعالم على ثقافتنا وعادتنا وعرض نجاحنا في مجال الاقتصاد والتجارة والسياحة
ـ أخيراً.. من ترشح الفوز باللقب؟
أنا أساند في البطولة منتخب طاجيكستان، وفي حالة أنه لم يوفق في تحقيق النتائج المطلوبة، المنتخب الثاني لي هو المنتخب القطري، الذي أتمنى له كل التوفيق في البطولة، خاصة أنه حامل كأس آسيا في البطولة السابقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب طاجيكستان كأس آسيا المنتخب القطری فی البطولة على استاد کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.