الشرطة الإسرائيلية تفرق بالقوة مظاهرة بتل أبيب تدعو لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء الثلاثاء متظاهرين وأوقفت بعضهم ومنعت وقفة احتجاجية في تل أبيب تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة.
وهاجمت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يحملون لافتات مطالبة بإنهاء "المجزرة" الحاصلة في غزة، وفق تعبيرهم.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن الشرطة الإسرائيلية طوقت مكان الاحتجاج الذي سبق للمتظاهرين أن أعلنوا عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة هآرتس، إن الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب فرقت المظاهرة بالقوة وصادرت اللافتات بدعوى أنها "تمس المشاعر العامة".
المتظاهرون حملوا لافتة "أوقفوا إبادة الشعب" قبل أن تهاجمهم الشرطة الإسرائيلية (الفرنسية) منع مظاهرة حيفافي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها "لن تسمح بتنظيم مظاهرة ضد الحرب على غزة كان من المقرر تنظيمها مساء السبت في حيفا (شمال)"، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي.
ووفق المصدر نفسه فقد أرجعت الشرطة في بيان سبب الرفض إلى أن منظمي الاحتجاج "لا يستطيعون السيطرة على هوية المتظاهرين والمشاركين"، ما يمكن أن تسبب ما وصفتها "باضطرابات خطيرة".
وكان فرع حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" (تحالف يساري عربي/يهودي) في حيفا، وحركات إسرائيلية أعلنت عزمها تنظيم تظاهرة حيفا للدعوة إلى "وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل تشمل الجميع مقابل الجميع (جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين بغزة)، وإنهاء الاضطهاد السياسي"، وفق موقع والا.
وتصاعدت في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، الدعوات المطالبة بوقف الحرب على غزة الممتدة لأكثر من 100 يوم دون تحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المتجزين الإسرائيليين الذين لا يزالون بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم، 24 ألفا و285 شهيدا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحيتية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يغلقون محور أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإعادة المختطفين
أغلقت مجموعة من المتظاهرين مساء اليوم الأربعاء، محور أيالون الرئيسي في مدينة تل أبيب، احتجاجًا على استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتحقيق تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
ووفقًا لتقارير صحيفة "هآرتس"، تجمع العشرات من العائلات الإسرائيلية التي لديها مختطفون في غزة على الطريق السريع أيالون، وذلك للمطالبة بإعادة أبنائهم من قبضة حركة حماس، في خطوة احتجاجية ضد استمرار المفاوضات غير المثمرة حتى الآن.
تأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى، في وقت حساس بعد أن طال أمد احتجازهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعادة المختطفين فورًا، مشيرين إلى أن "الوقت قد حان لإنهاء معاناتهم".
وقد حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "أعيدوا أبنائنا" و"لا مزيد من الانتظار"، في الوقت الذي شهدت فيه المظاهرة إغلاقًا جزئيًا للطريق الحيوي الذي يعتبر من أبرز المحاور الرئيسية في مدينة تل أبيب، وكانت قوات الشرطة قد أغلقت جزءًا من الطريق أثناء قيام المتظاهرين بإغلاقه جزئيًا احتجاجًا على سياسة الحكومة في هذا الشأن.
أدت المظاهرة إلى اختناقات مرورية شديدة في المدينة، مما دفع السلطات إلى نشر دوريات من الشرطة لتنظيم الحركة والتعامل مع المظاهرة، وقال شهود عيان إنه تم استخدام بعض المركبات في إغلاق الطريق بشكل كامل، مما أثر على التنقلات اليومية لمئات من سكان المدينة.
إسرائيل تعلن إصابة اثنين من مواطنيها في حادث دهس بنيو أورليانز
أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء عن إصابة اثنين من مواطنيها في حادث دهس وقع في مدينة نيو أورليانز الأمريكية، حيث يجري التحقيق حول الحادث والاشتباه في كونه "عملًا إرهابيًا".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان مقتضب إن "مواطنين إسرائيليين أُصيبا في الحادث الذي وقع في الحي الفرنسي في نيو أورليانز، حيث تم دهسهما أثناء الهجوم الذي شهدته المدينة اليوم"، وأضافت الوزارة أن "القنصلية العامة في هيوستن تتواصل مع المستشفيات وعائلات المصابين، وبتوجيه من وزير الخارجية جدعون ساعر، فإن ممثل القنصلية في طريقه إلى نيو أورليانز للاطمئنان على حالة المواطنين الإسرائيليين".
وفقا للتقارير الواردة من قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، فقد لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 30 آخرين إثر قيام شاحنة بيضاء بدهس حشد من المارة في شارع بوربون بالحي الفرنسي في نيو أورليانز، وقالت الشرطة المحلية إن السائق أطلق النار بعد أن قفز من الشاحنة، ما أسفر عن إصابة اثنين من رجال الشرطة.
وأعلنت الشرطة المحلية أن السائق كان يسعى "لدهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص" قبل أن يلوذ بالفرار، وتم لاحقًا العثور على السائق جثة هامدة، لكن التحقيقات ما تزال جارية للكشف عن ملابسات الحادث.
من جانبها، وصفت عمدة نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، الحادث بأنه "عمل إرهابي"، على الرغم من إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنه لم يتم تصنيف الحادث بعد كـ "عمل إرهابي"، وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه تم العثور على عبوات ناسفة بدائية الصنع في الشاحنة المستخدمة في الهجوم، وهو ما يزيد من احتمالية أن يكون الهجوم مدبرًا.
هذا وقد أكدت شرطة نيو أورليانز أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد دوافع الهجوم وتوضيح ما إذا كان له صلة بأي نشاطات إرهابية.