أشتبه: مشهد ما بعد الحرب على غزة يحتاج تفاهما فلسطينيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد دكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن، أكدا جاهزيتهما لتنفيذ ما تريده السلطة الفلسطينية، وأنهما لن يكونوا بديلا عن القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، لافتا إلى أن مشهد ما بعد الحرب، بحاجة إلى تفاهم فلسطيني – فلسطيني.
الحياة ما بعد حرب غزةوأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي برنامجا كلمة أخيرة، عبر فضائية ON، أن الحياة ما بعد حرب غزة يجب أن تحمل حلا شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن التوصل إلى وحدة القرار الفلسطيني بات أكثر إلحاحا اليوم عن أي وقت مضى.
وأوضح أشتية، أن الساحة الفلسطينية تحتاج لتعزيز وحدتها على كافة الأراضي الفلسطينية من خلال أفق سياسي وإنهاء الاحتلال، ووجود جدول زمني لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي احتلها عام 1967، لافتا إلى ضرورة وجود دور للأمم المتحدة في هذا المشهد.
ضرورة إنهاء المشهد المأساوي الإجرامي الذي يحدث على الأراضي الفلسطينيةوأردف رئيس الوزراء الفلسطيني، أن المشهد السياسي يعاني من فراغ بعد فشل اللجنة الرباعية، خاصة أن الحرب على أوكرانيا وروسيا الاتحادية في مواجهة مع معسكر الغرب أخفت وجود أجندة أو منصة دولية من أجل إنهاء الاحتلال، مشيرا إلى ضرورة إنهاء المشهد المأساوي الإجرامي الذي يحدث على الأراضي الفلسطينية قبل الحديث عما بعد حرب غزة، مع وجود ضمانة لعدم تكرار هذه المجازر مرة أخرى عن طريق أفق سياسي يقوده العالم لأن ثلاثين عاما من المفاوضات لم تنته إلى خروج الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال الأراضی الفلسطینیة ما بعد
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف.. المشهد "البشع" في المكتب البيضاوي يشغل العالم
شهد البيت الأبيض أمس السبت "مشادة تاريخية" ساخنة و"غير مسبوقة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة والرئيس الأوكراني الضيف فولوديمير زيلينسكي، ولفتت انتباه العالم.
ودفعت الإثارة في المكتب البيضاوي، التي أشعلها الثلاثي ترامب-فانس-زيلينسكي، بالرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لأن يصفها بأنها "مشهد بشع" و"غير محترم".
وقال لولا دا سيلفا، أثناء وجوده في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي "منذ أن وُجِدَت الدبلوماسية، لم يكن هناك مشهد بشع وغير محترم مثل ذاك الذي حدث في المكتب البيضاوي".
وكانت الإثارة بدأت من الخارج، عندما وصل الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، وبادره ترامب بالتعليق على ملابسه، وقال له: "أنت ترتدي ملابس أنيقة اليوم"، وذلك بعد وصول زيلينسكي، مرتديا بنطالا عسكريا وحذاء عمل.
خلال اللقاء، بدا واضحا أن ترامب يضع في مقامة الأول والأساسي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، في حين يصر زيلينسكي على أن إنهاءها لا يتم دون تقديم ضمانات أمنية أميركية تكفل ألا يعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما فعله بشن هجوم عسكري على أوكرانيا، وقضم أراضيها.
وقال ترامب "أنا أبحث عن السلام.. نحن لا نبحث عن الدخول في حرب مدتها 10 سنوات، أنا واضح في مقصدي، وانطباعي أن زيلينسكي يبحث عن شيء مختلف تماما، هو يريد القتال والقتال والقتال، ونحن نبحث عن وضع حد للموت".
من ناحيته قال زيلينسكي "نحن جاهزون للسلام، ولكن ذلك يجب أن يحصل ونحن في موقف قوة، وهذا يعني أن يكون جيشنا قويا وشركاؤنا معنا، ولدينا ضمانات أمنية".
على أي حال، يبدو أن زيلينسكي لم يدرك أن هناك ساكنا جديدا في البيت الأبيض، فترامب ليس بايدن، وقد قالها مرات لا تحصى إنه يريد أن ينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، وهو ما يراه زيلنيسكي أمرا يسيء لبلاده ويضر بوحدة أراضيها واستقلالها.