ثأر يوفنتوس من ضيفه ساسولو، الفريق الوحيد الذي فاز على «السيدة العجوز» هذا الموسم، وذلك بعدما تغلب عليه 3-0 أمس الثلاثاء بفضل ثنائية الصربي دوشان فلاهوفيتش في ختام المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبفوزه الرابع توالياً في الدوري ضمن سلسلة تخللها أيضاً انتصاران في مسابقة الكأس، أعاد يوفنتوس فارق النقطتين الذي يفصله عن غريمه إنتر المتصدر الذي فاز السبت على مونتسا 5-1.

كأس إفريقيا.. خسارة مفاجئة لتونس أمام ناميبيا منذ ساعة «كأس آسيا».. السعودية تفوز على عُمان في الدقائق الأخيرة منذ ساعتين

وبدا فريق المدرب ماسيميليانو أليغري عازماً على تحقيق ثأره من ساسولو الذي ألحق به الهزيمة الوحيدة للموسم حين تغلب عليه 4-2 في 23 سبتمبر ضمن المرحلة الخامسة قبل أن يفوز في المرحلة التالية على إنتر أيضاً 2-1 خارج الديار، ملحقاً بالمتصدر الهزيمة الوحيدة له أيضاً هذا الموسم.

ورغم تعافي فيديريكو كييزا من الإصابة والثلاثية التي سجلها البولندي أركاديوش ميليك في منتصف الأسبوع الماضي خلال الفوز على فروزينوني 4-0 في مسابقة الكأس، فضل أليغري بدء اللقاء بالتركي الواعد كينان يلديز الذي لعب في الخط الأمامي بجانب فلاهوفيتش.

وغاب الأميركي ويستون ماكيني وفيديريكو غاتي للإيقاف ومويس كين وماتيا دي تشيليو للإصابة، فيما تعافى الفرنسي أدريان رابيو في الوقت المناسب من إصابة في الفخذ الأيمن ليلعب أساسياً ضد فريق أسقط في المرحلة الماضية فيورنتينا الرابع (1-0) لينهي سلسلة من خمس مباريات من دون أي انتصار.

وكانت البداية مثالية لفريق أليغري الذي افتتح التسجيل منذ الدقيقة 15 بتسديدة بعيدة جميلة لفلاهوفيتش الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 37 من ركلة حرة رائعة، رافعاً رصيده الى أربعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين في آخر أربع مراحل في الدوري، والى تسعة بالمجمل هذا الموسم.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم شهد الشوط الثاني دخول كييزا والأميركي تيموثي وياه بدلاً من يلديز وميريتي توالياً ثم ميليك بدلاً من فلاهوفيتش، لكن من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة حتى الدقيقة 89 حين أضاف كييزا الثالث بعد تمريرة من مانويل لوكاتيلي، رافعاً رصيد «بيانكونيري» الذي وُصِفَ بفريق الانتصارات بفارق هدف، الى 15 هدفاً في آخر أربع مباريات في الكأس والدوري.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مركز صهيوني : الجيش لا يملك القدرات لهزيمة حزب الله عسكريًا

الثورة نت/..
أكد معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني، إن جيش العدو يواجه إخفاقًا استراتيجيًّا كبيرًا رغم نجاحاته التكتيكية المحدودة في مواجهة حزب الله.

وقال المعهد أن حزب الله نجح في تحويل المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة إلى لاجئين ونازحين، مما أدى إلى إنشاء “قطاع أمني خاص” في المنطقة، وهو ما يعكس التفوق الاستراتيجي للمقاومة.

وأشار التقرير إلى أن شخصيات عسكرية بارزة، مثل غادي أيزنكوت وبني غانتس، قد أقروا بأن تفريغ مستوطنات الشمال يُشكل تكلفة استراتيجية غير قابلة للتحمل، ما يعكس فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه.

كما أوضح المعهد أن جيش العدو لا يملك القدرة على هزيمة حزب الله عسكرياً عبر احتلال مناطق واسعة في لبنان، وأن العملية البرية لن تنجح في وقف تهديد الطائرات بدون طيار والقذائف التي تطلق على المستوطنات الشمالية.

وأضاف التقرير أن محاولات العدو الصهيوني لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب لن تحقق أهدافها، مشيرًا إلى أن التجربة التاريخية بين 1985 و2000، حين كان جيش لحد يدير القطاع الأمني بوجود محدود للجيش الصهيوني ، لا يمكن تكرارها، حيث بات حزب الله يتمتع بقدرة أكبر على مقاومة هذه المحاولات.

واختتم المعهد بأن الواقع الحالي شمالًا يعكس فشلاً استراتيجيًا غير مسبوق للعدو الصهيوني، حيث أصبح المستوطنون نازحين نتيجة تفوق المقاومة، وهو ما يؤكد أن الحل لن يكون عسكريًا بل يجب أن يكون سياسيًا، خاصة في ظل استمرار تصاعد المواجهة في غزة.

مقالات مشابهة

  • عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت المتوقع ضد بشكتاش في الدوري الأوروبي
  • محمد عبد المنعم يقود تشكيل نيس المتوقع ضد لاتسيو في الدوري الأوروبي
  • مركز صهيوني : الجيش لا يملك القدرات لهزيمة حزب الله عسكريًا
  • «حزب الله»: لدينا ما يكفي من المقاتلين والأسلحة والذخيرة لهزيمة وكسر إسرائيل
  • حاسبة الحمل الدقيقة وموعد الولادة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الإيراني: سنختار الوقت المناسب لإثبات قدراتنا الهجومية الدقيقة المباغتة
  • صاحب الكارت الذهبي مع بطل الكأس .. موعد مواجهة الزمالك وبيراميدز المقبلة في السوبر المصري
  • سر احتفال رونالدو.. ماذا فعل «الدون» في الدقيقة 76 من لقاء النصر والريان؟
  • كالياري يفوز على بارما بثلاثية في الدوري الإيطالي
  • شقيقه شهيد أيضاً.. إستشهاد عسكريّ في غارة إسرائيلية استهدفت حاجزاً للجيش