رئيس وزراء فلسطين: وحدة الموقف العربي يحل القضية ويوقف شلال العنف
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد دكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، أن هناك توجها أن تقود السعودية الحراك العربي الدولي من أجل فلسطين، متابعا أن هناك فرصة تاريخية حاليا لحل القضية الفلسطينية بعد شلال الدم الذي حدث في غزة والضفة الغربية.
الحراك العربي في حالة ديناميكية متواصلةوأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة» عبر فضائية ON، أن الحراك العربي في حالة ديناميكية متواصلة، معربا عن آمال الفلسطينيين في رؤية نتائج.
وأوضح أشتية، أن وحدة العرب إذا تكتلوا على أرضية مصالحهم ومخاطبة العالم على أساس المصالح المشتركة سوف يحقق إنجازات غير مسبوقة، وإلا سيبقى العالم العربي قابعا في أرضية ومسلسل الأمنيات، مشيرا إلى أن تحقيق الموقف العربي الموحد سيحقق لفلسطين المستقبل المشرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني أشتيه فلسطين وحدة الموقف العربي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الأردني، الدكتور جعفر حسان، إن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم.
جاء ذلك خلال خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة السبل الممكنة لدعم الأشقاء في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
وأكد حسان أن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددًا على أن الحكومة، وتنفيذًا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا خصوصًا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
يأتي ذلك فيما قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إيجازًا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا الشقيقة وزيارته أمس الاثنين إلى دمشق، حيث أشار إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبدالله الثاني مبكرًا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكّد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.
وأكد الصفدي أن الأردن مستمر بالتَّنسيق والتشاور مع الأشقَّاء في سوريا، وكذلك الأشقاء العرب؛ لبحث السبل الممكنة لتقديم الدَّعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدَّعم والإسناد بشكل واضح خصوصًا في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والمياه، إلى جانب التَّنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة.