أكدت إسرائيل أن الطائرتين القطريتين المحملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، سوف تتوجه الأربعاء إلى مصر فيما سيقوم ممثلون قطريون بنقل الأدوية إلى وجهتها النهائية داخل قطاع غزة.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "بناء على تعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتنفيذا لاتفاق رئيس الموساد دافيد برنياع مع قطر بشأن توفير الأدوية للرهائن الإسرائيليين، من المتوقع أن تتوجه غدا طائرتان تابعتان للقوات الجوية القطرية إلى مصر محملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، وفقا لما ذكره مصدر أمني".

وأضاف: "القائمة التي تم إعدادها في إسرائيل كانت وفقا للاحتياجات الطبية للرهائن، وفور وصول الطائرات إلى مصر، سيقوم ممثلون قطريون بنقل الأدوية إلى وجهتها النهائية داخل قطاع غزة، كما تصر إسرائيل على وصول جميع الأدوية إلى وجهتها".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية القطرية عن نجاح وساطة قطر بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تأثرا وتضررا مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.

وساطة قطرية تنجح في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة#الخارجية_القطريةpic.twitter.com/c2QgineZeE

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 16, 2024

وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية أن الأدوية والمساعدات سترسل يوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق، التوصل إلى اتفاق مع قطر للسماح بإيصال أدوية للرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "أكثر من 120 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، فيما يعاني العديد منهم من ظروف صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة".

وأشارت وسائل إعلام إلى أن أقارب الرهائن أثاروا الحاجة إلى الأدوية خلال اجتماع  في الدوحة.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الثاني بعد المئة، تستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، في ظل وضع إنساني كارثي ومخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.

إقرأ المزيد مستشار الأمن القومي الأمريكي يبحث مع رئيس وزراء قطر إطلاق سراح جميع الرهائن لدى "حماس" إقرأ المزيد غانتس يدعو نتنياهو إلى التوقف عن المماطلة في التخطيط للحرب إقرأ المزيد قطر تقود محادثات تبادل الأدوية بين إسرائيل و"حماس"

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية منصة إكس الخارجیة القطریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب قطاع غزة

قال مسؤولون بقطاع الصحة، اليوم الثلاثاء، إن 8 فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات عندما قصفت قوات إسرائيلية عدة مناطق في خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة وسط نزوح الآلاف تحت وطأة النيران.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر سكان عدة بلدات وقرى شرق خان يونس بإخلاء منازلهم أمس الاثنين قبل عودة الدبابات إلى المنطقة التي انسحب منها الجيش قبل أسابيع.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن الآلاف ممن لم يستجيبوا لهذا الأمر اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها في أوامر الإخلاء.
وتساءل تامر، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما نزح 6 مرات منذ السابع من أكتوبر، "وين نروح؟"

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل "كل مرة الناس بترجع لبيوتها، وبتحاول تعيد بناء حياتها ولو فوق أنقاض بيوتهم، بيرجع الاحتلال بالدبابات بيدمر اللي بقي من هاي البيوت والأماكن"، وفقا لرويترز.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مناطق في خان يونس أُطلق منها نحو 20 صاروخا أمس الاثنين. وأضاف أن الأهداف تضمنت منشآت لتخزين الأسلحة ومراكز للعمليات.

وذكر الجيش أنه اتخذ إجراءات قبل الضربات لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى من خلال إتاحة فرصة لهم للمغادرة، في إشارة إلى أوامر الإخلاء. واتهم الجيش حماس باستخدام البنية التحتية المدنية والسكان دروعا بشرية لكن الحركة تنفي ذلك.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع غزة ردا على "جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
الفصل الأخير في رفح

قال شهود ومسعفون إنه يوجد ضمن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء مستشفى غزة الأوروبي الذي يخدم خان يونس ورفح، وإن المسؤولين الطبيين مضطرون إلى إجلاء المرضى والعائلات الذين لجأوا إلى المستشفى.

واتجه بعض السكان غربا نحو منطقة المواصي القريبة من الشاطئ والمكتظة بخيام النازحين. ونام البعض في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من العثور على مأوى.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها في رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمتاخمة للحدود مع مصر، تقترب من نهايتها. وتقول إسرائيل إن توسيع عملياتها العسكرية لرفح كان الهدف منه القضاء على عدد من مسلحي حماس الذين يعتقد أنهم يختبئون في المدينة.

وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007. وأضاف أن العمليات الأقل كثافة ستستمر.
وأضاف "إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".
وتواصل حركتا حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة وتطلقان الصواريخ من وقت لآخر على إسرائيل في استعراض للقوة. وتقول حماس إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب وإن الحركة مستعدة للقتال لسنوات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزة
  • تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة
  • نتنياهو يحدد موعد مناقشة "مقترحات حماس" للهدنة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"
  • لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنوات
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • الخارجية الأمريكية: لا نريد بقاء حكم حماس في قطاع غزة بعد الحرب
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب قطاع غزة