إسرائيل تعلن عن موعد وكيفية إيصال الأدوية للرهائن المحتجزين لدى "حماس" في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت إسرائيل أن الطائرتين القطريتين المحملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، سوف تتوجه الأربعاء إلى مصر فيما سيقوم ممثلون قطريون بنقل الأدوية إلى وجهتها النهائية داخل قطاع غزة.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "بناء على تعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتنفيذا لاتفاق رئيس الموساد دافيد برنياع مع قطر بشأن توفير الأدوية للرهائن الإسرائيليين، من المتوقع أن تتوجه غدا طائرتان تابعتان للقوات الجوية القطرية إلى مصر محملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، وفقا لما ذكره مصدر أمني".
وأضاف: "القائمة التي تم إعدادها في إسرائيل كانت وفقا للاحتياجات الطبية للرهائن، وفور وصول الطائرات إلى مصر، سيقوم ممثلون قطريون بنقل الأدوية إلى وجهتها النهائية داخل قطاع غزة، كما تصر إسرائيل على وصول جميع الأدوية إلى وجهتها".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية القطرية عن نجاح وساطة قطر بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تأثرا وتضررا مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وساطة قطرية تنجح في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة#الخارجية_القطريةpic.twitter.com/c2QgineZeE
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 16, 2024وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية أن الأدوية والمساعدات سترسل يوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق، التوصل إلى اتفاق مع قطر للسماح بإيصال أدوية للرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "أكثر من 120 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، فيما يعاني العديد منهم من ظروف صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة".
وأشارت وسائل إعلام إلى أن أقارب الرهائن أثاروا الحاجة إلى الأدوية خلال اجتماع في الدوحة.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الثاني بعد المئة، تستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، في ظل وضع إنساني كارثي ومخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية منصة إكس الخارجیة القطریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أخصائي يتحدث عن اكتئاب ما بعد شهر رمضان وكيفية التغلب عليه..فيديو
أميرة خالد
تحدث الأخصائي النفسي أبو ورد عن اكتئاب ما بعد شهر رمضان، أو ما يُسمى باكتئاب شهر 10 الذي يشعر به الإنسان وكيفية التعامل معه، مؤكداً أن هذه الحالة عرض وليست مرضاً وستزول بمرور الوقت.
وقال أبو ورد: ” أول الأسباب هو الفراغ الروحي، وثانياً تغيير الروتين من ناحية أوقات النوم وتغيير النظام في الأكل والشرب والأكل الجماعي، وثالثاً الشعور بالتقصير؛ فبعض الناس تفتقد للقيم الإيمانية في هذا الشهر، ورابعاً الضغوط الاجتماعية والمادية؛ فالعيد يكون مرهقاً من ناحية المناسبات الاجتماعية ” .
واستعرض الأخصائي النفسي بعض الحلول للتغلب على هذا الاكتئاب، وهي الاستمرار في العبادات من صلاة وصيام وقراءة القرآن الكريم، والتدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية، وممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى التواصل مع الأهل والأصدقاء، وهذا قد يساعد في تخفيف المشاعر السلبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/itVS8SWFYlKg03pY.mp4