الولايات المتحدة ستعيد تصنيف المتمردين الحوثيين كإرهابيين عالميين مصنفين بشكل خاص
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن قريبًا عن إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن كإرهابيين عالميين مصنفين بشكل خاص وفقًا لشخصين مطلعين على قرار البيت الأبيض ومسؤول أمريكي-حسب وكالة اسوشيتد برس الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي شن فيه الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتقول الجماعة إنها هاجمت السفن ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ولم يُسمح للأشخاص الثلاثة المطلعين على القرار بالتعليق وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة الأمر قبل الإعلان الرسمي المتوقع.
وفي 2021 فرضت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التصنيف في آخر يوم كامل لها في السلطة برغم تحذيرات من حكومات أخرى والأمم المتحدة ومنظمات إنسانية بأن العقوبات التي فرضت على الحوثيين بموجبه قد تدفع البلاد إلى براثن مجاعة واسعة النطاق.
وتحرك الرئيس جو بايدن سريعا لإلغاء التصنيف بهدف تخفيف حدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية.
وقال بلينكن في بيان "القرار اعتراف بالوضع الإنساني المريع في اليمن".
وحينها قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه تقرر أيضا رفع التصنيف عن ثلاثة من زعماء الحركة، هم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، وذلك اعتبارا من 16 فبراير شباط.
وبرر بلينكن في تصريح اشار على ما يبدو إلى حدود لتسامح الولايات المتحدة مع حركة الحوثي مشيرا إلى أن وزارة الخزانة ستبقي عقوباتها على الرجال الثلاثة "بسبب أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس خيارات وقف البرنامج النووي الإيراني واعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
قالت وسائل إعلام غربية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات وقف البرنامج النووي الإيراني واعادة تصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب شن ضربات جوية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب يخطط لإعادة تصنيف الحوثيين، جماعة إرهابية أجنبية، في إطار حزمة من العقوبات التي ينوي فرضها على إيران لمنعها من القدرة على امتلاك سلاح نووي.
وحسب الصحيفة فإن فريق الرئيس ترامب يدرس خياراته لوقف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك توجيه ضربات جوية.
ووفقاً للصحيفة فإن تلك الخيارات تشمل إمكانية توجيه ضربات جوية وقائية، وهي خطوة من شأنها كسر السياسة المتبعة منذ فترة طويلة، والتي تتمثل في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
وتشمل الخيارات -حسب الصحيفة- نشر مزيد من القوات والسفن والطائرات الحربية في الشرق الأوسط، وبيع قنابل خارقة للتحصينات لإسرائيل لتعزيز قوتها النارية الهجومية، لإخراج المنشآت النووية الإيرانية عن الخدمة...وربما حتى مشاركة الولايات المتحدة في عملية مشتركة.