زنقة 20. الرياضية – الرباط

توافد عدد كبير من الجماهير المغربية على مدينة سان بيدرو الساحلية بالكوت دفوار، منذ يومين لتشجيع المنتخب الوطني المغربي في مباراته الأولى غداً الأربعا ضد تنزانيا.

وتقاطرت الجماهير المغربية القادمة من المغرب و عدد من الدول الأوربي على العاصمة أبيدجان للمبيت قبل التوجه صباح الأربعاء نحو سان بيدرو، بعدما خاب أملها في العثور على مبيت في المدينة الساحلية.

إلى ذلك، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء بسان بيدرو، ضرورة جاهزية لاعبي المنتخب بنسبة 100 في المائة خلال المباراة التي ستجمعهم غدا الأربعاء مع المنتخب التنزاني برسم الجولة الأولى من (المجموعة السادسة) لكأس الأمم الإفريقية (كوت ديفوار 2023)، من أجل تحقيق الفوز.

وقال الناخب الوطني خلال ندوة صحفية انعقدت عشية هذه المباراة بملعب لوران بوكو في سان بيدرو، إن “المباراة الأولى مهمة للغاية من أجل كسب الثقة، مبرزا أنها ستكون مختلفة عن المباراة الأخيرة التي لعبها المنتخب الوطني ضد الخصم نفسه في نونبر الماضي بدار السلام برسم تصفيات كأس العالم 2026 لكونها تشكل تحديا جديدا بالنسبة للمنتخب التنزاني”.

وأضاف أن المجموعة الوطنية تعمل منذ فترة طويلة واللاعبون يتطلعون لخوض هذه المباراة. وأعرب عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية، لافتا إلى أن “مباراة دار السلام كانت حدثا آخر ومنافسة أخرى”.

وأبرز السيد الركراكي أن لاعبي الخصم سيكونون أكثر تصميما خصوصا بعد النتائج المفاجئة في الجولة الأولى للمسابقة، مضيفا في الوقت ذاته “نحن واثقون، والإحصائيات لا تعني الشيء الكثير في كأس إفريقيا للأمم”.

وبحسب الركراكي، فإن على المنتخب الوطني أن يكون “متواضعا ويحترم الخصم”، معتبرا أن “المركز الرابع في المونديال (قطر 2022) أصبح من الماضي”.

وشدد الناخب الوطني، في هذا الصدد، على أن المنتخب المغربي يجب أن يتلائم الآن مع وضعه الجديد، مشيرا إلى أنه “يجب أن نكون عند مستوى التطلعات من أجل إسعاد جماهيرنا”.

وبخصوص الحالة الصحية للاعبين، أكد الركراكي أن الظهير نصير مزراوي في حالة أفضل بكثير مما كان عليه، لكنه لن يكون جاهزا لخوض مباراة الغد.

وتابع قائلا “أنا غير متأكد من مشاركة مزراوي في المبارة الثانية أو الثالثة أيضا، لكننا نعتزم القيام بالمهمة بدونه”، مشيرا إلى أنه بالنسبة لحالة أمين عدلي الذي مر بفترة صعبة بعد وفاة والدته، “فلقد عاد بدافع كبير، وأشكره على إرادته”.

وأشار الركراكي إلى أن المنتخب الوطني محظوظ بوجود تشكيلة مكونة من 27 لاعبا، مبرزا أنه سيتم اختيار الأنسب لتولي المسؤولية مكان أي لاعب غير جاهز.

وقال “باعتبارنا منتخبا وطنيا، ليس لدينا الكثير من الوقت، لكن لدينا يقين في نظام لعبنا”.

ومن جانبه، أكد قائد أسود الأطلس، غانم سايس، على أهمية الفوز في المباراة الأولى من هذه الدورة بهدف كسب الثقة في المباريات المقبلة.

وقال “لقد استعددنا بشكل جيد للغاية وكنا معا منذ أسبوعين ونتطلع إلى بدء المنافسة بتحقيق فوز غد الأربعاء “، مقرا بأن جميع المنتخبات المشاركة تنتظر بفارغ الصبر مواجهة المنتخب الوطني.

وتابع سايس “لدينا كل المقومات اللازمة لمواجهة جميع المنتخبات، لكن يجب أن نكون ثابتين في خطة لعبنا وأدائنا على أرض الملعب”.

وأضاف “صحيح أنه لدي خبرة أكبر نوعا ما مقارنة باللاعبين الآخرين، وهذه رابع كأس إفريقية أخوضها، ولذلك، فرسالتي للاعبين الجدد في هذه البطولة هي أن يعلموا أن المنافسة صعبة بدنيا وذهنيا”.

وقال “علينا الدخول في صلب هذه المسابقة بسرعة، ونحن نعلم أننا سنعاني. إنها مختلفة عن كرة القدم التي نلعبها في أوروبا أو في أي مكان آخر”، مشيرا إلى أن “اللعب في إفريقيا يتطلب تضحية في الملعب جاهزية ذهنية بنسبة 100 في المائة”.

واستدرك بالقول “نحن محظوظون لوجود شباب بمستوى جيد ويقظ للغاية. لدينا جميعا هدف مشترك يتمثل في تقديم أداء جيد، لأن كأس العالم فتح شهيتنا أكثر”.

وسيخوض المنتخب المغربي لكرة القدم مباراته الأولى في كأس أمم إفريقيا غدا الأربعاء ضد تنزانيا في ملعب لوران باكو في سان بيدرو (18:00 بتوقيت غرينتش + 1).

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی سان بیدرو إلى أن

إقرأ أيضاً:

تصفيات "كان" 2025.. المنتخب المغربي يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بالانتصار على الغابون بخماسية

واصل المنتخب الوطني المغربي سلساة نتائجه الإيجابية، عقب الانتصار بخمسة أهداف لهدف على الغابون، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب دانغوندج بمدينة فرانسفيل، لحساب الجولة الخامسة « ماقبل الأخيرة »، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وبدأ المنتخب الغابوني المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب دينس بوانغا، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة لياسين بونو للتصدي، في الوقت الذي حاول وليد الركراكي ولاعبيه ترتيب الصفوف من جديد، بغية العودة في أجواء اللقاء.

وكاد رفاق أوباميانغ أن يستغلوا التفكك الدفاعي للعناصر الوطنية في الربع ساعة الأولى، بإضافة الهدف الثاني، لولا التدخلات الجيدة لياسين بونو، فيما استمر المنتخب المغربي في مناوراته أملا في إحراز التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 17 برأسية اللاعب جمال حركاس، معيدا منتخب بلاده في أجواء المباراة، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف التقدم، الذي سيضمن به النقاط الثلاث في حالة الحفاظ عليه.

وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء منذ تعديله النتيجة، ما مكنه من إضافة الهدف الثاني بفضل اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة 20، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الهدف الثالث، والثاني الشخصي له في اللقاء، بعد ثلاث دقائق فقط، ليجد الغابون نفسه متأخرا بهدفين، ومطالبا بتقليص الفارق، بعدما كان متقدما مع بداية اللقاء.

وحاول المنتخب الغابوني تقليص الفارق من خلال الفرص التي أتيحت له، بشتى الطرق الممكنة، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، جراء التدخلات الجيدة للحارس ياسين بونو، رفقة رفاقه في الدفاع بقيادة نايف أكرد، فيما ضيع المنتخب الوطني المغربي سيلا من الفرص السانحة للتهديف، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أسود الأطلس بثلاثة أهداف لهدف على الفهود.

ودخل المنتخب الغابوني الجولة الثانية مندفعا منذ البداية، بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق مراده، في الوقت الذي اعتمد رفاق ابراهيم دياز على الهجمات المرتدة لعلها تهدي له هدفا رابعا لتكرار نتيجة الذهاب، وتسيير بعد ذلك اللقاء بأقل مجهود، تحسبا للمباراة الأخيرة التي سيواجهون من خلالها ليسوتو، في ختام التصفيات.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الرابع عن طريق اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة 81، لتتعقد مأمورية الغابون في العودة، وتتكرر لحدود اللحظة نتيجة الذهاب، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن مزيدا من الأهداف من طرف أسود الأطلس، ولتقليص الفارق من قبل الفهود، دون أي يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه.

وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الخامس عن طريق البديل اسماعيل الصيباري، فيما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار رفاق بلال الخنوس بخمسة أهداف أهداف لهدف، ويضيف أسود الأطلس ثلاث نقاط أخرى يحقق من خلالها العلامة الكاملة، قبل مواجهة ليسوتو الإثنين المقبل.

ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة الثانية، « العلامة الكاملة »، فيما تجمد رصيد الغابون عند سبع نقاط في الوصافة، بينما يتواجد ليسوتو في المركز الثالث بأربع نقاط، متبوعا بإفريقيا الوسطى في الرتبة الرابعة بثلاث نقاط، علما أن الفهود التحقوا بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل هذا اللقاء، بما أن أسود الأطلس متأهلين سلفا، نظرا لاستضافة المملكة المغربية للعرس الإفريقي.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره ليسوتو، يوم الإثنين المقبل، 18 نونبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

كلمات دلالية المنتخب الغابوني المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب ليسوتو

مقالات مشابهة

  • الركراكي يعلق على مواجهة ليسوتو بتصفيات أمم إفريقيا
  • ياسر الشهراني: نشكر الجماهير على دعمنا ولا يوجد أعذار أمام إندونيسيا .. فيديو
  • الإعلام الإسباني يشيد بتألق ابراهيم دياز مع منتخب المغرب
  • الركراكي يعلق على نتيجة مباراة الغابون
  • الركراكي : أداء المنتخب الوطني يتطور بشكل جيد ولازال ينتظرنا عمل
  • عودة أسود الأطلس إلى أرض الوطن بعد تلقين الفهود الغابونية درسا قاسيا
  • أسود الأطلس يفترسون الغابون على أرضها بخماسية
  • أسود الأطلس يمزقون شباك الغابون بخماسية ويؤكدون الجاهزية الكاملة للتنافس على اللقب الأفريقي
  • تصفيات "كان" 2025.. المنتخب المغربي يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بالانتصار على الغابون بخماسية
  • العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني