رئيس وزراء فلسطين: تهجير سكان غزة لايزال موجودا على الطاولة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، عن أن موضوع التهجير لازال مطروحا على الطاولة الاسرائيلية وأن قضية التهجير هي أحد أهداف الحرب الإسرائيلية.
ولفت خلال لقائه عبر سكايب ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على قناة ON، إلى أن مخطط التهجير ليس بجديد ففي عام 1954 كانت هناك محاولات لتوطين اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة في منطقة سيناء في الأراضي المصرية والقيادات الفلسطينية في ذلك الوقت في قطاع غزة قادوا المظاهرات من أجل منع توطين اللاجئين الفلسطينيين وتكرر في مشروع إيجولا أيلند والآن يتكرر في مشروع نتنياهو.
وشدد على أن موضوع التهجير لازال على الطاولة والموقف المصري في هذا الموضوع واضح والرئيس السيسي أكد للرئيس أبو مازن أن مصر تعتبر هذا الموضوع خطا أحمر وكذلك جلالة الملك الأردني، مبينا أن تحديد هذا الخط الأحمر من قبل القيادتين ليس من زاوية أمن قومي ولكن أيضا من زاوية الحرص علي أن ابن فلسطين يبقي علي أرض فلسطين لذلك لا بد لنا من وقف العدوان ولا بد لنا من إيصال المساعدات من أجل تعزيز صمود الناس.
وتابع: "الفلسطيني لا يريد أن يهاجر لا قسرا ولا طوعا ولكن باختصار شديد علينا من جميع المفاصل وجميع الإمكانيات أن نوصل المساعدات لكي نمكن هؤلاء الناس من صمودهم"، كاشفا عن أن المخطط الإسرائيلي ليس قاصرا على مصر والأردن وأن إسرائيل طلبت من بعض الدول الأفريقية والبوسنة استيعاب بعض اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، لكنها رفضت.
كما كشف، عن آخر مستجدات مقاصة الأموال الفلسطينية، لافتا إلى أن إسرائيل استقطعت 200 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية بحجة مساعدتنا لأهل غزة.
وأوضح أن السلطة تنفق على مفاصل الحياة في غزة، قائلا: "ننفق من أموالنا، ونقوم بجميع مفاصل الحياة في غزة، وهذا واجبنا ومسئوليتنا الوطنية"، موضحا أن إجمالي الانفاق السنوي على قطاع غزة يبلغ 1.7 مليار دولار على قطاع غزة بما يوازي 35% من مصروفات السلطة على بقية المناطق.
ولفت إلى محاولات إسرائيل استقطاع جزء من الأموال بحجة مساعدة غزة هدفه إبقاء القطاع من الجهة الجغرافية والمؤسساتية والسياسية خارج المشهد الفلسطيني، قائلا: "إسرائيل تشن علينا 4 حروب، الأرض، الإنسان، مصادرة الأموال، الرواية وتصوير الأحدث كأننا المعتدون"، مبينا أن إسرائيل بأفعالها تريد هدم السلطة الفلسطينية لأنها نواة الدولة المنشودة التي اعترف بها 142 دولة حول العالم.
وأعرب عن عدم تفاؤله بوجود أفق سياسي في حالة وجود حكومة نتنياهو، قائلا: "لن يكون هناك أفق سياسي لحل القضية في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية"، مضيفا أن أبو مازن طالب وزير الخارجية الأمريكي بقرار دولي يعترف بفلسطين دولة وعضو في الأمم المتحدة.
وطالب الإدارة الأمريكية برفع المنظمة من قوائم الإرهاب، الاعتراف بدولة فلسطين، وعدم استخدام "الفيتو" ضد عضويتنا في الأمم المتحدة، مؤكدا أن أمريكا وأوروبا لديهم أدوات ضغط اقتصادية ومالية على إسرائيل، لكن واشنطن لا تضغط بما يحقق الغرض.
ونوه أن الولايات المتحدة لا تقدم أية مساعدات للسلطة الفلسطينية، قائلا: "أمريكا تسعى لمحاصرتنا، ولا تعطينا أي مساعدات، وأقرت لإسرائيل بـ14 مليار دولار في هذه الحرب".
وواصل: "إذا كانت الولايات المتحدة عاجزة عن أن تضغط على إسرائيل وأنا أعتقد أن الولايات المتحدة لا تضغط بما فيه الكفاية لان الولايات المتحدة وأوروبا بين ايديهم ادوات ضغط حقيقية اقتصادية ومالية.. الولايات المتحدة اللي بتقول ادفعوا للشعب الفلسطيني حقوقنا المالية هي نفسها محاصرتنا وهي نفسها لا تعطينا اي مساعدات وهي نفسها أقرت لإسرائيل مبلغ 14 مليار دولار فى خلال هذه الحرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني التهجير الحرب الإسرائيلية قضية التهجير قضية التهجير القسري الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28