رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على مزاعم الاحتلال بشأن وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
نفى محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني بصورة قاطعة "مزاعم وأكاذيب" فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وقال خلال حواره لبرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم الثلاثاء: إن مصر تحاول بكل جهدها إدخال المساعدات والأدوية وكل ما يحتاجه القطاع، والتعنت الأساسي سببه إسرائيل، مؤكدا أن هناك إجراءات قاسية من الجانب الإسرائيلي بشأن عملية التفتيش، إضافة إلى أن الصحافة الدولية منعت أيضا من دخول قطاع غزة ولم نكن نريد أن تغيب صورة العدوان عن شعبنا في قطاع غزة عن شاشات التلفزة الدولية في مختلف العالم.
وأضاف: منذ بداية الأحداث وهناك غرفة عمليات مشتركة لإدخال المساعدات والمعطل الرئيسي بالنسبة لنا هو إسرائيل.
وأوضح أن التنسيق مع مصر مستمر، قائلا: نحن جميعا في خندق واحد مع الشقيقة مصر، ويجمعنا أمن قومي واحد، ونحن ومصر في خندق واحد، يجمعنا الألم، الدم، العروبة، الأخوة.
وأكد أشتيه أن كل ما تردده إسرائيل في هذا الشأن منافى للحقيقة، مشيراً إلى أن مصر لديها معبر واحد وهو معبر رفح وإسرائيل تتحكم في خمسة معابر في قطاع غزة.
وتساءل: هل يعقل عندما نريد في رام الله، أن نرسل مساعدات لمدينة غزة التي تبعد مسافة قرابة ساعة وأربعين دقيقة بالسيارة، هل يعقل أن نرسل تلك المساعدات إلى الأردن ومن الأردن إلى القاهرة ومن القاهرة إلى العريش ومن العريش إلى رفح؟
وواصل: "إسرائيل تتحمل كامل المسئولية عن تعطيل المساعدات، موضحا أن شاحنات الأمم المتحدة مليئة بالمساعدات ولا يسمح لها بالدخول، وهناك خمسة معابر في قطاع غزة تسيطر عليها إسرائيل ومطلوب من دولة الاحتلال أن توقف سياسة التجويع والتعطيش لان إسرائيل هي التي أغلقت صنبور الماء عن قطاع غزة.
وتابع: "إلقاء اللوم على مصر أمر لا يقبله العالم وأنا أعلم علم يقين أن مصر سيكون لها الرد المناسب على هذا الموضوع.
وأوضح أن هناك وفدا من القيادة الفلسطينية في القاهرة للتنسيق فيما يجري على الأرض.
اقرأ أيضا :
إدخال 56 شاحنة عبر ميناء رفح البري تمهيدا لإدخالها إلى غزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني المساعدات الإنسانية محكمة العدل الدولية قطاع غزة لميس الحديدي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين
عمان - قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، الثلاثاء 24ديسمبر2024، إن بلاده ستقدم الدعم اللازم للسوريين تنفيذا لتوجيهات عاهل المملكة عبد الله الثاني.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة عمان، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وقال حسان إن "الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم".
وأكد أن "أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره".
وشدد على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني "ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه".
رئيس وزراء الأردن أشار إلى أن "الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا (إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد)، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية".
وبشأن زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق، الاثنين، ولقائه قائد القيادة الجديدة أحمد الشرع، قال حسان إن الزيارة كانت "مثمرة وإيجابية، ومن المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين".
كما وجه حسان جميع الوزارات المعنية "لبحث سبل التعاون والدعم الممكن لسوريا في جميع المجالات".
في السياق، قالت الوكالة إن الصفدي قدم إيجازا بشأن الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، مشيرا إلى أنه "جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة".
والاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن الصفدي أجرى مباحثات "موسعة" في دمشق مع الشرع، فيما قال الوزير الأردني في تصريحات أعقبت اللقاء، للصحفيين: "مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين، وإعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة كلها".
فريق فني لسوريا
وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أشار خلال جلسة الثلاثاء، إلى "القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، والاستعداد لإرسال فريق فني لمساعدة الأشقاء السوريين للتأكد من جاهزية الشبكة لديهم"، وفق الوكالة.
وأشار الخرابشة إلى "استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية، بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".
أما وزير الصناعة يعرب القضاة، قال إنه "تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا".
وبعد يومين من سقوط نظام الأسد، أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية (حكومية) تجهيز 200 طن من المساعدات الإنسانية، لإرسالها برا إلى سوريا.
الوزير الأردني أضاف: "كما عملنا على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية"، دون أن يحدد مدة عبورها.
واعتبر أن "هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين".
وأكد على "الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا".
ويرتبط البلدان بمعبرين بريين رئيسين، هما الجمرك القديم في سوريا ويقابله الرمثا من جانب الأردن، ومعبر نصيب السوري ويقابله جابر من الطرف الآخر.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.