دعم الشركات الناشئة الرقمية... مزور: نطمح إلى تعزيز تواجد "تيكنوبارك" في عشر مدن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، اليوم الثلاثاء، أن دعم ومواكبة الشركات الناشئة الرقمية يقع في صلب أولويات الوزارة.
وفي جوابها عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول “دعم المقاولات الناشئة في مجال الرقمنة”، أشارت الوزيرة إلى مختلف المبادرات التي انخرطت فيها الوزارة لمواكبة هذه المقاولات، ومن بينها التوقيع مؤخرا على اتفاقية شراكة مع صندوق الإيداع والتدبير، لتوفير دعم مالي ومواكبة شاملة للشركات الناشئة خلال جميع مراحل نشاطها.
وأشارت في هذا السياق إلى أن هذه الشراكة سيتمخض عنها تخصيص “منحة الحياة”، وهي عبارة عن دعم مادي لفترة محددة لمساعدة الأشخاص العاملين الراغبين في إنشاء شركات ناشئة على التفرغ لهذه المهمة، إضافة إلى منح علامة “شركة ناشئة مبتكرة” التي تسمح لهذه الشركات بالاستفادة من سقف تعامل بالعملات الأجنبية في حدود مليون درهم، من أجل مساعدتها في التعامل مع شركائها بالخارج.
كما أشارت الوزيرة إلى تدشين “تيكنوبارك الصويرة” الذي يوفر فضاءات عمل ملائمة لـ70 شركة ناشئة بالمنطقة، مبرزة أن هذا الأخير يعد الخامس بالمملكة لشركة “تيكنوبارك” التي استطاعت دعم أزيد من 3000 شركة ناشئة، وإحداث أزيد من 15 ألف فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة.
وأكدت مزور أن الوزارة تسعى إلى دعم الشركات الناشئة بجميع جهات المملكة، وتطمح في هذا الصدد إلى تعزيز تواجد شركة “تيكنوبارك” في عشر مدن مغربية على الأقل في أفق 2026.
من جهة أخرى، أكدت على الحاجة إلى مراجعة الإطار القانوني للشركات الناشئة، وتحسين مستوى مواكبة الشركات الناشئة، وذلك من خلال العمل مع مختلف الحاضنات المغربية وجلب حاضنات أجنبية ذات قيمة مضافة، وكذا مساعدة هذه الشركات على ولوج الأسواق الوطنية والدولية وتمكينها من تمويل شامل في مختلف مراحل نشاطها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
هل تعتبر الوفيات والإصابات ناشئة عن إصابة عمل ؟
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
مؤلم ذلك الحادث الذي وقع في الأسبوع الأول من شهر رمضان لحافلة تعود لإحدى الشركات كانت تُقِل (12) موظفاً في طريقهم صباحاً إلى مصنع الشركة بمأدبا، عندما تدهورت الحافلة وانقلبت عدة مرات، ليُسفر الحادث عن وفاة سبعة موظفين وإصابة الخمسة المتبقين.
هذه الحادثة، تُكيّف وفقاً لأحكام قانون #الضمان_الاجتماعي على أنها شكل من أشكال #حوادث_العمل كحادثة طريق، وحادث الطريق هو الحادث الذي يقع للمؤمّن عليه خلال فترة ذهابه من بيته إلى مكان عمله أو أثناء عودته من العمل إلى البيت وضمن المسار المعتاد والمدة الزمنية المعقولة، والذي قد يؤدي إلى إصابته بأضرار جسدية فتعتبر إصابته إصابة عمل ضمن المفهوم المحدد لإصابة العمل في #قانون_الضمان وأنظمته.
مقالات ذات صلة الاحتلال يغلق معبر رفح ويمنع سفر المرضى من قطاع غزة 2025/03/18ويتخذ حادث الطريق عدة صور وأشكال أبرزها:
١) الحادث المروري أثناء قيادة أو ركوب المركبة (اصطدام، تدهور..الخ).
٢) التعثُّر أثناء المسير ماشياً أو السقوط في حفرة..الخ.
٣) التعرض للدهس.
ويمتد حادث الطريق ضمن مسار المؤمّن عليه من لحظة خروجه من عتبة بيته إلى لحظة دخوله موقع عمله، كما يمتد الى المسافة التي يقطعها من مكان العمل إلى أي جهة يُكلّف بالذهاب إليها في مهمة عمل رسمية والعودة منها إلى مكان العمل أو البيت.
وبالتالي فإن حادثة تدهور حافلة الشركة التي كان على متنها (12) موظفاً من موظفيها وهي في طريقها إلى موقع العمل، وما أدّت إليه من وفيات وإصابات أليمة، تعتبر حادثة عمل، وتعتبر وفاة الموظفين السبعة المشمولين بأحكام قانون الضمان، رحمهم الله، وفيات ناشئة عن إصابة عمل ما يستحقون راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل ويُحسَب هذا الراتب بنسبة (75%) من الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان لكل منهم بتاريخ وقوع الحادث.
كما يُحسَب للمصابين راتب اعتلال العجز الإصابي الكلي أو الجزئي حسب مقتضى الحال إذا نشأ عن الإصابة عجز بنسبة (30%) فأكثر. أو تعويض من دفعة واحدة إذا نشأ عن الإصابة عجز بنسبة تقل عن (30%) وفقاً لما تقرّره اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.