ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 24285 شهيدا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 24285 شهيدا غالبيتهم نساء وفتية وأطفال.
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنّ 61154 شخصا أصيبوا بجروح منذ بدء الكيان الإسرائيلي عدوانه في السابع من أكتوبر الماضي.
كما أفادت الوزارة الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، مضيفة أنّ عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق تداعيات العدوان الإسرائيلي، حذّرت منظمات أممية من أنّ استمرار الاستهداف الإسرائيلي للتجمّعات السكنية والمرافق الصحية قد يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، مشيرة إلى استمرار منع المحتل تدفّق المساعدات.
وأكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، التقارير الواردة بشأن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الطبية والإمدادات الغذائية إلى قطاع غزة المحاصر.
من جانبه، أكّد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّه “مع تزايد خطر المجاعة في غزة، وتعرّض المزيد من الناس لتفشّي الأمراض الفتاكة، هناك حاجة ماسة إلى تغيير جذري في تدفّق المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، إنّ الفلسطينيين يتعرّضون لعملية تهجير كبرى منذ بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرة إلى أنّ العدوان أحدث صدمة في قطاع واسع من فئات المجتمع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.