دراسة: كثرة الأبناء تؤثر على الصحة العقلية للمراهقين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توصلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة والصين إلى أن المراهقين الذين ينشأون في أسر كبيرة العدد يعانون من صحة عقلية أضعف، مقارنة بأقرانهم الذين يترعرعون في أسر محدودة العدد.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Family Issues المتخصصة بقضايا الأسرة أكثر من 9400 طفل في السنة الدراسية الثامنة في الصين، وأكثر من 9100 طفل في نفس المرحلة الدراسية في الولايات المتحدة.
وبحسب التحليل الإحصائي الذي قام به فريق بحثي متخصص في علم الاجتماع بجامعة أوهايو الأمريكية، فإن المراهق في الصين له عدد أقل من الأشقاء بواقع 0.7 مقارنة بنظيره الأمريكي في المتوسط، كما أن 34% من المراهقين في الصين ليس لهم أشقاء مقابل 12.6% من الأمريكيين.
وفي إطار الدراسة، قام الباحثون بتوجيه مجموعة أسئلة تتعلق بالصحة العقلية للطلاب المشاركين في التجربة، والذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً في المتوسط، وكانت نوعية الأسئلة الموجهة للطلاب الأمريكيين والصينيين مختلفة.
وحقق المراهقون في الصين أفضل نتائج في الرد على الأسئلة، وجاءت نتيجة المراهقين الأمريكيين الذين ليس لهم أشقاء مماثلة، من حيث مستوى الصحة العقلية.
وأثبتت الدراسة أن الطلاب الذين لهم أشقاء أكبر منهم، أو الطلاب الذين لا يوجد فارق سني كبير بينهم وبين إخوتهم حققوا أسوأ النتائج فيما يتعلق بالأسئلة الخاصة بالصحة العقلية.
ونقل الموقع الإلكتروني “ساينس ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث دوج داوني المتخصص في علم الاجتماع بجامعة أوهايو قوله: “عندما تنجب مزيداً من الأبناء، يحصل كل طفل على موارد وعناية أقل من الآباء، مما قد يؤثر على صحتهم العقلية”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
بسبب الرسوم واليمن..تدهور تأييد الأمريكيين لترامب
كشف استطلاع رأي لرويترز- إبسوس، تراجع التأييد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى 43%، وهو أدنى مستوى منذ عودته إلى منصبه، مع استياء الأمريكيين من تحركاته في الرسوم الجمركية وطريقة تعامل إدارته مع المعلومات عن ضربة عسكرية في اليمن.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام وأغلق اليوم الأربعاء انخفاض معدل قبول أداء ترامب في الرئاسة بنقطتين مئويتين عن استطلاع أجري بين 21 و 23 مارس (آذار)، وبأربع نقاط من نسبة التأييد التي بلغت 47%، التي حصل عليها بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ورأى نحو 74% من المشاركين في الاستطلاع، بينهم 91 % من الديمقراطيين و55% من الجمهوريين، أن مناقشة خطط الهجوم على اليمن على تطبيق سيغنال أمر متهور، مقارنة مع 22% اعتبروا أن إضافة رئيس تحرير إحدى المجلات الأمريكية بالخطأ إلى المحادثة سهو غير مؤذ.
وقال 70 بالمئة إن على ترامب أن يتحمل المسؤولية عن ذلك.