الحد من السعرات الحرارية يحافظ على سلامة العقل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى وجود جين معين في الجسم يقوم بدور مهم في إطالة العمر والحفاظ على سلامة العقل في حالة الحد من السعرات الحرارية.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Communication، توصل فريق بحثي من معهد باك لعلوم الشيخوخة في الولايات المتحدة إلى أن الجين الذي يحمل اسم OXR1 يساعد في إطالة العمر والحفاظ على سلامة العقل مع تقدم العمر، في حالة الالتزام بحميات غذائية معينة تقل فيها كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم.
وصرح الباحث كينيث ويلسون من معهد باك لأبحاث الشيخوخة أنه “عندما يقلل شخص ما كمية الغذاء التي يتناولها، فإنه يعتقد بشكل بديهي أن هذه الحمية تؤثر على الجهاز الهضمي أو تكوين الدهون في الجسم فحسب، دون أن يلتفت إلى تأثير خفض السعرات الحرارية على المخ”.
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “ساينس ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن الدراسة أظهرت وجود جين معين في الجسم ينطوي على أهمية بالنسبة للمخ. وأوضح الباحث بانكاج كاباهي من معهد باك، قائلاً: “لقد وجدنا أن استراتيجيات تغذية معينة مثل الصوم المتقطع أو الحد من السعرات الحرارية ربما ترفع مستويات هذا الجين وتعزز آثاره الدفاعية”.
وذكرت الباحثة ليزا إيلربي من معهد باك أن “هذا الجين يمثل عنصراً مهما للحفاظ على المخ ضد الشيخوخة والأمراض العصبية”.
ويؤكد الباحثون أن هذا الجين يحمي الخلايا من أضرار الأكسدة، كما أن غيابه يقترن بأضرار حادة بالجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، بحسب موقع ساينس ديلي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات
ترأَّس الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، ورشة نقاشية تحت عنوان: تحليل البنية المفاهيمية لمفهوم الإلحاد، ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)، بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر من كل عام، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
وقال الأمين العام خلال كلمته بالورشة، إن معنى الإلحاد أي مال وعدل، وقد وردت في القران الكريم بهذا المعنى، مضيفًا أن الإلحاد أيضًا مذهب فلسفي يقوم على إنكار وجود الله سبحانه وتعالى، حيث نعاني من أزمة واقعية نعيشها تحتاج إلى تحديث العقل الإنساني الذي يتصدى لذلك أو يعالج هذه المعضلة ويتناغم مع مستوى الهجمة الإلحادية التي تخترق مستوى العقل البشري خصوصًا في ظل التقدم التقني الذي نعيشه.
أضاف الجندي أننا كما نحتاج في أجهزتنا الإلكترونية إلى برمجة مضادة للفيروسات، أصبح العقل البشري الآن تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات ولا أجد فيروسا أشد فتكًا من الإلحاد لأنه يواجه هذه النزعة التي خلقها الله في الإنسان وهى الفطرة، مشيرًا إلى أننا نجد عددًا من الأسماء الإلحادية عبر المواقع الإلكترونية، ولذا لابد وأن نتحدث من واقع التجربة حيث يوجد العديد من الإصدارات العلمية التي تعالج أسباب الإلحاد، كما شهدت الورشة عدة مداخلات لعدد من الحضور المتخصصين في مجال الإلحاد.
اقرأ أيضاًأمين عام مجمع البحوث الإسلامية يشارك في لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الميناء بالغردقة
مجمع البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بمنطقة وعظ الشرقية ويثني على تنظيم المقرأة القرأنية
مجمع البحوث الإسلامية يناقش الخطة العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة