وائل الدحدوح يصل إلى مصر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية مصرية، أن السلطات المصرية تمكنت من إخراج مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح من قطاع غزة عبر معبر رفح لتلقي العلاج في القاهرة.
وأكد نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، وصول الدحدوح إلى الجانب المصري، متقدما بالشكر إلى السلطات والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الدحدوح إلى مصر.
وأضاف البلشي أن مجلس النقابة تواصل مع وائل الدحدوح بعد دخوله معبر رفح للاطمئنان عليه.
وكشف نقيب الصحفيين المصريين، أن النقابة سوف تعدّ ملفا لترشيح الزميل وائل الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية، التي تسندها منظمة اليونسكو، بجانب جائزة النقابة التي سبق الإعلان عنها.
من جهته توجه وائل الدحدوح في أول تصريح بعد وصوله إلى الجانب المصري، بالشكر إلى الحكومة المصرية، وكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية، كما توجه بالشكر إلى الزملاء في شبكة الجزيرة على دعمهم له مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى الخارج لاستكمال علاجه.
وعبّر الدحدوح عن أمله في انتهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونيل حقوقه المشروعة بدعم عربي وإسلامي، كما تمنى أن تتوّج هذه الجهود بعودة النازحين وانتهاء الحرب.
وفقد وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في غزة، عددا من أفراد عائلته من بينهم نجله الأكبر حمزة، وزوجته وابنته وأحد أحفاده، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمواقع لجأت إليها عائلته في عدة مناسبات، كما تعرض للإصابة خلال تصويره أحد المقرات التي لجأ إليها النازحون، إثر سقوط عدة صواريخ أطلقها طيران الاحتلال، ما تسبب في استشهاد مصور القناة سامر أبو دقة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
تعليمية ظفار تتوج بكأس جمعية الصحفيين للبادل
توجت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بكأس بطولة جمعية الصحفيين العُمانية الرمضانية للعبة البادل، التي نظمتها لجنة الصحفيين بالمحافظة على ملاعب النقطة الذهبية بمدينة السعادة، وأتت بمشاركة عدد من دوائر وأقسام التواصل والإعلام من الجهات الحكومية والخاصة بمحافظة ظفار، وقد أقيمت البطولة خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري.
ورعى حفل ختام البطولة خالد بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بحضور باسل بن محمد الرواس عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، ومحمود بن سهيل تبوك رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
وجاء فوز فريق تعليمية ظفار وتتويجه بالمركز الأول في البطولة بعد تفوقه في المباراة الختامية على فريق مطارات عمان بنتيجة 2 / صفر، بينما حصل فريق بلدية ظفار على المركز الثالث في البطولة، عقب فوزه على فريق ميناء صلالة بنتيجة 2 / صفر في المواجهة التي سبقت إقامة المباراة الختامية.
وكان دور الـ8 قد شهد مباريات مثيرة، حيث نجح فريق بلدية ظفار في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه المستحق على لجنة الصحفيين بنتيجة 2-صفر، بينما تخطى فريق مطارات عمان نظيره مديرية العمل بالنتيجة نفسها، كما واصل فريق ميناء صلالة تألقه بتجاوز مديرية التراث والسياحة بنتيجة 2-صفر، في حين تمكن فريق تعليمية ظفار من تحقيق انتصار ثمين على الطيران المدني بالنتيجة نفسها، ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي، ليتمكن فريق تعليمية ظفار وفريق مطارات عمان من بلوغ المباراة النهائية التي انتهت بفوز تعليمية ظفار بكأس البطولة.
وشارك في البطولة ثمانية فرق مثلت عددًا من الجهات الحكومية والخاصة في محافظة ظفار، وشهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة وسط أجواء جميلة في ليالي الشهر الفضيل، وهي بلدية ظفار، والمديرية العامة للعمل، والمديرية العامة للتراث والسياحة، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وميناء صلالة، وهيئة الطيران المدني بصلالة، ومطارات عمان، ولجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
شعبية متزايدة للرياضة
قال محمود بن سهيل تبوك، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار: إن رياضة البادل تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تجذب عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم، حيث تجمع بين التنس والريشة، وتُلعب على ملاعب مغلقة تتيح للاعبين الاستفادة من الجدران في تسديد الكرة، وهذه الرياضة شهدت تزايدًا في شعبيتها خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تحظى بمتابعة واسعة، مما يعكس النمو الكبير في اهتمام الجماهير بالرياضات الحديثة.
وأوضح تبوك أن بطولة البادل لجمعية الصحفيين تهدف إلى تعزيز التواصل بين الصحفيين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مما يسهم في تقوية الروابط المهنية والاجتماعية بينهم، كما تسعى البطولة إلى تشجيع الصحفيين العُمانيين على ممارسة رياضة البادل، وتعزيز القيم الرياضية مثل التعاون والعمل الجماعي، وتعد البطولة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في الشهر الفضيل، حيث تسلط الضوء على الشعبية المتزايدة لرياضة البادل في سلطنة عُمان، وسط دعم واسع من الجهات المنظمة والرعاة، ما يعزز من نجاح الحدث ويؤكد مكانة هذه الرياضة المتنامية في سلطنة عُمان.