"قتلها في بيت أبوها".. تفاصيل مقتل ربة منزل بعدة طعنات في العجوزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من القبض على موظف قتل طليقته بعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها داخل منزل والدها فى منطقة العجوزة.
تلقى ضباط مباحث قسم شرطة العجوزة بلاغا من غرفة النجدة بوقوع جريمة قتل، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث وبالفحص تبين وجود جثة ربة منزل بها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة طليق المجنى عليها بسبب خلافات بينهما، ذهب الى منزل والدها وارتكب جريمته.
تمكن رجال المباحث من إعداد الأكمنة للمتهم، ونجحت فى القبض عليه، اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر الللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرتكاب الواقعة القبض على موظف جثة ربة منزل طليقته
إقرأ أيضاً:
طعنات الطائفية: التعصب يرقص على دماء الشهداء
3 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: تخنق المرارة حروفنا ونحن نكتب عن الزيف الذي أعمى القلوب، والسمّ الطائفي الذي فرق الصفوف، وشتّت الرؤى، وأحال القضية العظيمة إلى معركة صغيرة تتنازع فيها الأحقاد المذهبية.
أوهمنا الشحن الطائفي، أن حرب المقاومة ضد إسرائيل ليست حرب الأمة بأكملها، بل هي مجرد صراع شيعي لا يستحق الدعم.
ننظر اليوم إلى احتفالات الفرح في الشمال السوري، في طرابلس اللبنانية، وفي أماكن أخرى، بشهادة القادة المقاومين فنرى كيف تمكّن الجهل وإعلام الفتنة من تحويل القضية الفلسطينية من إسلامية جامعة إلى ساحة مذهبية ضيقة، لتبرير التقاعس والخيانة.
الإعلام الكاذب يصوّر تحرير فلسطين كتوسّع فارسي، ويشوه فكرة المقاومة على أنها مجرد تمدد مذهبي.
نجح دعاة الفتنة من رجال الدين والإعلام في الانحدار إلى مستوى لا يُسأل فيه عن هوية الشهيد كإنسان، بل يُسأل إن كان سنياً أم شيعياً، فبذلك تُقاس الولاءات.
لم يعد القتل في غزة ولبنان مهمًا في عيون هؤلاء، طالما أن القتال هو بين إيران وإسرائيل، وطالما أن الراية بيد الشيعة. هؤلاء لم يقفوا متفرجين فقط، بل راحوا يرقصون على دماء الشهداء، يتباهون بالقصف، ويرفعون أصابع النصر فوق أنقاض المنازل والأحياء المدمرة.
بمرارة صادقة وصادمة نقولها: إنه الانحدار إلى عمق الاستهتار واللا أخلاق، حتى تحول البعض الى جواسيس على أبناء جلدتهم في سوريا ولبنان وغزة، يسلمون مفاتيح الصمود إلى أعدائهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts