اشتية يثمن دور مصر في حماية المشروع الوطني الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، دور مصر في دعم القضية الفلسطينية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني.
ووجه محمد اشتية - خلال اتصال عبر الأقمار الصناعية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "اون" - التحية لمصر وشعبها وكل مكونات الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد اشتية على أن مصر تشارك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتسعى لتحقيق التمثيل الفلسطيني الوحيد والشرعي من خلال منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح أن التنسيق مع مصر على أعلى مستوى، سواء على مستوى الرؤساء أو الوزراء أو المسؤولين، قائلا: "دائما هناك تنسيقات وإتصالات ولقاءات وكانت لي زيارات والتقيت رئيس الوزراء المصري، وهناك قيادات موجودين حاليا عبر وفد في القاهرة من أجل التنسيق مع مصر في القضايا المتعلقة بقطاع غزة ومعبر رفح وغير ذلك ".
وأكد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على مدار 100 يوم يستهدف الشعب الفلسطيني كاملا، ولكن بشكل أكبر كثافة على قطاع غزة وأن حصيلة الشهداء بلغت أكثر من 23 ألف شهيد، ونحو 9 آلاف تحت الأنقاض.
وأضاف أن رائحة الموت والدم تفوح في كل مكان في قطاع غزة، وهناك 62 ألفا من الجرحى ولا نعلم كم سيغيب منهم عن المشهد ونتمنى لهم السلامة.
وقال اشتية إن العالم لم يقف متفرجا فقط، بل أن هناك مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني، قائلا: " كل من يرفض وقف إطلاق النار هو مشارك في هذا العدوان والذي يعطي السلاح هو مشارك في العدوان.. والذي لايلجم إسرائيل هو مشارك في هذا العدوان والذي يستخدم حق الفيتو في كل قرار دفاعا عن إسرائيل في الأمم المتحدة هو أيضا مشارك في العدوان".
وأكد أنه بالرغم من هذا الجزء من العالم الذي يقف متفرجا لكن الأغلبية في العالم تدين هذا العدوان وجميع الأحرار في العالم يصطفون مع الشعب الفلسطيني في مظاهرات في كل أنحاء العالم من لندن إلى برلين إلى باريس وواشنطن وشوارع العالم العربي وجنوب إفريقيا.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه بعد مرور 100 يوم من الحرب تقف إسرائيل متهمة أمام العالم بارتكاب جرائم بحق الإنسانية وجرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني قائلا: " هذا الحراك مهم من دول عديدة في العالم هناك 153 دولة في العالم قالت لا للعدوان في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح أنه رغم كل ذلك تستمر إسرائيل في جرائمها وهناك من يدعمها بالسلاح ومن يحميها في المؤسسات الدولية وهؤلاء شركاء في هذا العدوان ومن يرفض وقف إطلاق النار هو مشارك فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية المشروع الوطني الفلسطيني الشعب الفلسطینی رئیس الوزراء هذا العدوان فی العالم
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".