راموس يقود إشبيلية إلى ثمن نهائي كأس إسبانيا بالفوز على خيتافي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قاد سيرجيو راموس، قائد إشبيلية، فريقه إلى التأهل إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا، بعدما سجل هدفين في الفوز على خيتافي بثلاثية مقابل هدف، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز، في إطار دور الستة عشر من المسابقة.
افتتح راموس التسجيل لفريقه في الدقيقة الثامنة، بعدما استغل ركلة ركنية، محولا الكرة بضربة رأسية متقنة داخل الشباك.
في الدقيقة 23، تعادل خيتافي عن طريق لاعبه خايمي ماتا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
في الشوط الثاني، فرض إشبيلية سيطرته على مجريات الأمور، وسجل راموس هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 48، ثم أضاف زميله سحاق روميرو بيرنال الهدف الثالث في الدقيقة 55، ليحقق الفريق الأندلسي الفوز بثلاثية مقابل هدف.
بهذا الفوز، يواصل إشبيلية سعيه للدفاع عن لقب كأس ملك إسبانيا، الذي توج به الموسم الماضي، ويواجه في ثمن النهائي فريق ريال بلد الوليد.
حقق راموس رقما قياسيا بعدما سجل 5 أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم 2023-2024، أكثر من أي مدافع آخر في الدوري الإسباني، حسبما رصدت شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راموس إشبيلية كأس ملك إسبانيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
الصحفي هاشم البدري
هاشم البدري – فنلندا
قلنا أن مباراة الأردن في الدور قبل الماضي من تصفيات الحسم المونديالية التي انتهت بالتعادل السلبي في ملعبنا و بين جماهيرنا مفترق طرق، و ضاعت منا نقطتين غاليتين جدا، إذ عدت بمثابة فوز لنشامى الأردن، أولا لأنهم فريق منافس و ثانيا لأن المباراة اقيمت خارج ارضهم و بعيدا عن جماهيرهم، و هاتين الميزتين لهما القول الفصل في حسم الكثير من المواجهات، لا سيما المهمة منها، لنقبع في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأشقاء، في ما بقي الأمل يحدونا في التعويض بمواجهة عمان و التي قلنا عنها أنها القشة التي ستقصم ظهر البعير اذا ما اخفقنا فيها “لا سمح الله”، لكن و لله الحمد أن منتخبنا الوطني أدى ما عليه و جاء بالفوز و النقاط الكاملة للمواجهة التي لعبت خارج ارضنا، لنبعد الأشقاء العمانيين عن احتمالية المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية، و ما افادنا ايضا تعادل منافسنا الأول المنتخب الاردني مع شقيقه الكويتي على ملعب الأخير، ما وسع فارق النقاط إلى نقطتين مهمتين جدا في صراع التنافس على احدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال عن المجموعة، و كذلك الصعود إلى المركز الثاني “بعد ازاحة الأردن” خلف كوريا الجنوبية التي تعادلت هي الأخرى مع فلسطين للمرة الثانية، ما وضعها في قلق و استنفار شديدين لأن الفارق النقطي بيننا اصبح ثلاث و لا اكثر، و بالتالي تهديدهم اصبح بالمتناول لإمكانية ازاحتهم عن صدارة المجموعة في الجولات المقبلة، سيما أن هناك مباراة تجمعنا بهم في ملعبنا و أمام جماهيرنا.
أما بما يتعلق بالتشاؤم الذي احاطنا طيلة الفترة الماضية يعد مشروع جدا أزاء الأداء السيء وغير المقنع في الجولات السابقة، ما أفقدنا نقاطا كثيرة، لكن حين تعد إلى الفورمة وبأداء مواجهة عمان فهو ما يبعث على الارتياح ويثلج الصدر من أن منتخبنا الوطني بخير ومطمئن بعودته للمنافسة من جديد حتى وإن كانت المجموعة متواضعة، سيما أن جماهيرنا الغفيرة تقف خلفه، ناهيك عن الدعمين الحكومي والاتحادي، وهو ما لم يحظ به أي من منتخباتنا سابقا، و هي بصراحة ميزة تحسب للحكومة العراقية.
ما نأمله خلال فترة التوقف التي تمتد لثلاثة شهور إعادة ترتيب أوراقنا من جديد لما ينتظرنا من مواجهات في شهر اذار مارس المقبل، و أهمها مواجهتي الكويت و فلسطين، اذا ما كسبناهما ربما لا نحتاج لمواجهة الأردن بملعبها و لا حتى كوريا بملعبنا مع مراعاة نتائج الأردن خصوصا أن كفتنا في القبان هي الأرجح في كل ذلك، على ان لا ننسى اننا نمر بحالة إيجابية حتى المتصدر كوريا الجنوبية لا تمر بها، إذ أن تطلعات التأهل للمونديال أصبحت بالمتناول و حلم طال انتظاره إن تعاملنا بواقعية مع المباريات المتبقية، و ما يتوجب علينا فعله للتواجد إلى جانب كبار المنتخبات العالمية للمرة الثانية في تأريخ مشاركاتنا بالمسابقة الكبرى.
# إفعلوها ثانية